حقيقة معاناة حسين الجسمي من الاكتئاب خلال الساعات الماضية وتفكيره في الاعتزال
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

حقيقة معاناة حسين الجسمي من الاكتئاب خلال الساعات الماضية وتفكيره في الاعتزال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حقيقة معاناة حسين الجسمي من الاكتئاب خلال الساعات الماضية وتفكيره في الاعتزال

الفنان حسين الجسمي
دبي - العرب اليوم

يبدو أن الانتقادات والسخرية التي طالت الفنان حسين الجسمي، بعد وقوع انفجار مرفأ بيروت في لبنان، لن تمر مرور الكرام على المطرب المعروف؛ إذ ترددت أنباء خلال الساعات الماضية تفيد معاناته من الاكتئاب.وسخر العديد من المغردين، من الجسمي، بعدما قام بالغناء للبنان في يوم الجيش الوطني بمناسبة مرور 75 عامًا على تأسيسه وكتابته تغريدة عبّر فيها عن محبته للبلد العربي، وذلك قبل يوم يوم واحد من وقوع الانفجار، حيث اتهمه كثيرون بأنه "نحس".

وتناقلت العديد من الصحف والمواقع الإخبارية، خلال الساعات الماضية، أنباء تفيد تفكير الجسمي في اعتزال الغناء نهائيًا، بسبب ضيقه الشديد وشعوره بالاكتئاب، بعدما وصفه كثيرون بـ"النحس"، ليبدأ العديد من المتابعين في تداول تلك الأنباء والتعبير عن صدمتهم ورفضهم لتوقف المطرب الإماراتي عن الغناء.

 وأشارت التقارير التي نشرت تلك الأنباء، إلى أن الفنان الإماراتي أصبح مستاء للغاية من الحملة التي تتكرر كل فترة ضده، بعد تقديمه أي أغنية وطنية لأي دولة عربية؛ إذ تحدث فيها بعد ذلك أزمات وحوادث.

وأوضحت أن اعتزال الفن فكرة تراود الجسمي بقوة حاليًا، إلا أنه من المؤكد أن الفنان الإماراتي سيواجه معارضة شديدة من المقربين منه، إلى جانب جمهوره ومحبيه، لكي يطرد تلك الفكرة من رأسه.

ورجح عدد كبير من المتابعين، عدم صحة تلك الأنباء، خاصة أن هناك مقاطع فيديو ظهر فيها حسين الجسمي أكد خلالها أن السوشال ميديا لا تنال منه وأنه لا يعبأ بما يقال ضده بل يتخذه دافعًا لنجاح أكبر، واصفًا انتقادات المتابعين بأنها تساعد على النجاح والاستمرارية فقال: "هؤلاء المنتقدون في السوشال ميديا نستمد منهم النجاح".

وغرّدت يارا القاسم قائلة: "ربط الكوارث بـ حسين الجسمي صار سالفة قديمة ومُبتذلة ضحكنا مرة او مرتين بس الموضوع صار أوڤر وتحول من ملاطفة لـ سُخرية ومن سُخرية لـ خرافة حرفيًا مؤمنين بيها الرجال انسان وعنده مشاعر يعني خلوا روحكم بمكانه أكو مليون غيرة كتبوا عن بيروت ليش عايفين الكُل ولازگين بي؟! #حسين_الجسمي".

وكان حسين الجسمي كتب تغريدة في حسابه على موقع "تويتر" قال فيها: "أحب لبنان .. لتخلص الدني"، قبل فترة من وقوع انفجار مرفأ بيروت الذي أسفر عن سقوط العشرات من القتلى وآلاف المصابين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقيقة معاناة حسين الجسمي من الاكتئاب خلال الساعات الماضية وتفكيره في الاعتزال حقيقة معاناة حسين الجسمي من الاكتئاب خلال الساعات الماضية وتفكيره في الاعتزال



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab