إنذار مبكر من خلايا الأمعاء عند غزو الطفيليات
آخر تحديث GMT08:30:42
 العرب اليوم -

إنذار مبكر من خلايا الأمعاء عند غزو الطفيليات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إنذار مبكر من خلايا الأمعاء عند غزو الطفيليات

خلايا الأمعاء
لندن ـ العرب اليوم

لمكافحة العدوى بشكل فعال، يجب على الجسم أولاً أن يشعر بأنه قد تعرض للغزو، ثم يرسل النسيج المصاب إشارات تستدعي المناعة لمحاربة الجسم الدخيل. وكانت المفاجأة التي وجدها فريق بحثي من كلية الطب البيطري بجامعة «بنسلفانيا» الأميركية، أثناء دراسة على فئران التجارب، لفحص العدوى بطفيل «كريبتوسبوريديوم»، أن أولى إشارات «الخطر» المنبعثة من الأمعاء، والتي قاموا بتتبعها، لم تكن موجهة لخلية مناعية، كما كان متوقعاً، ولكن إلى الخلايا الظهارية المبطنة للأمعاء. وهذه الخلايا المعروفة باسم «الخلايا المعوية»، تمتص العناصر الغذائية من القناة الهضمية، وتبين أنها تنبه الجسم إلى الخطر عبر المستقبل الجزيئي المسمى «NLRP6»، وهو أحد مكونات ما يُعرف باسم «الجسيم الالتهابي».


ويقول بوريس ستريبين، الأستاذ بقسم علم الأمراض في كلية الطب البيطري بجامعة «بنسلفانيا»، وكبير مؤلفي الدراسة التي تنشرها دورية «PNAS» يوم 21 يناير (كانون الثاني) المقبل: «يمكنك التفكير في (الجسيم الالتهابي) كنظام إنذار في المنزل، يحتوي على مكونات مختلفة، مثل الكاميرا التي تراقب الباب وأجهزة الاستشعار على النوافذ، وبمجرد تشغيلها تقوم بتضخيم الإشارات الأولى للتحذير من الخطر وإرسال طلب للمساعدة». ويضيف ستريبين في تقرير نشره أول من أمس الموقع الإلكتروني لجامعة «بنسلفانيا»، إن الباحثين ركزوا عادة على الخلايا المناعية، مثل البلاعم والخلايا التغصنية، باعتبارها أول من يكتشف الغزاة من الطفيليات، ولكن هذا الاكتشاف الجديد يؤكد أن الخلايا الظهارية المعوية تلعب أدواراً رئيسية في كيفية إطلاق الاستجابة المناعية.


ويقول آدم سايرتيري، الباحث المشارك في الدراسة، إن ما توصلوا إليه يقدم دليلاً على ما تفعله الخلايا الظهارية لمساعدة الجهاز المناعي في التعرف على مسببات الأمراض، فهي على ما يبدو تمثل خط الدفاع الأول ضد العدوى، وهو ما تم إثباته من خلال الدراسة على العدوى بالطفيل «كريبتوسبوريديوم». وعن أسباب اختيار هذا الطفيل تحديداً لإجراء الدراسة، يوضح سايرتيري أنه سبب رئيسي لمرض الإسهال الذي يمكن أن يكون مميتاً للأطفال الصغار في المناطق فقيرة الموارد حول العالم، ويشكل هذا الطفيل أيضاً تهديداً للأشخاص في البيئات جيدة الموارد، مما يتسبب في نصف حالات تفشي الأمراض التي تنقلها المياه في الولايات المتحدة، كما يتسبب في إصابة العجول وتقزم نموها، وهذه الالتهابات ليس لها علاج فعال ولا لقاح.

قد يهمك ايضا:

خلايا "الجلوبولين المناعي أ" التي تنشأ في الأمعاء تحمي مِن التهاب سحايا المخ

علامة تحذيرية رئيسية لسرطان الأمعاء الفتاك!

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنذار مبكر من خلايا الأمعاء عند غزو الطفيليات إنذار مبكر من خلايا الأمعاء عند غزو الطفيليات



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 02:31 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال قوي يضرب جزر الكوريل الروسية ولا أنباء عن خسائر

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 05:53 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

وفاة أكبر معمرة في إيطاليا عمرها 114 عاما

GMT 08:49 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

جنوب لبنان... اتفاق غير آمن

GMT 05:50 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

محكمة روسية تصادر ممتلكات شركة لتجارة الحبوب

GMT 07:55 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

قصف إسرائيلي يودي بحياة 9 فلسطينيين بينهم 3 أطفال في غزة

GMT 05:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاع حصيلة ضحايا انهيار جسر في البرازيل لـ10 قتلى

GMT 12:22 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

مدير منظمة الصحة العالمية ينجو من استهداف مطار صنعاء

GMT 02:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب الفلبين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab