خبراء يكشفون عن نتائج غريبة تربط بين مستحضرات ترطيب البشرة والحرائق
آخر تحديث GMT08:25:30
 العرب اليوم -

خبراء يكشفون عن نتائج غريبة تربط بين مستحضرات ترطيب البشرة والحرائق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبراء يكشفون عن نتائج غريبة تربط بين مستحضرات ترطيب البشرة والحرائق

مستحضرات ترطيب البشرة
لندن - العرب اليوم

حذر خبراء بريطانيون ومسؤولون في الإطفاء والصحة من نتائج غريبة توصلوا إليها مؤخرا، تربط بين مستحضرات ترطيب البشرة وبين الحرائق في المنازل، مؤكدين أنه في السنوات العشر الأخيرة (منذ عام 2010)، توفي نحو 50 شخصا أو أصيب أشخاص بجروح خطيرة نتيجة جفاف المستحضرات المطرّية على ملابسهم.ونوه الخبراء إلى أن جزئيات هذه المستحضرات (المستحضرات التي تحتوي على البارافين أو الخالية منه) تنتقل ببساطة وسهولة من جلد الإنسان إلى ملابسه أو إلى فراشه الذي يستخدمه، ومع مرور الوقت تشكل طبقة مناسبة للاشتعال بسرعة عند تعرضها المباشر للهب.

وبحسب "يورونيوز"، فإن هذه النتائج أتت بناء على حملة تديرها عدة منظمات بريطانية، كوكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية (MHRA) والمجلس الوطني لرؤساء الإطفاء وخدمات الإطفاء والإنقاذ والجمعيات الخيرية الصحية، والتي تهدف جميعها إلى بحث الطرق التي يمكن أن تسببها بعض المنتجات في خلق بيئة مناسبة لاشتعال النيران على القماش.

وأشار الخبراء إلى أن الأشخاص في عمر 60 عاما وما فوق أكثر عرضة للخطر بسبب حركتهم المحدودة، لذلك حذروا من ضرورة حصولهم على تقييم مخاطر في منازلهم ومن اللهب المكشوف، بالإضافة إلى خلع الملابس ذات الأكمام الطويلة أثناء الطهي وعدم التدخين في الفراش، حيث يستخدم الكثيرون مستحضرات ترطيب البشرة، خصوصا الأشخاص الذين يعانون من الأكزيما أو بعض الأمراض الجلدية، حيث تدهن هذه المستحضرات بشكل مباشر على الجلد لمعالجة أماكن الإصابة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يكشفون عن نتائج غريبة تربط بين مستحضرات ترطيب البشرة والحرائق خبراء يكشفون عن نتائج غريبة تربط بين مستحضرات ترطيب البشرة والحرائق



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 07:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

لبلبة باكية في عزاء بشير الديك وتتحدث عن عادل إمام
 العرب اليوم - لبلبة باكية في عزاء بشير الديك وتتحدث عن عادل إمام

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab