القاهرة ـ العرب اليوم
عاد اسم المغني المغربي سعد لمجرد، إلى صدارة التريند مرة أخرى، بسبب اتهامه مجددا في قضايا اعتداء واغتصاب فتيات في خارج الوطن العربي، دون صدور حكم نهائي في أي من هذه الاتهامات حتى اليوم وقالت الفنانة هند صبري في حوار لها مع برنامج يوم ليك، على قناة الحياة، إنها تلقت تهديدات شملت ابنتيها، والتلويح بالاعتداء عليهما، وهو ما كان له تأثير سيئ عليها، عقب انتقادها تصرفات سعد لمجرد في تغريدة على تويتر أعاد هذا التصريح إلى الأذهان قضايا الاغتصاب والاعتداء التي ذكر فيها اسم المغني المغربي الشاب، الذي مازال يحقق أعلى مشاهدات بأغنياته على موقع يوتيوب ومنذ أيام نشرت صحيفة Le Monde الفرنسية، إحالة المطرب سعد لمجرد إلى جنايات باريس بتهمة الاغتصاب الجسيم، وفقا لطلب من النيابة العامة، وتوجه له المحكمة تهمة اغتصاب فتاة شابة تبلغ من العمر 20 عاما في عام 2016.
وأسقطت هذه الجناية عن سعد لمجرد في أبريل عام 2019، لعدم كفاية الأدلة، وبناء عليه استطاع التحرك بحرية والخروج من فرنسا، وطرح أعمال جديدة له، بعد الإقامة الجبرية التي فرضت عليه لفترة طويلة وتدرجت القضية عدة مرات فبعد إعادة تصنيفها على أنها اعتداء جنسي وعنف مشدد، تغير هذا القرار وأحيل في عام 2020 إلى الجنايات بتهمة الاغتصاب، لكن محكمة النقص ألغت القرار ويواجه لمجرد الذي يبلغ من العمر 35 عاما، حاليا اتهامات تصل عقوبتها إلى السجن 20 عاما، وأمرت المحكمة في بداية مارس الجاري بتوجيه تهمة الاغتصاب الجسيم، لكنه مازال بإمكانه رفع دعوى أمام محكمة النقض.
ووجهت إلى المغني المغربي تهمة الضرب والاعتداء على شاب فرنسي في الدار البيضاء عام 2015، لكن تم سحب الدعوى دون تعرضه للسجن أو الضرر واتهم سعد لمجرد مرة أخرى في أغسطس 2018 باغتصاب فتاة شابة في سان تروبيه، وسجن لمدة شهرين ونصف قبل إطلاق سراحه ووضعه قيد الإقامة الجبرية في باريس كل هذه الاتهامات بدأت بتحقيق مازال جاريا في الولايات المتحدة الأمريكية عرف دوليا في عام 2016، حينما اتهمت مراهقة شابة سعد لمجرد في قضية ضرب واغتصاب عام 2010 ، وبعد خروجه بكفالة فر إلى بلاده ولم يرجع إلى أمريكا مجددا.
أرسل تعليقك