الصحة السعودية تؤكد أن لقاح كورونا آمن وإقبال على تلقيه
آخر تحديث GMT08:34:53
 العرب اليوم -

الصحة السعودية تؤكد أن لقاح كورونا آمن وإقبال على تلقيه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الصحة السعودية تؤكد أن لقاح كورونا آمن وإقبال على تلقيه

وزارة الصحة السعودية
الرياض - العرب اليوم

ذكرت صحيفة "عكاظ" السعودية أن وكيل وزارة الصحة السعودية للصحة العامة الدكتور هاني جوخدار، طمأن المواطنين والمقيمين في المملكة، بأن لقاح فايزر ضد فيروس كورونا المستجد آمن، مؤكدا أنه تحصل على التطعيم أمس الخميس ولم يشعر بأي أعراض جانبية، سوى ما هو معتاد مثل أي تطعيم آخر من وجود ألم بسيط في موضع التطعيم إلا أنه اختفى.

كشف جوخدار خلال مشاركته في برنامج «120» الذي عرضته قناة «الإخبارية» اليوم الجمعة، أن هناك إقبالًا للتسجيل للحصول على اللقاح، إذ تجاوز عدد المسجلين في تطبيق «صحتي» الراغبين بالحصول على التطعيم بلقاح فايزر ضد كورونا 300 ألف شخص وذلك خلال ثلاثة أيام منذ إطلاق التسجيل، مشيرا إلى أن العدد في تزايد، موضحا أنه سيتم توزيع اللقاح حسب احتياج كل منطقة خلال الأسابيع الثلاثة القادمة، فيما سيتم إطلاق التطعيم في جميع مناطق ومحافظات المملكة خلال شهر يناير.

وفي ما يتعلق بعدم رغبة البعض في الإقبال على أخذ التطعيم اللقاح، وتخوف البعض، أكد وكيل وزارة الصحة للصحة العامة أن "اللقاح في المملكة اختياري وليس إلزاميا، ولكن عدم الحصول على اللقاح يعني استمرار الجائحة، وارتفاع أعداد المرضى المصابين بالأعراض الخطيرة، وستكون هناك وفيات كما رأينا في عدة دول لم تأخذ أي احترازات بما فيها اللقاح ودخلت في موجات غير مريحة جدا لا للمجتمع ولا للقطاع الصحي، فعدم أخذ اللقاح يعني استمرار الجائحة".

أكد الدكتور هاني جوخدار أن الحاصلين على اللقاح تتم متابعتهم بعد التطعيم، وذلك عبر تطبيق «صحتي»، كما سيتم من خلال التطبيق رصد أي أعراض جانبية قد تظهر على من تم تطعيمهم، وهناك فريق في وزارة الصحة مسؤول عن سحب الأعراض الجانبية وتسجيلها ودراسة الغريبة منها وغير المدرجة، ويتم رفعها إلى هيئة الغذاء والدواء وتتم متابعة المرضى بشكل دائم.

أما بخصوص تخوف البعض من اللقاح، بسبب اعتماده بشكل سريع مقارنة باللقاحات الأخرى، إضافة إلى أنه لقاح ذو تقنية جديدة غير معمول بها في اللقاحات الأخرى، شدد على أن اللقاح لم يتم إنتاجه واعتماده على عجل، إذ إن تصنيع اللقاح يأخذ فترات طويلة من الزمن لأسباب متعددة، منها سببان رئيسيان جوهريان: الأول هو أن الدافع للحصول على اللقاح بهذه السرعة غير موجود، ولكن في ما يخص كورونا لم نسمع عن جائحة جاءت على البشرية بهذا الشكل واستدعى إنتاج اللقاح السرعة الزمنية، فدائما يكون هناك تردد من الناس في المشاركة في البحث، لكن جائحة كورونا الكبيرة جدا جعلت الناس تندفع وراء تسجيل أسمائها للحصول على اللقاح، والسبب الآخر هو أن الدعم السخي من الدول لم يكن ليحدث لولا هذه الجائحة.

arabstoday
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحة السعودية تؤكد أن لقاح كورونا آمن وإقبال على تلقيه الصحة السعودية تؤكد أن لقاح كورونا آمن وإقبال على تلقيه



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب
 العرب اليوم - النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام
 العرب اليوم - ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 14:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بيتكوين تقترب من حاجز 98 ألف دولار

GMT 09:33 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

صور متخيلة لعالم وهو ينتقل من عام إلى آخر

GMT 08:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الباشا محسود!

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

«قيصر» وضحايا التعذيب في سوريا

GMT 08:09 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الجامع والكباريه والراقصة.. أوراق محمد سعد الرابحة!

GMT 09:31 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

أزمة السودان وخطاب الإقصاء

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الفنانون السوريون وفخ المزايدات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab