واشنطن - العرب اليوم
قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الأحد، إن تراجع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، في نيويورك قد يكون مؤشرا إيجابيا.وأضاف ترامب خلال إفادته اليومية بشأن تفشي فيروس كورونا في البلاد، "خلال يومين سنكون قد نشرنا 3000 متخصص عسكري بالصحة العامة في نيويورك ونيوجيرسي وكونيتيكت".وتابع، "أجرينا نحو مليون و670 ألف اختبار لاكتشاف الإصابات بفيروس كورونا في بلادنا".وأشار ترامب إلى أن الحكومة الفيدرالية ستسلم 600 ألف كمامة طبية "N95" إلى مدينة نيويورك الاثنين.وأعلنت نيويورك يوم الأحد لأول مرة منذ أسبوع تراجع عدد حالات الوفاة بشكل طفيف عن اليوم السابق، ولكن مع ذلك تم تسجيل نحو 600 حالة وفاة جديدة وأكثر من 7300 حالة إصابة جديدة.وأكد الرئيس الأمريكي، أن علاج أن الكلوروكين سيكون علاجا عظيما في مواجهة كورونا. مشيرا إلى أن الولايات المتحدة لديها مخزون 29 مليون جرعة من هذا العقار.
وأوضح، أن بلاده تعمل مع بعض الدول الصديقة لتجربة جدوى بعض اللقاحات في مواجهة مع فيروس كورونا.
وجدد ترامب مطالبته للأمريكيين بالتباعد الاجتماعي والبقاء في المنزل. مشددا على أن الولايات المتحدة ستشهد ذروة تفشي فايروس كورونا خلال الأيام المقبلة.كان الرئيس الأمريكي قال نهاية الشهر الماضي، إن الأسبوعين المقبلين سيكونان عصيبين على الشعب الأمريكي.وتعد أمريكا أكبر الدول تضررا بفيروس كورونا المستجد حيث بلغت عدد الإصابات فيها حوالي (336 ألف إصابة، 9600 وفاة).انتشر الفيروس حتى الآن في 208 دولة، ورغم أن الصين هي بؤرة تفشي المرض ولكنها سيطرت بشكل فعال على انتشاره، ولم تعد لديها أي إصابات تذكر كما أن الوفيات لم تتخط حاجز 3329 إصابة.
بينما في دول مثل: إيطاليا (129 ألف إصابة، 15877 وفاة)، إسبانيا (130 ألف إصابة، 12418 وفاة) يتم يوميا تسجيل عدة آلاف مصاب ومئات الوفيات، إلى جانب مئات الآلاف في نحو 208 دولة أخرى، إذ تعدت الإصابات حاجز الـمليون و263 ألف إصابة، تم شفاء 260 ألف شخص من المرض، واقتربت الوفيات من 69 ألف وفاة، وفقا لموقع "ورلد أوميتر" المتخصص في إحصائيات إصابة الفيروس حول العالم.كما عطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل ملايين المواطنين. وأيضا أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض وفرضت أغلب الدول في الشرق الأوسط حظر تجول جزئي، خشية استمرار انتشار الفيروس.وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس/ آذار مرض (كوفيد-19) الناتج عن فيروس كورونا "جائحة" أو "وباء عالميا"، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.
أرسل تعليقك