أساتذة وشعراء يرثون بأجمل العبارات المؤرخ والأديب حسن الفقيه
آخر تحديث GMT13:20:53
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

أساتذة وشعراء يرثون بأجمل العبارات المؤرخ والأديب حسن الفقيه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أساتذة وشعراء يرثون بأجمل العبارات المؤرخ والأديب حسن الفقيه

حسن الفقيه
الرياض - العرب اليوم

واصل عدد من المهتمين والأكاديميين والشعراء، تأبينهم للمؤرخ والأديب حسن الفقيه الذي وافته المنية، الثلاثاء الماضي، وووري الثرى، الأربعاء، في القنفذة، حيث استذكروا مناقبه وإنجازاته، وأكدوا أنّه من أوائل المؤرخين الذين بحثوا ونقبوا في تاريخ المنطقة الجنوبية، من خلال اكتشافه ودراسته لمخلاف عشم التاريخي، وبحثه عن وادي حلي ودولة حلي بن يعقوب الأثرية، كما ترك خلفه إرثًا من المقالات والأبحاث المنشورة.

وأوضح عضو اللجنة الثقافية في القنفذة محمد الناشري، عن الفقيه، أنّه مؤرخ عرف بالذكاء المتميز، وحفظ للمحافظة إرثها وموروثها، بينما أبرز أستاذ اللغة الإنجليزية في الكلية الجامعية في القنفذة محمد العجلاني: "دخلت مع هذا الرجل الكعبة عام ١٤١٨، ومن حبه للعلم وجهني إلى كتابة كل النقوش التذكارية داخل الكعبة، وما زالت لدي إلى الآن"، ووصف عضو مجلس الشورى أستاذ التاريخ في جامعة "الملك سعود" الدكتور أحمد الزيلعي، رحيل الفقيه بـ"الخسارة الكبيرة للوطن".

ووصفه المحاضر في الكلية الجامعية في القنفذة محمد الصلبي بـ"المدرسة العظيمة، والوجه المشرق لتهامة من البحر إلى الجبل"، وأثار رحيل الفقيه، الروائي والقاص والشاعر أحمد محمد حلواني الذي رثاه في قصيدة حملت عنوان "ما مات الندى"، ذكر فيها:
أأساتذنا إن مت ما مات ذكركم
وما ماتت الآثار كلا ولا الندى
فموتك قد هز الفؤاد وقد جرت
دموعي وقد جار الزمان وفندا
فما بي إي والله فوق الذي بهم
فقد كنت فينا صاحب الرأي سيدا
وقد كنت أستاذا وشيخا وعالما
أديبا أريبا ملهم الفكر موردا
وقد كنت للتاريخ نهرا إذا جرى
تحول شهدا أو تحول مشهدا
وكم كنت للآثار شيخا ومرجعا
وفي كل ميدان لك الصوت والصدى
وكم كنت للإيثار والبذل منبعا
وكم كنت للتعليم والعلم موفدا
فلا لجنة وفت ولا غير لجنة
ولا عجبا أن تجهل الشمس فرقدا
ولا عجبا أن ينكر الناس بدرهم
ولا عجبا أن يرخص الناس عسجدا
لقد غاب عنك الناس لما تكالبت
عليك صروف الدهر والشيب قد بدا
فلا القنفذا أعطت ولاجاد أهلها
ولا سلم الوافون في الناس حسدا
فيا سيدي المحبوب هذا عزاؤنا
يموت أديب القوم ظمآن منشدا
ويحيا حمار القوم في ظل أيكة
وكم قد علا جحش وآخر شيدا
وكم صار للجهال قدر ومنزل
وبات لبيب الناس كالسيف مغمدا
فلا عجبا إن لم تجد قط موضعا
فأنت وإن جار الحسودون مبتدا
إلى جنة الفردوس نرجو إلهنا
تكون لكم بيتا وعزا ومرقدا
فيا شيخنا هذي لحانا تخضبت
دموعا وما ندري الردى اليوم أو غدا
فكل إلى الرحمن لا شك أمره
ولو سكن البرج العظيم المشيدا
فحمدا لربي ثم شكرا لفضله
فكم قد فقدنا سيدا ثم سيدا
فعش يا فؤادي في كفاف وعفة
فما لامرئ في الموت أمر ولا مدى

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أساتذة وشعراء يرثون بأجمل العبارات المؤرخ والأديب حسن الفقيه أساتذة وشعراء يرثون بأجمل العبارات المؤرخ والأديب حسن الفقيه



GMT 03:51 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اختناقات في نابلس بعد اقتحام قوات الاحتلال

GMT 03:31 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

إصابة 3 فلسطينيين في اعتداءات إسرائيلية شرق قلقيلية

GMT 03:28 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن إعادة بناء النظام الصحي لغزة مُعقد

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

التقاليد الأكاديمية تهزم الحكومة البريطانية

GMT 14:03 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

كريستال بالاس الإنجليزي يتعاقد مع رومان إيسي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab