جامعة إكسترتكتشف علاج سحري يعيد للخلايا البشرية شبابها
آخر تحديث GMT18:57:51
 العرب اليوم -

جامعة إكسترتكتشف علاج "سحري" يعيد للخلايا البشرية شبابها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جامعة إكسترتكتشف علاج "سحري" يعيد للخلايا البشرية شبابها

الخلايا التي أوقفت دورة نموها الطبيعي
لندن - العرب اليوم

اكتشف العلماء طريقة لجعل الخلايا البشرية القديمة أكثر شبابا من خلال تجديدها، ما يمكن أن يحدث تغييرا في كيفية تقدم البشر في العمر.

ووجد باحثون في جامعة إكستر وجامعة برايتون، أن باستطاعتهم تجديد خلايا "الشيخوخة" (الخلايا التي أوقفت دورة نموها الطبيعي) ما أدى إلى انقسامها مرة أخرى، عن طريق تفعيل نوع من الجينات. وأظهرت نتائج التجربة أن خلايا الجلد لم تبد أصغر سنا فقط، ولكنها قامت بالعمليات الحيوية مثل الخلايا الأصغر سنا.

وقالت الباحثة إيفا لاتور: "عندما رأيت تجدد بعض الخلايا لم أصدق ذلك، وكانت الخلايا الأكبر عمرا تبدو مثل الشابة. وكررت التجارب عدة مرات، وفي كل حالة كانت الخلايا الجديدة تجدد شبابها، وأنا متحمسة جدا للآثار المحتملة لهذا البحث".

ويستند هذا البحث إلى النتائج السابقة التي أظهرت أن جينات "عامل الربط" تتوقف مع تقدم البشر في العمر. ووجد العلماء وسيلة لإعادة تفعيل العملية كيميائيا.

ويقول الباحثون إن هذه النتائج قد تغير طريقة تقدمنا في العمر، على أمل تخفيف المشاكل الجلدية التي تأتي مع الشيخوخة.

ويعد كبار السن أكثر عرضة للسكتات الدماغية وأمراض القلب وغيرها من الأمراض، ولكن مع تجديد الخلايا يمكن أن تنخفض هذه المشاكل.

ويقول قائد فريق البحث، البروفيسور لورنا هاريز: "هذا يدل على أنه عندما تعالج الخلايا الأكبر عمرا بالجزيئات التي تستعيد مستويات عوامل الربط، فإن الخلايا تستعيد بعض ملامح الشباب".

ويوجد حاجة ماسة للقيام بالمزيد من الأبحاث، وذلك لتحديد الإمكانات الحقيقية لهذا النهج، لمعالجة الآثار السلبية للشيخوخة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعة إكسترتكتشف علاج سحري يعيد للخلايا البشرية شبابها جامعة إكسترتكتشف علاج سحري يعيد للخلايا البشرية شبابها



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab