ممرضتان ترويان اللحظات الصعبة لما حدث في مستشفى جازان
آخر تحديث GMT21:14:03
 العرب اليوم -

ممرضتان ترويان اللحظات الصعبة لما حدث في مستشفى جازان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ممرضتان ترويان اللحظات الصعبة لما حدث في مستشفى جازان

ممرضتان
جازان - العرب اليوم

روت الممرضة “أميرة إسماعيل” وزميلتها نجود تفاصيل إنقاذ 7 أطفال من الموت بعد احتراق الحضانة، جراء الحريق الذي اندلع في مستشفى جازان العام، فجر الخميس وراح ضحيته 25 شخصاً وأصيب 107 آخرون.

قالت أميرة : جاءتني إحدى زميلاتي تسألني: هل تشتمين رائحة دخان حريق؟ وبعد لحظات بات الأمر أكثر وضوحًا بعد تكاثر الرائحة والدخان، وتأكدنا أن هناك حريقًا بالفعل في الغرفة المجاورة بقسم الولادة، وجاء صوت ينادي: حريق.. حريق.. اخرجوا اخرجوا، تجاهلت كل الأصوات وكل الصيحات إلا أنين الصغار، وكنت أردد فقط: اصبروا حتى أخرج الصغار. وقررت فورًا إنقاذهم ولو كان الثمن حياتي، ولن أترك المكان إلا وهم معي”.

وأضافت : “فكرتُ سريعًا، وفي ثوانٍ معدودة خرجت باتجاه سرير بجوار (الأسانسير)، ووجدت عليه ما يشبه البطانية، فأتيت بها مسرعة، وناديتُ على زميلتي كي تلحق بي، وفي طريق عودتي إلى الحضانة شاهدت بابها يحترق، ووقتها شعرت بأن قلبي نفسه يحترق، فأسرعت الخطى ركضًا والغطاء في يدي، واتجهت إلى الباب الخلفي، وحطمت الزجاج حتى دخلت ولحقت بي زميلتي، فوضعت أربعة أطفال من السبعة الموجودين في القسم داخل الغطاء، وحملت الخامس في يدي، بينما حملت زميلتي السادس وزميل آخر حمل السابع .

وأثناء خروجنا قابلنا أحد الرجال، وهنا كان المشهد صعبًا للغاية، فكل شيء يحترق من أمامنا وخلفنا، ومع ذلك أسرعنا الركض وسط النيران وألسنة اللهب تلاحقنا من كل جانب، حتى وصلنا من مدخل الولادة وحتى الدرج الرئيسي، وحمدت الله عندما وجدت نفسي خارج الجدران المحترقة ومعي الأطفال الصغار أحياء

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ممرضتان ترويان اللحظات الصعبة لما حدث في مستشفى جازان ممرضتان ترويان اللحظات الصعبة لما حدث في مستشفى جازان



GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab