طرابلس - العرب اليوم
ذكرت منظمة الصحة العالمية أن الوضع الصحي في ليبيا التي تعاني من نزاعات مسلحة، قد أصبح حرجًا للغاية، وذلك نتيجة نقص الإمدادات الطبية والتمويل المالي على مستوى كافة الجهات المسؤولة في البلاد.
ورسم المتحدث باسم مكتب المنظمة في ليبيا الدكتور أحمد سالم، صورة قاتمة فى بيان له اليوم لوضع المرافق الصحية في ليبيا، “آخر إحصائية للمرافق الصحية في ليبيا، في مسح شمل المستشفيات، وجد أن من بين نحو 95 مستشفى، تعمل أربعة فقط منها بقدرة تتراوح بين 75% و 85%. كما أن 45% من هذه المستشفيات تم إغلاقها، هذا بخلاف المرافق الصحية الأخرى. ووفقًا للإحصائيات فإن 40% من المستشفيات تعمل بنصف
طاقتها، كل هذه المخاطر تهدد بانهيار النظام الصحي في ليبيا.”
وأكد المتحدث الرسمي أن منظمة الصحة العالمية لا تقف مكتوفة الأيدي حيال هذه الأزمة، بل تبذل قصارى جهدها لتوفير الموارد الأساسية من خلال العمل مع منظومة الصحة الليبية. وبينما أشار سالم إلى توفير المنظمة لمجموعات الأدوية للمصابين بالصدمات والإصابات الجسدية وغير ذلك من العقاقير الأساسية الأخرى، بما فيها المجموعات المتعلقة بالأمومة والطفولة، حذر من خطورة شح الموارد على المنظومة الصحية الليبية.
وأشار إلى أنه مع النقص الشديد داخل ليبيا والموارد البسيطة لمنظمة الصحة العالمية، ما زال النظام الصحي الليبي يهدد بالانهيار إذا لم يتم تدارك الوضع في القريب العاجل.
أرسل تعليقك