المصوّرة المجرية التي هاجمت اللاجئين تعتذر وتبرر تصرفاتها
آخر تحديث GMT18:23:56
 العرب اليوم -

المصوّرة المجرية التي هاجمت اللاجئين تعتذر وتبرر تصرفاتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المصوّرة المجرية التي هاجمت اللاجئين تعتذر وتبرر تصرفاتها

المصورة "بيترا لازلو" أثناء ركلها لفتاة صغيرة كانت رفقة والدها هاربين من الشرطة
واشنطن - رولا عيسى

اعتذرت المصورة المجرية التي أظهرتها لقطات تعتدي على المهاجرين السورين عند الحدود مع صربيا عن تصرفها، معللة إياه بأنها كان تظن أن شخصًا ما يهاجمها وأنها حاولت الدفاع عن نفسها.

وأخذت لقطات للمصورة بيترا لازالو، أثناء عرقلتها لأب سوري يحمل طفلا يبكي، وهما يحاولان الفرار من الشرطة المجرية على الحدود المجرية الصربية، ونفت لازالو الاتهامات العنصرية الموجهة ضدها، وأوضحت "لقد ظننت أنني أتعرض للهجوم، كان عليّ حماية نفسي، ولم أتبين في لحظتها أنني عرضت طفلا للأذى، فكل ما كنت أسعى له هو حماية نفسي من الأذية"
وأضافت الصحافية التي تعمل لموقع الأخبار المجري، والذي يديره الحزب اليميني المتطرف "جوبيك" المعارض بشدة لاستقبال اللاجئين، "من الصعب أن تتخذ القرارات السليمة في الوقت الذي تشاهد فيه الناس مذعورين ويركضون باتجاهك، أعتذر عما حدث وأتحمل كامل المسؤولية عن تصرفاتي"

وأوضحت "أنا لست عديمة المشاعر أو عنصرية ولا أؤذي الأطفال، وبالتالي لا أستحق كل الصفات التي وصفت بها أو التهديدات بالقتل التي تلقيتها ، فانا آسفة جدا"، مضيفة "كنت أحمل الكاميرا وأصور الحدث عندما بدأ مئات المهاجرين يشتبكون مع عناصر الشرطة، وركض واحد منهم باتجاهي فذعرت، وفي تلك اللحظة ارتطم شيء ما برأسي، ولأنني كنت أحمل الكاميرا لم أتبين حقيقة الأمر واعتقدت أنني أتعرض للهجوم، وعليّ الدفاع عن نفسي"

وظهرت مصورة "N1TV" في فيلم قصير انتشر بسرعة كانتشار النار في الهشيم على صفحات وموقع التواصل الاجتماعي ، تظهر فيه أثناء هجومها على رجل مهاجر يحمل طفلا يحاولان الهرب، وفي مشهد أخر تظهر وهي تحاول عرقلة طفلة أخرى أثناء ركضها، وطردت لازالو من عملها على اثر الضجة الإعلامية والسياسية والاجتماعية التي حدثت حول الفيديو.

ودانت أحزاب المعارضة تصرف بيترا لازالو، وأكدت أنها ستسعى إلى محكماتها بتهمة العنف، وهي تهمة تصل عقوبتها إلى السجن لمدة خمسة أعوام، وكان المهاجران الذان هاجمتهما بيترا جزءا مما مجموعه 1500 لاجئ انتظروا لساعات في نقطة تجمع للاجئين بالقرب من معبر روزاك، وينامون في العراء في ظروف سيئة للغاية، بانتظار وصول القطار الذي سيعبر بهم الحدود إلى صربيا.

وصوت البرلمان المجري الجمعة الماضية لتجريم عبور الحدود بطريقة غير شرعية من مجمل مجموعة كبيرة من القوانين المعادية للمهاجرين، وأعربت مفوضية شؤون اللاجئين عن قلقها إزاء المعاملة التي تلقاها اللاجئين على الحدود المجرية الصربية، قائلة أن عناصر الشرطة ليست مدربة على التعامل مع اللاجئين بالطريقة الصحيحة والمناسبة.

ومازالت قضية اللاجئين الشغل الشاغل لأوروبا، فتباينت مواقف دول القارة العجوز تجاه اللاجئين، فمنهم من قرر استقبالهم بصدر رحب كألمانيا والنمسا، ومنهم من استقبلت عددًا قليلا منهم كبريطانيا وفرنسا، ومنهم من عاملتهم بعنف وقسوة كالمجر ومقدونيا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصوّرة المجرية التي هاجمت اللاجئين تعتذر وتبرر تصرفاتها المصوّرة المجرية التي هاجمت اللاجئين تعتذر وتبرر تصرفاتها



GMT 18:12 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

إنييستا يعلن اعتزاله كرة القدم رسميًا بعمر 40 عامًا

GMT 18:01 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

ليفربول يعلن تمديد عقد مدافعه جاريل كوانساه رسميًا

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:01 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء
 العرب اليوم - نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء

GMT 06:18 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم
 العرب اليوم - الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم

GMT 20:44 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نحن وانتظارنا الطويل... الطويل جداً!

GMT 11:11 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نووي إيران... الحقيقي

GMT 23:59 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تجدد هجماتها على الضاحية الجنوبية لبيروت

GMT 16:22 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

غارة تدمر مسجدا في بلدة يارون جنوبي لبنان

GMT 21:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 21:26 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير ويليام يكشف سبب غيابه عن الأولمبياد 2024

GMT 00:31 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

روح أكتوبر!

GMT 01:26 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab