كويتي يشن هجومًا لاذعًا على الفنان كاظم الساهر
آخر تحديث GMT04:36:16
 العرب اليوم -

كويتي يشن هجومًا لاذعًا على الفنان كاظم الساهر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كويتي يشن هجومًا لاذعًا على الفنان كاظم الساهر

كاظم الساهر
 بغداد – نجلاء الطائي

شنت صحيفة "الرأي" الكويتية، هجوما لاذعا على الفنان العراقي كاظم الساهر، موجهة له اتهامات عدة واحدة، منها أنه كان يحمل جوازا برتبة نقيب في الجيش الجمهوري، إبان حكم الرئيس العراقي صدام حسين.

وقالت الصحيفة إن كاظم الساهر سيغني في الكويت. الأمر الذي يعني كثيراً وفوق ما يتصور البعض، أن زيارة الساهر، مجرد زيارة عابرة، يعتلي من خلالها المسرح ليغني، وبالتأكيد سيشدو لبلده العراق، من وحي المناسبة، إذ من المفترض أن يتزامن غناؤه في الكويت مع استضافتها مؤتمر إعادة إعمار المناطق المحررة في العراق.

وأردفت الصحيفة أن الأمر يعني كثيرا، حينما تعود بالكويت وأهلها الذاكرة، إلى يوم الغزو الأول، الذي يستعصي على الغياب من الوجدانات والضمائر، وهو اليوم الذي تمايل فيه الساهر وسط مجموعة من المردّدات، على وقع أنغام أغنيته "الملعونة" التي يقول مطلعها "عبرت الشط على مودك وخلّيتك على راسي" ممجّدا فيها الغازي صدّام حسين، دون أن يرف له جفن أمام الشهداء الذين يتساقطون من بلده الشقيق على مذبح التضحية، واحدا تلو آخر، وواحدة تلو أخرى.

ونوهت إلى أن "الاعتقاد بأن كاظم كان خائفا من نظامه، ولذلك انصاع لأداء أغنيته، دحضه الساهر نفسه في مقابلة مع الإعلامي اللبناني نيشان ديرهاروتيونيان في العام 2008، حينما سأله نيشان ما إن كان مجبرا على الغناء لصدام، فنفى ذلك، مؤكدا أن من يقول إنه كان مجبراً على الغناء لصدام أو لسواه من الحكام، هو مجرد إنسان يكذب".
وأشارت الصحيفة إلى أن "ما تقدّم غيض من فيض، لكن رفع لافتة ممانعة الزيارة واجبة، لأن في قبولها قبولاً لطمس تضحيات أهل الكويت في محنة الغزو، وتنكرا لدماء الشهداء والشهيدات، ونكرانا لوفاء، وفاء العامر وأسرار القبندي، وسناء الفودري".

وتابعت "أما أن تستضيف الكويت مؤتمر إعادة إعمار المناطق المحررة في العراق، فليس في الأمر جديد، وهي بلد الإنسانية وأميرها قائد العمل الإنساني، التي ضمّدت وتضمّد جراح الشعوب في العالم، ومؤتمرات المانحين للشعب السوري ليست ببعيدة، وهي لا تمانع أن يشدو الفنانون للعراق، ولكن ليس أولئك الملوّثة حناجرهم بالكلام القاتل، الأناني، الجاحد".

واستطردت الصحيفة "أن الاسم الحقيقي للساهر هو كاظم جبار إبراهيم السامرائي، وأن والده كان عسكريا في الجيش العراقي، أما هو فكان يحمل جوازاً خاصاً وبرتبة نقيب في الحرس الجمهوري، بحكم علاقته بالنظام وبعدي صدام حسين تحديدا، الأمر الذي مكّنه خلال السنوات من 1990 إلى 2003، عندما كان العراق تحت الحصار الدولي من السفر والتنقل بحرية، ليكون سفيراً لنظامه بشكل غير مباشر".

وذكرت أن "صدام نفسه أثنى في غير اجتماع مع عدد من المسؤولين والوزراء العراقيين، على عمل الساهر، الذي كان، وفق منظور صدام، يحمل هموم أطفال العراق وينقل معاناتهم إلى الخارج، حتى أنه أكد في غير مرة أن دور الساهر أهم من دور الوزراء".

ونقلت الصحيفة عن النائب في مجلس الأمة الكويتي، صفاء الهاشم، امتعاضها من أنباء سرَت عن دعوة المطرب الساهر لإقامة حفل غنائي في الكويت، معربة عن رفضها دعوة الساهر "الذي مجّد المقبور صدام حسين والغزو العراقي الذي خان الأمانة".

وقالت "نقول للساهر لا أهلا ولا سهلا بمن طبّل ومجّد للمقبور صدام حسين وغنى للغزو العراقي الغاشم، الذي اجتاح بلدي"، مضيفة "إنني لا أتشرف بوجوده وإن غناءه في الكويت وصمة عار بحق وطني، أن يغني هذا الشخص في الكويت".

وأردفت الهاشم "منذ الغزو وحتى هذه اللحظة، وأنا لا أتحمل ولا أطيق الاستماع إلى الغناء العراقي، فما جرى لبلدي من ظلم وقسوة وما تعرض له أبناء وطني من قِبل جار خائن، يزيدني مرارة. قد أغفر لكنني شخصياً وكل الشعب الكويتي لن ينسى".

ويأتي هجوم الصحيفة الكويتية على الفنان كاظم الساهر بعد أنباء عن أن الأخير سيغني في الكويت، للمرة الأولى منذ 27 سنة، وذلك بالتزامن مع مؤتمر إعادة إعمار المناطق المحررة في العراق الذي سيعقد في أواخر العام الحالي، بحسب "الرأي". ونشرت الصحيفة صورة للساهر مع عدد من المطربين العراقيين، واقفين إلى جانب عدي نجل الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كويتي يشن هجومًا لاذعًا على الفنان كاظم الساهر كويتي يشن هجومًا لاذعًا على الفنان كاظم الساهر



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab