وائل جسار يصف حجم مأساة بيروت ويُؤكِّد أنّ الدم المصري اختلط باللبناني
آخر تحديث GMT04:17:53
 العرب اليوم -

وائل جسار يصف حجم مأساة بيروت ويُؤكِّد أنّ الدم المصري اختلط باللبناني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وائل جسار يصف حجم مأساة بيروت ويُؤكِّد أنّ الدم المصري اختلط باللبناني

الفنان وائل جسار
القاهرة - العرب اليوم

قال الفنان وائل جسار إن حجم الدمار الذي تعرضت له بيروت، عقب تفجير المرفأ، لم يكن له مثيل حتى أيام الحرب، وإن الوقت قد حان لتستقيل الطبقة السياسية كلها أو تندثر. و أعرب وائل جسار عن تعازيه الحارة لأسر الشهداء الذي سقطوا من الشعب اللبناني، ومن الشعب المصري أيضا، الذي اختلط دمه بدم اللبنانيين، وهما دائما شعب واحد.
 
واستعاد وائل جسار كيف عاش تلك اللحظات قائلا إنه كان يسير بسيارته عندما سمع صوتا صغيرا، تلاه صوت كبير ارتجت معه السيارة بشدة، فخاف وظن أنها هزة أرضية أو زلزال، وحاول الاتصال بأولاده، الذين كانوا عند خالتهم في الأشرفية على مقربة من موقع التفجير، لكن الاتصالات كانت متوقفة بسبب الانفجار، مما زاد من خوفه عليهم، ودفعه للإسراع بسيارته نحوهم، فوجدهم بخير بحمد الله لكن في رعب، وتضرر في الأثناء منزل أهل زوجته بشدة ومنزله.

وبكثير من الأسى، تساءل وائل جسار كيف لا يحزن ولبنان يعيش أزمة اقتصادية شديدة جدا، والوضع المعيشي صعب للغاية، والناس لا تجد للأسف ما تأكله، وصحيح أن الشعب اللبناني شعب جبار "يجيبها من بق الأسد" كما يقال، لكن الحكام هناك للأسف لم يتركوا شيئا للشعب، لا نفسا ولا أملا.

وذكر وائل جسار أن التقديرات المبدئية تشير إلى أضرار تبلغ 10 مليارات دولار، وإلى أن 300 ألف عائلة لن تتمكن من النوم في بيوتها، لأنها تضررت ومعرضة للانهيار في أي لحظة، لكنه أكد أن اللبنانيين في حالة تضامن، ولن يُترك أحد لينام على الطريق. وحمّل وائل جسار الطبقة السياسية الموجودة المسؤولية، وقال إن الوقت قد حان لتنمحي هذه الطبقة، لأنها قتلت أحلامهم، وضيعت مستقبل أولادهم، وضيعت أموالهم وبيوتهم، فلماذا السكوت، ولماذا حياة الناس رخيصة جدا في هذا البلد!

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وائل جسار يصف حجم مأساة بيروت ويُؤكِّد أنّ الدم المصري اختلط باللبناني وائل جسار يصف حجم مأساة بيروت ويُؤكِّد أنّ الدم المصري اختلط باللبناني



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab