الصحة السعودية تؤكد أن لقاح كورونا آمن وإقبال على تلقيه
آخر تحديث GMT02:52:05
 العرب اليوم -

الصحة السعودية تؤكد أن لقاح كورونا آمن وإقبال على تلقيه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الصحة السعودية تؤكد أن لقاح كورونا آمن وإقبال على تلقيه

وزارة الصحة السعودية
الرياض - العرب اليوم

ذكرت صحيفة "عكاظ" السعودية أن وكيل وزارة الصحة السعودية للصحة العامة الدكتور هاني جوخدار، طمأن المواطنين والمقيمين في المملكة، بأن لقاح فايزر ضد فيروس كورونا المستجد آمن، مؤكدا أنه تحصل على التطعيم أمس الخميس ولم يشعر بأي أعراض جانبية، سوى ما هو معتاد مثل أي تطعيم آخر من وجود ألم بسيط في موضع التطعيم إلا أنه اختفى.

كشف جوخدار خلال مشاركته في برنامج «120» الذي عرضته قناة «الإخبارية» اليوم الجمعة، أن هناك إقبالًا للتسجيل للحصول على اللقاح، إذ تجاوز عدد المسجلين في تطبيق «صحتي» الراغبين بالحصول على التطعيم بلقاح فايزر ضد كورونا 300 ألف شخص وذلك خلال ثلاثة أيام منذ إطلاق التسجيل، مشيرا إلى أن العدد في تزايد، موضحا أنه سيتم توزيع اللقاح حسب احتياج كل منطقة خلال الأسابيع الثلاثة القادمة، فيما سيتم إطلاق التطعيم في جميع مناطق ومحافظات المملكة خلال شهر يناير.

وفي ما يتعلق بعدم رغبة البعض في الإقبال على أخذ التطعيم اللقاح، وتخوف البعض، أكد وكيل وزارة الصحة للصحة العامة أن "اللقاح في المملكة اختياري وليس إلزاميا، ولكن عدم الحصول على اللقاح يعني استمرار الجائحة، وارتفاع أعداد المرضى المصابين بالأعراض الخطيرة، وستكون هناك وفيات كما رأينا في عدة دول لم تأخذ أي احترازات بما فيها اللقاح ودخلت في موجات غير مريحة جدا لا للمجتمع ولا للقطاع الصحي، فعدم أخذ اللقاح يعني استمرار الجائحة".

أكد الدكتور هاني جوخدار أن الحاصلين على اللقاح تتم متابعتهم بعد التطعيم، وذلك عبر تطبيق «صحتي»، كما سيتم من خلال التطبيق رصد أي أعراض جانبية قد تظهر على من تم تطعيمهم، وهناك فريق في وزارة الصحة مسؤول عن سحب الأعراض الجانبية وتسجيلها ودراسة الغريبة منها وغير المدرجة، ويتم رفعها إلى هيئة الغذاء والدواء وتتم متابعة المرضى بشكل دائم.

أما بخصوص تخوف البعض من اللقاح، بسبب اعتماده بشكل سريع مقارنة باللقاحات الأخرى، إضافة إلى أنه لقاح ذو تقنية جديدة غير معمول بها في اللقاحات الأخرى، شدد على أن اللقاح لم يتم إنتاجه واعتماده على عجل، إذ إن تصنيع اللقاح يأخذ فترات طويلة من الزمن لأسباب متعددة، منها سببان رئيسيان جوهريان: الأول هو أن الدافع للحصول على اللقاح بهذه السرعة غير موجود، ولكن في ما يخص كورونا لم نسمع عن جائحة جاءت على البشرية بهذا الشكل واستدعى إنتاج اللقاح السرعة الزمنية، فدائما يكون هناك تردد من الناس في المشاركة في البحث، لكن جائحة كورونا الكبيرة جدا جعلت الناس تندفع وراء تسجيل أسمائها للحصول على اللقاح، والسبب الآخر هو أن الدعم السخي من الدول لم يكن ليحدث لولا هذه الجائحة.

arabstoday
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحة السعودية تؤكد أن لقاح كورونا آمن وإقبال على تلقيه الصحة السعودية تؤكد أن لقاح كورونا آمن وإقبال على تلقيه



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:12 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
 العرب اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 09:43 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"
 العرب اليوم - نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"

GMT 02:20 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

إسرائيل تقطع خط مياه استراتيجيا عن شمال غزة

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القمة وما بعدها.. أسلوب التفاوض الترامبى!

GMT 02:14 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

انقطاع الاتصالات والإنترنت في جنوب سوريا

GMT 01:37 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تحطم طائرة بموقف سيارات قرب مطار بنسلفانيا

GMT 02:08 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تسجيل هزة أرضية شرق ميسان

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

«الترامبية» فى إفطار منير فخرى عبد النور

GMT 09:25 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

حظر تطبيق Telegram في المناطق الروسية

GMT 23:37 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

سعد لمجرد يستعد لطرح عملة رقمية خاصة به
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab