الجدة تتمكن من المساعدة في التشخيص المبكر لإصابة الطفل بالتوحد
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

الجدة تتمكن من المساعدة في التشخيص المبكر لإصابة الطفل بالتوحد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجدة تتمكن من المساعدة في التشخيص المبكر لإصابة الطفل بالتوحد

التشخيص المبكر لإصابة الطفل بالتوحد
نيويورك ـ العرب اليوم

تشير دراسة صغيرة إلى أن الجدات يمكنهن المساعدة في تشخيص إصابة الأطفال بالتوحد في سن صغير إذا كن يقضين الكثير من الوقت مع أحفادهن الصغار. وقال جوزيف بوكسباوم أحد الباحثين في الدراسة من كلية إيكان للطب في نيويورك لرويترز هيلث عبر البريد الإلكتروني "هذه النتائج مهمة بشكل لا يصدق إذ يمكنهن تشخيص الحالة مبكرا... التشخيص المبكر يعني التدخل المبكر وهو أمر مهم لتحسين نتائج العلاج."

وأشار الباحثون في دورية التوحد أو (أوتيزم) على الإنترنت في الثامن من فبراير شباط إلى أنه على الرغم من أن اضطراب طيف التوحد يمكن رصده بدءا من بلوغ الطفل سن العامين فإن حالات كثيرة لا يتم تشخيصها إلى أن يقترب الطفل من سن الرابعة.

وتابعوا أنه كلما جرى تشخيص الإصابة بالتوحد مبكرا كلما كان العلاج أفضل لأن مخ الأطفال الصغار يكون أكثر قدرة على الاستجابة للعلاج من الأطفال الأكبر سنا. وأجرت الدراسة الحالية مسحا عبر الإنترنت لآباء وأمهات أطفال مصابين بالتوحد وشملت أيضا بعض الأصدقاء وأفراد العائلة.

وجرى تشخيص إصابة الأطفال الذين شاركوا في الدراسة بالتوحد عندما أتموا 40 شهرا من العمر في المتوسط إلا أن تشخيص إصابة الأطفال الذين أمضوا وقتا مع جداتهم بانتظام كان قبل ذلك بخمسة أشهر تقريبا.

وقال ناتشوم سيكرمان كبير الباحثين في الدراسة وهو من جامعة كولومبيا بنيويورك لرويترز هيلث عبر البريد الإلكتروني "لاحظ نحو 50 بالمئة من الأصدقاء وأفراد العائلة أن الطفل يعاني من أمر ما قبل أن يدرك الآباء والأمهات أنفسهم ذلك." ولتحديد كيف يمكن أن يؤثر الكيان الأسري على رصد المرض فحص الباحثون بيانات 477 من أولياء أمور أطفال مصابين بالتوحد وبيانات 106 من الأصدقاء المقربين وأفراد العائلة.

وأوضحت الدراسة أن تشخيص إصابة الأطفال الذين ليس لهم إخوة بالتوحد جرى ما بين ستة وثمانية أشهر قبل الأطفال الذين لهم أشقاء أو شقيقات.وعندما سئل الآباء والأمهات عن شخص آخر بالغ مقرب من الطفل تعرف على احتمال إصابته بالتوحد أوضحت 27 في المئة من الحالات أن هذا الشخص كان الجدة من ناحية الأم و24 بالمئة من الحالات كانت المعلمة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجدة تتمكن من المساعدة في التشخيص المبكر لإصابة الطفل بالتوحد الجدة تتمكن من المساعدة في التشخيص المبكر لإصابة الطفل بالتوحد



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab