مستشفى فهد عطش في سكن الأطباء وعيادات بلا استشاريين
آخر تحديث GMT04:59:17
 العرب اليوم -

مستشفى فهد عطش في سكن الأطباء وعيادات بلا استشاريين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مستشفى فهد عطش في سكن الأطباء وعيادات بلا استشاريين

مستشفى الملك فهد
المدينة المنورة: العرب اليوم

نحو 4 ملاحظات تلاحق مستشفى الملك فهد في المدينة المنورة، بحسب مراجعين وبعض من منسوبيه، أبرزها يمثل في تكرار انقطاع المياه عن عن سكن الأطباء والممرضين المجاور للمستشفى، وتسرب المياه من الأسقف وفي المرات جراء أعمال الصيانة، علاوة على خلو العيادات الخارجية من الاستشاري وتكليف أخصائيين لسد العجز، إضافة إلى وضع ستارة داخل مقر تصوير القلب للمرضى المنومين بما ينتهك خصوصيتهم.

ويشهد مستشفى الملك فهد في المدينة المنورة أكبر مستشفى يقدم خدماته في المنطقة ضغطا من المراجعين الذين قيدوا ملاحظاتهم على العمل بالمستشفى وشاركهم في ذلك بعض منسوبيه ممن تحدثوا، واعتبروها لا تحدث جراء ضغط العمل وإنما أرجعوها للتقصير والإهمال، وقالوا إن منسوبي المستشفى في السكن المجاور عاشوا الأسبوع الماضي بلا ماء، في حين ما زالت الصيانة تجري داخل المستشفى لترميم عدد من المصاعد، بينما اضطر مراجعو العيادات الخارجية في المستشفى إلى مغادرة المبنى أو الوقوف في مكان آخر بعد أن تسربت المياه من السقف وأغرقت الممرات.

ويرفض موظفو الاستقبال قبول المراجعين بعد الساعة 12 ظهرا انتظارا للدوام الآخر، بحجة أن دوام الفترة الصباحية مخصص للموظفات، بينما بعد الظهيرة للشباب ويتم التناوب بين الإداريين في حين فترة الفاصل "نحو الساعة" يبقى خلالها المراجع منتظرا، كما انتقد مراجعون للمستشفى حال العيادات الخارجية بعد تغيب الاستشاري عن العيادة وتكليف أخصائيين بالعمل.

ويتضايق المرضى والمراجعون من الإصلاحات والترميمات وإخراج بعض الأسرة لإصلاحها، وأبدى المراجعون تخوفهم من نقل أعمال الصيانة والأدوات داخل غرف المرضى، بينما انتقد مرافقو المرضى مقر تصوير القلب للمرضى المنومين بعد وضع ستارة فقط لحجب المريض والتي لا تكون كافية بحسب حديثهم، لإعطاء المريض خصوصيته عند التصوير بعد إدخاله في قسم جراحة اليوم الواحد.

وأرجع مدير مستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة الدكتور عبدالله علام تغيب بعض الاستشاريين عن عياداتهم الطبية، إلى وجودهم في إجازة أو بغرفة العمليات، وقال "هناك حالات طارئة تستوجب من الاستشاري أن يتواجد بعيدا عن العيادة"، مشيرا إلى أن حضور العيادات الطبية متابع ويخضع لرقابة من مديرية الشؤون الصحية، وترفع قائمة بأسماء الاستشاريين المتغيبين عن عياداتهم عند كل فترة إليها وتواجه الإدارة الطبية الاستشاري بالغياب ومعرفة هل كان بسبب وجيه أو ينذر ويحرم من البدلات والامتيازات، واستدرك "لا نتوقع غياب أي استشاري عن عيادته إلا لسبب قهري". وعن انقطاع المياه المحلاة، قال علام إنه راجع إلى الشح في المياه بالمدينة المنورة خلال الفترة الماضية، ويأخذ المتعهد فترة لتغطية الاحتياج مقابل الاستهلاك العالي الذي يشهده السكن أو مركز الكلى، لافتا إلى أن الماء لم ينقطع عن المركز ولكن فقط توقف عن سكن الأطباء والممرضين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستشفى فهد عطش في سكن الأطباء وعيادات بلا استشاريين مستشفى فهد عطش في سكن الأطباء وعيادات بلا استشاريين



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:45 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

مي عمر تردّ على انتقادات "إش إش"
 العرب اليوم - مي عمر تردّ على انتقادات "إش إش"

GMT 11:54 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

هكذا يشنّ العرب الحروب وهكذا ينهونها

GMT 11:53 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

لبنان وحزب الله

GMT 03:51 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

حق أصيل للناس

GMT 01:15 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

شهيد في قصف للاحتلال الإسرائيلي جنوب غزة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

مسيّرات إسرائيلية على شرق مدينة غزة

GMT 01:14 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

9 وفيات بالكوليرا في مخيم للاجئين بأوغندا

GMT 01:10 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

قصف إسرائيلي على مواقع للجيش السوري في درعا

GMT 08:25 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

"إكس" تتعرض إلى هجوم سيبراني ضخم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab