سما المصري تفجر مفاجأة غير متوقعة بشأن فيديوهاتها الغير لائقة

بعد أيام من الحكم على الراقصة الاستعراضية سما المصري بالحبس 3 سنوات وغرامة 300 ألف جنيه بتهمة التحريض على الفسق والفجور، كشفت سما المصري مفاجآت جديدة عن القضية.ووفقًا لما جاء في مذكرة القضية التي ناقشتها محكمة جنح مستأنف القاهرة الاقتصادية، أنكرت سما المصري نيتها التحريض على الفسق والفجور مستطردة: «تليفوني كان مسروق، ومنشرتش فيديوهات مخلة».

وأضافت المتهمة سما المصري خلال سماع شهادتها أمام هيئة محكمة جنح مستأنف القاهرة الاقتصادية، إنها لم تقصد بالفيديوهات المنشورة عبر حسابتها أي إساءة أو تحريض على الفسق، مؤكدة: «أنا كنت عايشة حياتي عادى زي أي حد معرفش إن فيديو لحياتي الشخصية ممكن يعمل كده».وكشفت سما المصري مفاجأة مدوية، حيق قالت: «أنا تليفوني كان مسروق أصلا ومش معايا، وممكن الفيديوهات دي يكون نزلها حد تاني»..وكانت قضت الدائرة الأولى بمحكمة جنح القاهرة الاقتصادية، برئاسة المستشار رامي منصور، بمعاقبة سما المصري بالحبس 3 سنوات و300 ألف جنيه غرامة، لاتهامها بالتحريض على الفسق والفجور.

وكشفت أوراق الاحالة من النيابة العامة، للمحكمة الاقتصادية، في شهر مايو الماضي، أنه في 24 ابريل 2020 أمر رئيس نيابة الشئون المالية والتجارية والتي شملت توجيه الاتهام ضد سامية أحمد عطية عبد الرحمن، والشهيرة بـ «سما المصري».أمر الإحالة أن المتهم في شهر أكتوبر عام 2019، بدائرة قسم الأزبكية، بمحافظة القاهرة، نشرت بقصد العرض صورًا خادشه للحياء العام بأن بثت عبر حساباتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك – إنستجرام –يوتيوب» مقاطع مصورة لها تبرز فيها مفاتنها مصحوبة بعبارات وتلميحات وإيحاءات جنسية، على نحو يخدش الحياء العام وعلى النحو المبين بالتحقيقات.

وأوضح أمر الإحالة أن سما المصري فعلت علانية فعلًا فاضحًا مخلًا بالحياء العام، بأن أغرت بمفاتنها وبعبارات وتلميحات وإيحاءات جنسية مصورة لها بثتها من خلال حساباتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، «إنستجرام» «يوتيوب»، على النحو المبين في تحقيقات القضية.وأشار أمر الإحالة إلى أن المتهمة اعتدت على المبادئ العامة والقيم الأسرية للمجتمع المصري، بنشر مقاطع مصورة لها عبر حساباتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك – إنستجرام – يوتيوب»، تغرى بمفاتنها في ظل عبارات وتلميحات وإيحاءات جنسية تبديها، على النحو المبين في التحقيقات.