القاهرة - العرب اليوم
بعدما أعلنت النجمة السورية أمل عرفة إصابتها بفيروس كورونا المستجد عبر حسابها الشخصي على موقع فيسبوك بعدما أكد لها خمسة أطباء ذلك، ومعاناتها من أعراض الفيروس، أكدت عرفة لموقع فوشيا في اتصال هاتفي أنها لم تعلن عن إصابتها إلا بعد أيام من شعورها بالأعراض ومواجهتها للألم وبدء تعافيها، وتجاوزها للكثير من الآلام التي وصفتها بالقاسية، والشديدة معتبرة إياه أنفلونزا مضاعفة وشديدة.
وأضافت أنها لم تخجل من هذا الأمر إطلاقاً، ولا من الإعلان عنه، وقالت إن الله تلطفت بها، وهي حالياً ملتزمة بالحجر الصحي حتى لا يصاب أحد بالعدوى منها، وإعلانها جاء كي توجه الدعم والنصيحة لكل من حولها ولكل من يعاني من هذا الألم.
وأكدت عرفة أنها الآن بحالة أفضل بكثير صحياً وتجاوزت مرحلة الخطر وأجرت مسحة للتأكد من تعافيها، وهو ما أعلنت عنه لاحقاً عبر حسابها الشخصي على فيسبوك مبينة أن نتيجة المسحة سلبية شاكرة الله على سلامتها، وداعية بالشفاء لكل من أصابهم المرض، وهي المسحة النهائية التي أكدت تعافيها.
وقالت النجمة السورية لفوشيا إن أصعب ما عانت منه خلال المرض، وما أثار مخاوفها كان ضرورة ابتعاد ابنتيها "سلمى ومريم" عنها، حيث شعرت بالغصة كلما طلبت منهما الابتعاد عنها بينما كانتا ترفضان ذلك وتريدان الاهتمام بها.
وحول المشاهد المتبقية لها في مسلسل "شارع شيكاغو" تأليف وإخراج محمد عبد العزيز والذي يعرض حالياً كشفت أن المتبقي لها ثلاثة مشاهد لكن بمفردها، دون وجود ممثلين معها، وهو ما يريحها لأن الفنيين بإمكانهم وضع كمامات على خلاف الممثلين وآخر مشاهدها سيكون تصويرها لفيديو كليب ضمن العمل.
وحول متابعتها لأصداء العمل وإلى أي درجة ساهم هذا النجاح بدعمها قالت إنها لم تشاهد حلقات المسلسل لكنها تتابع ما ينشره الناس عن العمل، وأعربت عن سعادتها بمحبة الجمهور لدورها متمنية أن تكون على قدر المسؤولية، وأن تستمر بتقديم الشخصية دونما ابتذال لأنه ما تعودت عليه وما تربت عليه دون خدش الحياء العام.
مشيرة إلى أن الممثل يؤدي جميع الأدوار، وشخصيتها "سماهر" هي ضحية في مجتمعها، وبرغم خطها الذي سارت به سلباً لكنها تتمتع بقلب طيب وحنون، وقد تكون نصيحة للناس ان يتنبهوا أكثر وألا ينساقوا وراء السلبية والشرور في حياتهم مهما كانت ظروفهم قاسية.
وحول نصيحتها التي تقدمها للناس بشكل عام حول فيروس كورونا المستجد قالت عرفة إن الكثيرين سيصابون بهذا المرض، وهي كانت حريصة كثيراً قبل معاناتها وحذرة من ناحية التعقيم، والإجراءات الوقائية ومع ذلك لم تسلم من الإصابة داعية الجميع ألا يشعروا بالخوف، أو التوتر من الإصابة وأن يواجهوا المرض بالقوة والإيمان فهو نوع من الأنفلونزا لكنه قاسٍ جدا، وصعب للغاية وآلامه شديدة.
داعية الجميع إلى الانتباه إلى من يحبونهم، وأن يحاولوا الحفاظ على أنفسهم قدر الإمكان خاصة من لديهم أمراض ومن مناعتهم ضعيفة. مشددة على ضرورة عدم الخجل من الإعلان عن الإصابة وعدم الخوف من تنمر المجتمع و ترك الأمر بيد الله بعد اتخاذ كل الإجراءات الصحية المناسبة.
ووجهت في الختام تحية كبيرة، وشكرا عميقا إلى الجيش الأبيض والأطباء والممرضين الذين يعيشون على خط الخطر ولا يستطيعون أن يجلسوا في منازلهم.
كما شكرت عبر موقع فوشيا كل من تحدث بكلمة طيبة بحقها، وكل من دعمها، وجمهورها ومحبيها وزملاءها الفنانين، مضيفة أن المحبة التي لمستها كان لها كبير الأثر بنجاحها في تجاوز هذه المحنة.
أرسل تعليقك