آخر مستجدات الوضع الوبائي في مصر
آخر تحديث GMT04:37:14
 العرب اليوم -

آخر مستجدات الوضع الوبائي في مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - آخر مستجدات الوضع الوبائي في مصر

وزارة الصحة المصرية
القاهره_العرب اليوم

استعرضت وزيرة الصحة والسكان المصري، الدكتورة هالة زايد، الأحد، آخر مستجدات الوضع الوبائي في مصر، مقارنة بدول العالم والإجراءات الوقائية والاحترازية التي تتخذها الدولة والإرشادات الهامة لتوعية المواطنين بالتزامن مع بداية فصل الشتاء والموجة الثانية لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-١٩) في العديد من دول العالم.جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى عقدته الوزيرة، اليوم، بحضور الدكتور أحمد السبكي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية ومساعد وزير الصحة والسكان لشؤون الرقابة والمتابعة والمشرف العام علي مشروع التأمين الصحي الشامل، والدكتور محمد حساني مساعد وزير الصحة والسكان لمبادرات الصحة العامة، والدكتور حسام حسني رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، والدكتور مصطفى غنيمة رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتور علاء عيد رئيس قطاع الطب الوقائي، والدكتور محمد فوزي السودة، رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية،  والدكتور إيهاب كمال مساعد وزير الصحة للتعليم الطبي المهني والدكتور محمد ضاحي رئيس هيئة التامين الصحي، والدكتور محسن طه رئيس الإدارة المركزية للطب العلاجي.

وأكدت الوزيرة استعداد الدولة التام لمواجهة الموجة الثانية لفيروس كورونا المستجد والتي بدأت في بعض دول العالم، مشيرة إلى المتابعة اليومية الدقيقة من قبل القيادة السياسية، ومن خلال لجنة الأزمات واللجنة الطبية برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، لمتابعة خطة الدولة وكافة الإجراءات المتخذة للتصدي للفيروس ومواجهة كافة التحديات، مشددة على اهتمام القيادة السياسية بملف مواجهة فيروس كورونا المستجد ووضعه من ضمن أولوياتها.كما استعرضت الوزيرة الوضع الوبائي في مصر، حيث بلغ إجمالي الإصابات بفيروس كورونا ١٠٨ ألف، و٦٣٠٠ حالة وفاة، مشيرة إلى تزايد الإصابات في محافظات (القاهرة والجيزة والإسكندرية)، وتشهد بعض المحافظات في الصعيد والأماكن والأحياء القروية أعداد أقل في الإصابة، وأوصت الوزيرة بالتشديد على اتباع الإجراءات الوقائية والاحترازية في محافظة الإسكندرية خاصة في الأماكن المغلقة والكافيهات والمطاعم، حيث إن عدد الإصابات بالمحافظة يقترب من عدد إصابات القاهرة وهي ضعف عدد سكان الإسكندرية.

وأشارت الوزيرة إلى امتلاك الوزارة برنامج تفاعلي يتم من خلاله تحديد الإصابات ورصد دقيق للمخالطين من خلال خرائط تفاعلية وخريطة للمخالطين، لمعرفة مؤشرات الإصابات في مصر، مضيفة أن ٦٥٪؜ من الإصابات تتمثل في غير العاملين والمتواجدين في الأماكن المغلقة لفترات طويلة، في حين أن الفلاح، والسائق، والعامل الذين يعملون في الأماكن المفتوحة هم أقل عرضة للإصابة بالفيروس.وذكرت الوزيرة أن معدل الإصابات بدأ في التزايد بمنطقة شرق المتوسط بنفس زيادات دول أوروبا وأمريكا، لافتة إلى أن المعدل العالي من الإصابات يتبعه معدل عال من الوفيات، كما أوضحت أن معدلات الوفيات تزداد في العالم خلال شهور ديسمبر ويناير وفبراير من كل عام وذلك نتيجة زيادة الأمراض التنفسية.

وأشارت الوزيرة إلى أنه تم رفع كفاءة البنية التحتية وتطوير أكثر من ٦٠٪؜ من مستشفيات الحميات والصدر ودعمها بالأجهزة وشبكات الغازات وكافة الاحتياجات اللازمة، بالإضافة إلى التدريب المستمر للقوى البشرية وتوفير برامج للتدريب في كافة التخصصات ومعايير مكافحة العدوى، وزيادة شبكة المعامل المركزية التابعة لوزارة الصحة والسكان من خلال ٦١ معملًا على مستوى محافظات الجمهورية وإمدادها بكافة الوسائل التكنولوجية الحديثة وتابعت الوزيرة أنه تم التعاقد مع هيئة(الكوفاكس) ومنظمة الصحة العالمية لتوفير عدد كاف من لقاحات فيروس كورونا المستجد فور ثبوت فعاليتها، كما لفتت إلى تعاون مصر مع دول العالم في مجال توفير اللقاحات فور ثبوت فعاليتها والمشاركة في إجراء الأبحاث.

قد يهمك أيضا:

إصابات فيروس كورونا تتجاوز 50 مليونا في العالم
"الصحة" تكشف شدة وخطورة الموجة الثانية لفيروس كورونا في مصر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آخر مستجدات الوضع الوبائي في مصر آخر مستجدات الوضع الوبائي في مصر



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab