القاهرة ـ العرب اليوم
“سيبك منها ياعم دي رد سجون”، جُملة جعلت الإعلامية السابقة ريهام سعيد تدخل في نوبة من البُكاء والإنهيار، وذلك بعد تعرضها للتنمر من عدد من الشباب قالت إنها تعرضت أيضًا للتحرش منهم، وذلك من أمام منزلها في مارينا بالساحل الشمالي، أثناء قضائها إجازة عيد الأضحى انهيار ريهام سعيد، والتي سجلته بفيديو نشرته عبر صفحتها على يوتيوب، أوضح أزمة أعمق من هذا الموقف، فريهام التي تم اتهامها في مارس 2018 بخطف أطفال وذلك بعد تورطها في الأمر عن طريق تصويرها لإحدى حلقات برنامجها صبايا والتي أذاعتها في يناير 2018، والتي أعادت فيها طفلين مخطوفين لأهلهم في منطقة السلام، وذلك بعد تواصل فريق إعداد برنامجها مع أثنين من عصابة خطف الأطفال في المنطقة وابلاغهم برغبتهم في شراء طفلين، وبالفعل حدث دون التنسيق مع الشرطة، مما أضطر قسم السلام لتوجيه تُهمة التعاون مع العصابة لمُعدة البرنامج ورئيس تحريره ومن ثم اتهام ريهام في القضية.
تهمة خطف الأطفال بغرض تصوير حلقة تلفزيونية، كانت هذه التُهمة التي طاردت ريهام سعيد والتي حُبست على إثرها احتياطيًا، ولكن سرعان ما أثبتت المحكمة براءة ريهام، وقضت على مُعدة البرنامج بالحبس سنة مع وقف التنفيذ لمدة 3 سنوات، لكن ومن الواضح أن الكثير من متابعي ريهام سعيد لم ينسى الصور التي تم تداولها بعد نقلها لسجن القناطر وهي ترتدي زي السجينات.
لذلك انهارت ريهام واستنجدت بالرئيس السيسي، قائلة إنها تتعرض للتنمر كثيرًا بهذا اللفظ، “رد سجون”، مُستنكرة ما يحدث قائلة: “انا قضيت حياتي بعمل حاجات كويسة للناس وللدولة واتحبست احتياطي، كل واحد عاوز يتشهر على قفايا هيقولي ان انا كنت محبوسة؟ أنا لو عملت جُرم أو حاجة مش كويسة كنت هقول للناس سامحوني، لكن أنا تورطت في حاجة مليش دعوة بيها والقضاء النزيه أثبت براءتي، أنا قضيت حياتي كلها بخدم البلد والناس ومشيت بشرف وأمانة ولا عمري سرقت ومشيت على الصراط المستقيم واتوقفت عن شغلي، وأنا مش هشتغل تانى، لكن مش كل حد يشوفني في الشارع يقولي رد سجون اللي هيقولي الكلمة دي تاني مش هسكت ده حقي”.
أرسل تعليقك