وائل جسار يصف حجم مأساة بيروت ويُؤكِّد أنّ الدم المصري اختلط باللبناني
آخر تحديث GMT12:45:37
 العرب اليوم -

وائل جسار يصف حجم مأساة بيروت ويُؤكِّد أنّ الدم المصري اختلط باللبناني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وائل جسار يصف حجم مأساة بيروت ويُؤكِّد أنّ الدم المصري اختلط باللبناني

الفنان وائل جسار
القاهرة - العرب اليوم

قال الفنان وائل جسار إن حجم الدمار الذي تعرضت له بيروت، عقب تفجير المرفأ، لم يكن له مثيل حتى أيام الحرب، وإن الوقت قد حان لتستقيل الطبقة السياسية كلها أو تندثر. و أعرب وائل جسار عن تعازيه الحارة لأسر الشهداء الذي سقطوا من الشعب اللبناني، ومن الشعب المصري أيضا، الذي اختلط دمه بدم اللبنانيين، وهما دائما شعب واحد.
 
واستعاد وائل جسار كيف عاش تلك اللحظات قائلا إنه كان يسير بسيارته عندما سمع صوتا صغيرا، تلاه صوت كبير ارتجت معه السيارة بشدة، فخاف وظن أنها هزة أرضية أو زلزال، وحاول الاتصال بأولاده، الذين كانوا عند خالتهم في الأشرفية على مقربة من موقع التفجير، لكن الاتصالات كانت متوقفة بسبب الانفجار، مما زاد من خوفه عليهم، ودفعه للإسراع بسيارته نحوهم، فوجدهم بخير بحمد الله لكن في رعب، وتضرر في الأثناء منزل أهل زوجته بشدة ومنزله.

وبكثير من الأسى، تساءل وائل جسار كيف لا يحزن ولبنان يعيش أزمة اقتصادية شديدة جدا، والوضع المعيشي صعب للغاية، والناس لا تجد للأسف ما تأكله، وصحيح أن الشعب اللبناني شعب جبار "يجيبها من بق الأسد" كما يقال، لكن الحكام هناك للأسف لم يتركوا شيئا للشعب، لا نفسا ولا أملا.

وذكر وائل جسار أن التقديرات المبدئية تشير إلى أضرار تبلغ 10 مليارات دولار، وإلى أن 300 ألف عائلة لن تتمكن من النوم في بيوتها، لأنها تضررت ومعرضة للانهيار في أي لحظة، لكنه أكد أن اللبنانيين في حالة تضامن، ولن يُترك أحد لينام على الطريق. وحمّل وائل جسار الطبقة السياسية الموجودة المسؤولية، وقال إن الوقت قد حان لتنمحي هذه الطبقة، لأنها قتلت أحلامهم، وضيعت مستقبل أولادهم، وضيعت أموالهم وبيوتهم، فلماذا السكوت، ولماذا حياة الناس رخيصة جدا في هذا البلد!

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وائل جسار يصف حجم مأساة بيروت ويُؤكِّد أنّ الدم المصري اختلط باللبناني وائل جسار يصف حجم مأساة بيروت ويُؤكِّد أنّ الدم المصري اختلط باللبناني



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab