أهمية الادلة في الطب البديل والمتمم
آخر تحديث GMT21:42:59
 العرب اليوم -

أهمية الادلة في الطب البديل والمتمم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أهمية الادلة في الطب البديل والمتمم

أهمية الادلة في الطب البديل والمتمم
القاهرة ـ العرب اليوم

يستخدم العلماء عادة كلمة "النجاعة" بنفس المعنى. عندما يعطي العلاج تاثيرا افضل من الغفل، يقال ان العلاج "ناجع".

يستخدم العلماء كلمة "فعال" لتصف العلاج الذي لوحظ انه ينتج تاثيرا مفيدا في الواقع، اي خارج التجارب السريرية. قد تعطي العلاجات الصحية تاثيرات مفيدة في الواقع لعدة اسباب، منها تاثير الدواء الغفل.

نتخذ القرارات كل يوم باستخدام حدسنا وحسنا الشائع. ولكن عند الاختيار بين علاجات صحية مختلفة، فهذه الامور غير كافية غالبا.

على سبيل المثال، قد نسمع من صديقة ما ان علاجا بديلا معينا ساعدها في تحسين حالة الربو لديها. بداية، ربما يبدو استنتاجا واضحا ان: العلاج يعمل. لكن يجب الحذر: فان تجربة شخص واحد لا تثبت ان العلاج يعمل.

ربما جربت صديقتنا تاثير الغفل (الدواء الوهمي). او ربما نتج التحسن عن سبب اخر، او ببساطة بسبب مرور الوقت. من المهم ايضا ان نتذكر ان اي دواء او علاج ربما يعمل بشكل مختلف عند اشخاص مختلفين.

اذا كيف يمكننا الحكم فعلا على مامونية العلاج، واحتمال عمله؟

تعتمد الاجابة على نتائج الاختبارات المنصفة، التي تعد دليلا. بدون الدليل، نقع في خطر اختيار علاجات لا تعمل او حتى سيئة قد تسبب ضررا خطيرا لنا.

المزيد في قسم الطب البديل

 
دور الدليل في الطب

يلعب الدليل دورا مهما في الطب التقليدي.

يناضل ممارسو الطب التقليدي لاستخدام العلاجات المدعمة بالدليل السريري الذي يظهر مامونيتها وقدرتها على العمل. ومع ذلك، لا يعتمد استعمال العلاجات في الطب التقليدي على الدليل العلمي دائما.

يعتمد استخدام العلاجات في هذه الحالات على الخبرة السريرية والتدريب للعاملين في المجال الصحي ومن بينهم – الاطباء، والممرضات.

الدليل، الطب البديل والمتمم ومؤسسة الخدمات الصحية الوطنية

يستخدم المعهد الوطني لتميز الصحة والرعاية (NICE) الدليل عندما يضع الدلائل الارشادية لمؤسسة الخدمات الصحية الوطنية حول استعمال العلاجات والرعاية عند المرضى.

ينصح المعهد الوطني لتميز الصحة والرعاية حاليا باستخدام عدد محدد من العلاجات البديلة والمتممة، ومن بينها:

    تقنية الكسندر لمرض باركنسون.
    الزنجبيل والضغط الابري لانقاص الغثيان الصباحي.
    الوخز بالابر والعلاج اليدوي، مثل علاج العمود الفقري بتحريكه وتدليكه من اجل الم اسفل الظهر المستديم.
     

الاجتماع واستخدام الدليل

الطريقة الافضل لانتاج دليل جيد لعلاج صحي هي عبر اجراء اختبار منصف له. حيث يقارن الدواء او العلاج الخاضع للاختبار مع علاج اخر او مع نسخة زائفة من العلاج، والتي تدعى الدواء الغفل.

تجرى الاختبارات بما امكن من الانصاف لتقليل الاخطاء المنهجية ودور الصدفة. وهذا يعني ان نتائج الاختبار ستعكس بقدر الامكان حقيقة الدواء او العلاج، ولن تتاثر بعوامل اخرى، مثل الطريقة التي نفذ بها الاختبار او مواقف الاشخاص المشاركين في الاختبار.

يسمي العلماء عادة هذه الاختبارات المنصفة "بالتجارب السريرية".

يجب على العلماء عادة اجراء عديد من التجارب السريرية المستقلة على العلاج، قبل ان يستنتجوا ان العلاج الصحي امن ويفيد.

قد تعطي الاختبارات المنصفة المختلفة نتائجا متعارضة احيانا.

 
الدليل الداعم او المعارض

قد تعطي الاختبارات المنصفة:

    نتائج تظهر ان العلاج او الدواء امن ويفيد. تدعى عادة دليلا ايجابيا، او دليلا داعما للعلاج.
    نتائج تظهر ان العلاج او الدواء غير امن او لا يعمل. وتدعى عادة دليلا سلبيا او دليلا معارضا للعلاج.

يحب العلماء عادة دراسة نتائج عدد من الاختبارات المنصفة قبل ان يبدؤوا بوضع الاستنتاجات.

من المهم ان نتذكر ان الدليل السلبي – اي الدليل ضد العلاج – لا يشبه حالة عدم وجود دليل. فالادلة السلبية تعني انه توجد نتائج تظهر ان الدواء او العلاج لا يعمل. بينما يعني عدم وجود الدليل ببساطة غياب اي دليل لانه لم يجرى اي اختبار منصف.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهمية الادلة في الطب البديل والمتمم أهمية الادلة في الطب البديل والمتمم



GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab