مُنظِّمة الصحة العالمية تُؤكِّد أنّه لا يوجد حل سحري للتصدّي لفيروس كورونا
آخر تحديث GMT02:12:51
 العرب اليوم -

مُنظِّمة الصحة العالمية تُؤكِّد أنّه لا يوجد "حل سحري" للتصدّي لفيروس "كورونا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مُنظِّمة الصحة العالمية تُؤكِّد أنّه لا يوجد "حل سحري" للتصدّي لفيروس "كورونا"

منظمة الصحة العالمية
واشنطن ـ العرب اليوم

نبّهت منظمة الصحة العالمية، الإثنين، إلى احتمال عدم وجود "حل سحري" للقضاء على فيروس كورونا الذي أصاب الملايين حول العالم، وأودى بحياة مئات الآلاف من المرضى.يأتي تحذير الصحة العالمية وسط آمال كبيرة في التوصل إلى لقاح ضد مرض "كوفيد-19"، لاسيما أن عددا من شركات الأدوية الكبرى وصلت إلى مراحل متقدمة.
وقال المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، في إفادة صحفية عبر الإنترنت من مقر المنظمة في جنيف "لا يوجد حل سحري في الوقت الحالي وقد لا يوجد أبدا".وتجاوز إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا، التي تم تسجيلها في العالم، عتبة 18 مليون إصابة، وفق تعداد لفرانس برس يستند إلى مصادر رسمية حتى الأحد، وتم إحصاء 18.254.639 إصابة على الأقل مع استمرار تسارع انتشار الوباء، حيث سُجلت مليون إصابة جديدة فقط في الـ24 ساعة الأخيرة.
وأكثر من نصف الإصابات في العالم تتركز في الولايات المتحدة وأميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي.
وتعد الولايات المتحدة الدولة الأكثر تضررا في العالم بـ4.813.984 إصابة بينها 158.372 حالة وفاة، تليها البرازيل بـ2.733.677 إصابة و94.104 وفاة.

اللقاح ليس "عصا سحرية"
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن الباحث في الأمراض المعدية وعلم المناعة بجامعة هارفارد، يوناتان غراد، قوله، أن اللقاح المرتقب لن يكون بمثابة ضغط على الزر ثم تنتهي الأزمة الصحية، أي التخلص من الكمامات وكافة الإجراءات الوقائية الأخرى.وأضاف غراد: "تطوير اللقاح سيكون بداية وليس نهاية، لأن التلقيح يتطلب عددا من المراحل مثل التوزيع وشبكات الإمداد وثقة الناس والتعاون بين الدول، وبالتالي، ستكون ثمة حاجة إلى أشهر وربما إلى سنوات طويلة حتى يحصل الجميع على الجرعة ويصبح عالمنا آمنا".ويقول خبراء إن من سيحصلون على جرعة من اللقاح، لن يصبحوا محصنين فورا ضد الإصابة بفيروس كورونا، لأن جهاز المناعة لدى الإنسان يحتاج إلى عدة أسابيع حتى يجمع الأجسام المضادة المطلوبة لمكافحة المرض، وفي بعض تقنيات التلقيح، يتم إمداد الجسم بجرعتين اثنتين تفصلهما فترة من الزمن، وهذا يعني أن اللقاح ليس مسألة ثوان عابرة كما نعتقد ثم تحصل الحماية.وفضلا عن ذلك، قد تكون المناعة المترتبة عن اللقاح قصيرة الأمد أو جزئية ولا تحمي بشكل كامل، مما سيضطر الناس إلى إعادة التلقيح بين الفينة والأخرى، أو مواصلة التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات، حتى بعد أخذ الجرعة.وفي حال لم يكن اللقاح ناجعا جدا في حماية بعض الفئات من الناس، فإنهم سيواصلون الإصابة بالمرض رغم نجاح اللقاح، لكن آراءً خاطئة ستروّج بشأنه، وسيسري الاعتقاد بأنه غير مفيد، وربما ينصرف عنه أشخاص يحتاجون إليه فعلا.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُنظِّمة الصحة العالمية تُؤكِّد أنّه لا يوجد حل سحري للتصدّي لفيروس كورونا مُنظِّمة الصحة العالمية تُؤكِّد أنّه لا يوجد حل سحري للتصدّي لفيروس كورونا



GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab