وفاة المطرب محمد رؤوف بعد صراع مع المرض
آخر تحديث GMT09:30:36
 العرب اليوم -

وفاة المطرب محمد رؤوف بعد صراع مع المرض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وفاة المطرب محمد رؤوف بعد صراع مع المرض

عاجل
القاهرة ـ العرب اليوم

رحل عن عالمنا صباح اليوم الثلاثاء المطرب محمد رؤوف، أحد أبرز نجوم الغناء الشرقي الأصيل في مصر بفترة الثمانينيات، بعد معاناة مع المرض، ومن المقرر تشييع جثمانه اليوم من مسجد السيدة نفيسة.

محمد رؤوف صاحب أغنية "اللي تعبنا سنين في هواه"، نعاه رسمياً عضو مجلس نقابة المهن الموسيقية المصرية د. عاطف إمام على صفحته بموقع الفيس بوك وكتب "البقاء لله وحده وإنا لله وإنا إليه راجعون الفنان المطرب محمد رؤوف في ذمة الله.. ندعو الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يدخله فسيح جناته ولكل محبيه خالص العزاء وللأسرة الصبر والسلوان".
منْ هو محمد رؤوف؟

مسيرة طويلة وناجحة مع الغناء الشرقي الأصيل، بدأها محمد رؤوف من مقر دراسته في معهد الموسيقى العربية، حيث تمت الاستعانة به في العرض المسرحي «ياسمين ولدي» الذي كانت تقوم ببطولته الفنانة عفاف راضي، وكان من المفترض أن يشارك فيه بالغناء في الكورال، وفي إحدى البروفات، استمع الموسيقار الكبير بليغ حمدي لصوته، وطلب الجلوس معه وقال له «يا محمد أنت صوتك غريب ومتميز وأنا عاوز أتبنى صوتك زي ما تبنيت صوت عفاف راضي»، وقام بعدها بتغيير بطولة المسرحية من بطولة منفردة لعفاف لبطولة مشتركة، وحقق العمل نجاحاً جيداً في ذلك الوقت، ومن هنا بدأ التفكير جيداً في استكمال مشواره الفني والغنائي بشكل احترافي بعد التخرج، خاصة أنه تم تعيينه في معهد المعلمين والمعلمات بالمنصورة.
التعاون مع عمر خورشيد وهاني شنودة

التقى محمد رؤوف بالموسيقار هاني شنودة، والفنان الراحل عمر خورشيد، حيث طالباه بعمل ألبوم غنائي، واتفق «شنودة» وقتها مع كبرى شركات الإنتاج الغنائي «سونار» على التعاقد معه وبالفعل قدم أول ألبوم بعنوان «لا لا ما تحبش تاني» وتضمن 8 أغنيات أشهرها «ما تفكريش» و«يا حلوة لو سمحتي» و«خليكي على قد الشوق»، وتعاون فيها مع كبار الأسماء منهم عاطف النمر وعصام طايع وشاكر الموجي ومحمد قابيل، وقام خلال الألبوم بإعادة غناء أغنية المطرب الراحل كارم محمود «أمانة يا ليل»، وحقق الألبوم نجاحاً كبيراً.
انضم لفرقة رضا خلفاً لعمر فتحي

بعد نجاح ألبوم «ماتحبش كده»، تعرف على الفنان «علي رضا» عام 1983، وطلب منه الذهاب معه لمسرح البالون، وهناك قابل الفنان محمود رضا، ليتم اختياره مطرباً للفرقة بعد أن قرر مطربها عمر فتحى الرحيل، وبالفعل تم التعاقد معه ليحل في المكان الذي انطلقت منه نجومية كل من محمد العزبي وعمر فتحي.

استمر في طرح ألبومات غنائية بشكل سنوي، جميعها حقق مبيعات جيدة منها ألبومات «شبيكي» و«ست الحسن» و«ويايا»، الذي لحن كل أغنياته الفنان الكبير طارق فؤاد، وفي هذا الألبوم أيضا تفوق الشاعر فوزي إبراهيم على نفسه في أغنية «ماشي في السكة يا ماه».
«اللي تعبنا سنين فى هواه» كيف انتقلت إلى جورج وسوف

هذه الأغنية لها قصة معه، استمع إليها لأول مرة عام 1977، أثناء الخدمة العسكرية، من ملحنها شاكر الموجي، وأعجب بها ولكنه تركتها لم يسجلها، وبعد سنوات قام بطرح ألبومي «ماتحبش تاني» و«شبيكي»، ولم يطرح الأغنية فيهما، وخلال العمل على ألبوم «ست الحسن» كان يبحث عن أغنية لاستكمال باقي الألبوم، فوجد زوجته تذكره بها، فقام بتسجيلها وحققت الأغنية النجاح الساحق، وبعد فترة وجد جورج وسوف يشدو بها فغضب وأبلغ النقابة لكي توقف هذا الأمر، فعلم أن شاكر الموجي أعطاها لجورج لكي يغنيها بشكل رسمي، وصدفة التقى مع جورج في أمريكا، هناك طلب منه غناء الأغنية، فما كان منه إلا أن طلب منه الصعود لخشبة المسرح لأدائها، وقال للجمهور إن رؤوف هو صاحب الأغنية الأصلي.

وفي السنوات الأخيرة من حياته ابتعد رؤوف تماماً عن الغناء، وكان في حالة شبه اعتزال إجباري، والتزم بتقديم الآذان في أحد مساجد حي المهندسين.

وتعرض محمد رؤوف مؤخراً لمشاكل صحية كان أبرزها جلطة في القلب وأخرى في العين، وكان حريصاً منذ منتصف التسعينات وبعد رحيل زوجته الفنانة سحر ناجي على رفع أذان الفجر من أحد المساجد القريبة من منزله، وكان رؤوف قد غنى لزوجته بعد رحيلها أغنية بعنوان "انتي ليه مابترجعيش"، والتي حققت انتشاراً واسعاً وقتها في الساحة الغنائية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفاة المطرب محمد رؤوف بعد صراع مع المرض وفاة المطرب محمد رؤوف بعد صراع مع المرض



GMT 01:12 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنان مصطفى فهمي عن عمر يناهز الـ 82 عاما

GMT 02:33 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل المغني ليام باين في الأرجنتين بعد سقوطه من شرفة فندق

GMT 03:51 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة المخرج المسرحي أحمد عجيبة وتشييع جثمانه اليوم

GMT 06:13 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

تأجيل حفل موريكس دور 2024 بسبب أحداث لبنان

GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 20:51 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
 العرب اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab