أدلة جديدة تربط بين مقاومة الإنسولين والتدهور الإدراكي
آخر تحديث GMT14:41:46
 العرب اليوم -

أدلة جديدة تربط بين مقاومة الإنسولين والتدهور الإدراكي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أدلة جديدة تربط بين مقاومة الإنسولين والتدهور الإدراكي

أدلة جديدة تربط بين مقاومة الإنسولين والتدهور الإدراكي
القاهرة - العرب اليوم

خلصت دراسة حديثة إلى أن الحساسية المنخفضة للإنسولين قد تؤدي إلى تراجع سريع في الذاكرة ومهارات عقلية أخرى عند كبار السن حتى بين غير المصابين بمرض السكري. وما يعرف بمقاومة الإنسولين أي عدم استجابة الجسم بشكل طبيعي لهرمون الإنسولين مؤشر على الإصابة بالسكري. ويصاب المرء بالسكري عندما لا يستطيع الجسم استغلال الإنسولين كما ينبغي لتحويل السكر في الدم إلى طاقة وربط العلم بالفعل بين المرض والتدهور الإدراكي والخرف لكن طبيعة هذه الصلة على وجه التحديد غير واضحة.

ولإجراء الدراسة تتبع الباحثون 489 من كبار السن لأكثر من عقدين. وتوصل الباحثون إلى أن الأشخاص الذين يعانون من أعلى مستويات لمقاومة الإنسولين سجلوا أسوأ أداء معرفي وأدنى نتائج في اختبارات للذاكرة ومهارة عقلية تعرف باسم الوظيفة التنفيذية. وقال دافيد تاني كبير الباحثين في الدراسة وهو من جامعة تل أبيب في إسرائيل "هناك أدلة متزايدة على أن الإنسولين يؤدي وظائف عديدة في المخ لذا فقد يساهم ضعف تنظيم الإنسولين إلى تسريع وتيرة التدهور الإدراكي وربما يسبب مرض الزهايمر."

وأضاف عبر البريد الإلكتروني "لا يقتصر الأمر على مرضى السكري من النوع الثاني. فحتى الأشخاص الذين يعانون مقاومة بسيطة أو متوسطة للإنسولين وغير مصابين بالسكري من النوع الثاني يكونون في خطر أكبر بمرور الوقت." وكان المشاركون في الدراسة عند بدايتها يبلغون من العمر 58 عاما في المتوسط وجميعهم مصابون بأحد أمراض القلب والأوعية الدموية. واستثنت الدراسة المشاركين الذين أصيبوا بالسكري في البداية أو من أصيبوا بالمرض خلال فترة المتابعة.

وأجرى البحث التقييمات المعرفية بمجرد بلوغ المشاركين نحو 72 عاما من العمر ثم مجددا عندما بلغوا نحو 77 عاما. ويتم تقييم الوظائف المعرفية عن طريق اختبارات إلكترونية للذاكرة والوظيفة التنفيذية والمعالجة المكانية البصرية والانتباه.

وحتى عندما أخذ الباحثون عوامل الإصابة بالقلب والأوعية الدموية بعين الاعتبار وجدوا أن ارتفاع مستويات مقاومة الإنسولين لا تزال مرتبطة بتفاقم التدهور الإدراكي. وظلت الصلة واضحة عندما استثنى الباحثون الأشخاص الذين أصيبوا بجلطة من قبل أو بالخرف أو بالسكري. وأشار الباحثون في دراستهم التي نشرتها دورية مرض الزهايمر إلى أن أحد أوجه القصور فيها هو أن معظم المشاركين رجال إذ قد تختلف النتائج بين النساء.

وقالت باربرا بندلين وهي باحثة في مركز أبحاث مرض الزهايمر التابع لجامعة ويسكونسن ماديسون ولم تشارك في الدراسة عبر البريد الإلكتروني "للإنسولين دور في مساعدة خلايا المخ على تشكيل الروابط لذا يلعب دورا مباشرا في مساعدتنا على تكوين الذكريات".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أدلة جديدة تربط بين مقاومة الإنسولين والتدهور الإدراكي أدلة جديدة تربط بين مقاومة الإنسولين والتدهور الإدراكي



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab