خيارات الطعام الصحي يمكن أن تكون جذابة عن طريق دفع الخلايا العصبية
آخر تحديث GMT11:10:16
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

خيارات الطعام الصحي يمكن أن تكون جذابة عن طريق دفع الخلايا العصبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خيارات الطعام الصحي يمكن أن تكون جذابة عن طريق دفع الخلايا العصبية

الطعام الصحي
لندن_العرب اليوم

اقترحت دراسة أن خيارات الطعام الصحي يمكن أن تكون جذابة عن طريق دفع الخلايا العصبية إلى "إعادة برمجة" عقلك لتفضيل الفاكهة على الشوكولاتة على سبيل المثال.وعندما تواجه قرارا، يتسبب كل خيار بديل في إطلاق مجموعة مختلفة من الخلايا العصبية في دماغك - وكلما كان الخيار أكثر جاذبية، كان هذا النشاط أسرع.ووجد خبراء من الولايات المتحدة أن هذه الخلايا العصبية ترمز إلى قيم الخيارات المختلفة، بينما يعمل الدماغ للتوصل إلى قرار، وفقا لدراسة أجريت على القرود.وعلاوة على ذلك، من خلال تغيير نشاط الخلايا العصبية، تمكن الباحثون من التأثير على قرارات القردة وتوجيههم نحو اختيار معين.

وقد تمهد النتائج الطريق لعلاجات جديدة للإدمان واضطرابات الأكل والاكتئاب، وغيرها من الحالات التي تنطوي على اتخاذ قرارات خاطئة.وقال عالم الأعصاب ومعد الورقة البحثية، كاميلو بادوا سكيوبا، من جامعة واشنطن في سانت لويس: "في عدد من الاضطرابات العقلية والنفسية العصبية، يتخذ المرضى باستمرار خيارات سيئة، لكننا لا نفهم بالضبط السبب. والآن حددنا قطعة واحدة مهمة من هذا اللغز. بينما نلقي الضوء على الآليات العصبية الكامنة وراء الخيارات، سنكتسب فهما أعمق لهذه الاضطرابات".

وفي عام 2006، كشف البروفيسور بادوا سكيوبا وزملاؤه في ورقة بحثية منشورة في Nature، أنهم اكتشفوا - في منطقة من الدماغ فوق العينين تُعرف باسم "القشرة الأمامية المدارية'' - الخلايا العصبية التي تزن كل خيار في اختيار معين.ومع ذلك، لم يتمكن الباحثون حينها من إثبات أن التقييمات المشفرة في هذه الخلايا العصبية، هي التي أدت مباشرة إلى اتخاذ خيار واحد بدلا من الخيارات الأخرى المتاحة.وأوضح سكيوبا أن الخلايا العصبية تشفر القيم الذاتية، لكن إشارات القيمة يمكن أن توجه جميع أنواع السلوكيات، وليس مجرد الاختيار.وفي دراستهم الأخيرة، أجرى الفريق مجموعتين من التجارب على القرود، مع تقديم مشروبين وإعطائها المشروب الذي ألقوا نظرة عليه.

وتميز كل خيار بمشروب مختلف - بما في ذلك عصير الليمون وشاي النعناع والماء المملح وعصير الفاكهة ونكهات مختلفة من العصير - ولكن أيضا بكميات مختلفة.وبعد تحديد الخلايا العصبية في القشرة الأمامية الحجاجية، التي نشّطت عندما اختار القرد مشروباته، استخدم الفريق بعد ذلك أقطابا مزروعة لتحفيز هذه الخلايا العصبية بشكل غير مؤلم، حيث اتخذت الحيوانات خيارات أخرى.ووجدوا أن تشغيل تيار منخفض عبر الأقطاب الكهربائية تسبب في إطلاق الخلايا العصبية المشاركة في كلا الخيارين بشكل أسرع، وفي التجربة الثانية، عُرض على القردة اختيار شراب واحد في كل مرة، وليس معا.ووجد الفريق أن توصيل تيار أعلى عند عرض خيار واحد أدى إلى تعطيل عملية تعيين القيمة - ما يجعل القرد أكثر احتمالا لاختيار الخيار الآخر بدلا من ذلك.

ولا تثبت النتائج فقط أن القيم التي تتم معالجتها في الخلايا العصبية في القشرة الأمامية المدارية، هي مفتاح اتخاذ القرار، ولكن يمكن أيضا التلاعب بها.وقال سكيوبا: "عندما يتعلق الأمر بهذا النوع من الخيارات، فإن دماغ القرد والدماغ البشري يبدوان متشابهين للغاية. نعتقد أن هذه الدائرة العصبية نفسها تكمن وراء جميع أنواع الخيارات التي يتخذها الأشخاص كما بين أطباق مختلفة في قائمة مطعم أو استثمارات مالية أو مرشحين في الانتخابات".وأضاف: "حتى قرارات الحياة الرئيسية مثل أي مهنة تختار أو من تتزوج، ربما تستخدم هذه الدائرة. وفي كل مرة يعتمد الاختيار على تفضيلات ذاتية، تكون هذه الدائرة العصبية مسؤولة عنه"، ونُشرت النتائج الكاملة للدراسة في مجلة Nature.

قد يهمك أيضا:

نصائح تُساعدك على تناول الطعام الصحي
زوجة "ترامب" تجند مطبخ البيت لتحضير الطعام الصحي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خيارات الطعام الصحي يمكن أن تكون جذابة عن طريق دفع الخلايا العصبية خيارات الطعام الصحي يمكن أن تكون جذابة عن طريق دفع الخلايا العصبية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 20:30 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة تحمل أسلحة عبرت من مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab