فيفي عبده معتذرة للعراقيين لم أكن على علم بما يحصل في بلدكم
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

فيفي عبده معتذرة للعراقيين: "لم أكن على علم بما يحصل في بلدكم"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فيفي عبده معتذرة للعراقيين: "لم أكن على علم بما يحصل في بلدكم"

الفنانة المصرية فيفي عبده
القاهرة - العرب اليوم

اعتذرت الفنانة المصرية فيفي عبده، عن نشرها مقطع فيديو ظهرت فيه ترقص على أنغام أغنية عراقية، في الوقت الذي كان العراق يشهد فيه احتجاجات دامية، مشيرةً إلى أنها لم تكن تعلم بتلك الأحداث، ودعت العراقيين إلى التوحد والحفاظ على بلدهم.

وقالت عبده: "تحياتي للشعب العراقي من كل قلبي وأنا أحب هذا الشعب كثيراً وأنا محبوبة في العراق جداً"، مضيفةً: "لم أقصد الإساءة بنشر هذا الفيديو، فأنا لدي متابعين من جميع العالم، صدقوني وأقسم بالله بأنني لا أعرف ما الذي حصل في العراق".

وأوضحت: "هذا المقطع مسجل في الصيف لأن حالتي النفسية الآن لا تسمح لي بالرقص بسبب مرض شقيقتي"، لافتةً إلى أن "هذه الرقصة ليست معياراً لحبي للعراق بل نشرت الفيديو من (باب تفاءل بالخير تجده)، وأنا راقصة محترمة وأحب مهنتي جداً فنحن راقصات (جدعات)".

ووجهت رسالة للعراقيين بالقول: "لا تسمحوا للإعلام والمندسين بأن يخربوا أوضاعكم، وأوصيكم أن تحبوا بلدكم، وألا تدخلوا الشيطان بينكم"، مبينةً: "أدعو الله أن يهدي العراق وشعبه ويوحد بينهم وأتمنى أن لا يقتل الأخ أخاه".

وتابعت: "أعذروني كما أعذركم وأعطوني سعادة كما أعطيكم إياها، ولا تتربصوا بي الشر فهناك أناس يحقدون علي بسبب حب الناس الكبير لي"، موضحةً: "أنا لا آخذ الأوامر من أحد فلا فضل لأحد علي سوى ربي، وجميعنا أخوة إلى يوم الدين، ونحن قلوبنا تغلي من الداخل مع أي تظاهرة في أي بلد عربي".

وكانت فيفي عبده، قد أثارت غضب متابعيها العراقيين بعد نشرها مقطع فيديو لأدائها وصلة رقص ملفتة وهي مندمجة مع أنغام أغنية عراقية، مرفقة إياه بعبارة: "يا مساء الفل من مصر أم الدنيا للعراق الحبيبة بحبك أوي يا شعب العراق".

وسرعان ما أنهالت التعليقات الناقدة للفيديو في ظل ما يمر به العراق، من متابعيها الذين عبروا عن سخطهم من تصرفها،  وقالت الموديل جيهان هاشم: "ليش فيفي مو إنتي إنسانة واعية بدال متنزلين شي إلنه توكفين ويانه كاعدة تركصين إنتي فاهمة غلط الموضوع ماعدنه عيد ميلاد ولا ابن وزير اتزوج ولا أخذنه جائزة السلام في العراق"، مضيفةً "العراق دينزف ديموتون شبابه".

وعبرت متابعة أخرى عن غضبها قائلةً: "وكأنك ترقصين على جثث الشهداء، استحي ولو قليلاً، وأبله من يوافقك الأمر"، كما علق متابع عراقي بسخرية: "ترا مو طالعين للمونديال.. مفتهمة غلط".

ويشهد العراق احتجاجات عنيفة منذ الثلاثاء الماضي بدأت من بغداد للمطالبة بتحسين الخدمات العامة وتوفير فرص العمل ومحاربة الفساد، قبل أن تمتد إلى محافظات في الجنوب والوسط، شارك فيها عدد من الإعلاميين والفنانين العراقيين، وأسفرت حتى الآن عن مقتل أكثر من 110 أشخاص وإصابة 6 آلاف آخرين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيفي عبده معتذرة للعراقيين لم أكن على علم بما يحصل في بلدكم فيفي عبده معتذرة للعراقيين لم أكن على علم بما يحصل في بلدكم



GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 08:08 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نقل الفنان محمد منير إلى المستشفى بعد تدهور حالته الصحية

GMT 01:12 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنان مصطفى فهمي عن عمر يناهز الـ 82 عاما

GMT 02:33 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل المغني ليام باين في الأرجنتين بعد سقوطه من شرفة فندق

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab