غزة - العرب اليوم
أكدت الدكتورة سحر غنيم مدير دائرة المختبرات وبنوك الدم لدى وحدة المختبرات بوزارة الصحة في غزة، أن هناك نقص حاد في مواد الفحص والمستلزمات المخبرية الأساسية، موضحة أنه في حال استمر إغلاق المعابر وعدم دخول المواد قد تتوقف خدمة الفحوصات المخبرية وبالتالي حرمان مرضى الأورام والكلى والأمراض المزمنة وأمراض الدم من التشخيص ومتابعة العلاج.
وأضافت مدير دائرة المختبرات وبنوك الدم لدى وحدة المختبرات بوزارة الصحة في غزة، في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن هناك نقص في مواد فحص وحدات الدم لضمان سلامتها وخلوها من الفيروسات المعدية والفحوصات اللازمة لمطابقتها للمرضى والجرحى قبل نقلها، بجانب أن نقص مواد الفحوصات في بنك الدم له أثر كبير على مرضى أمراض الدم خاصة مرضى الثلاسيميا لضمان نقل الدم الآمن لهم.
وأشارت "غنيم"، إلى أن الفحوصات الخاصة بتشخيص ومتابعة مرضى الهيموفيليا متوقفة منذ بداية الحرب علما أنه كان يتم إجراؤها في مختبر مستشفى الصداقة التركي الذي خرج عن الخدمة منذ بداية الحرب، لافتة إلى أن فحوصات المختبر المركزي متوقفة منذ بداية الحرب وبالتالي تسبب في عدم إجراء الفحوصات للكشف عن الأمراض المعدية أو الفحوصات المتقدمة لتشخيص ومتابعة مرضى الأورام.
وأوضحت أن الوزارة بحاجة إلى توفير قوائم الاحتياجات وإدخال المواد والمستلزمات المختلفة شكل عاجل، بجانب ضرورة إدخال أجهزة بدل الأجهزة التي خرجت عن الخدمة بسبب تدميرها أو حاجتها للصيانة وعدم توفر قطع الغيار، لافتة إلى أن الوزارة أرسلت قوائم الاحتياجات للمنظمات الدولية بينهم منظمة الصحة العالمية والصليب الاحمر و اليونيسيف وغيرها، خاصة أن 50% من مختبرات المستشفيات تم تدميرها بالكامل ، و63 % من مختبرات مراكز الرعاية الأولية أيضا تم تدميرها بالكامل.
أرسل تعليقك