علاج الزكام بواسطة المعالجة المثلية الطبيعية
آخر تحديث GMT14:21:03
 العرب اليوم -

علاج الزكام بواسطة المعالجة المثلية الطبيعية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علاج الزكام بواسطة المعالجة المثلية الطبيعية

علاج الزكام بواسطة المعالجة المثلية الطبيعية
القاهرة ـ العرب اليوم

يعتبر الزكام عدوى فيروسية تصيب بطانة الانف، الجيوب الانفية، الحنجرة والشعب الهوائية الكبيرة. فيروسات الانفلونزا وفيروسات الجهاز التنفسي (RSV)، تظهر بانتظام في اواخر الخريف والشتاء، وتتسبب في نطاق كامل من الامراض، بما في ذلك نزلات البرد. تنتقل فيروسات الانفلونزا بسهولة من شخص لاخر عبر الرذاذ المنبعث  في الهواء عن طريق السعال او العطس.
بدون دواء: علاج الزكام بواسطة المعالجة المثلية الطبيعية!

اعراض الزكام الاولى هي شعور الضيق بالانف والحلق. يبدا المريض بالعطس ويعاني من سيلان الانف وشعور عام بالمرض (في كثير من الاحيان مع الحرارة المنخفضة). تكون  افرازات الانف المائية، شفافة وكميتها كبيرة. تصبح الافرازات في وقت لاحق سميكة وغائمة، صفراء وخضراء وتقل كميتها. اثناء نزلات البرد العديد من المرضى يطورون ايضا السعال. عادة ما تختفي الاعراض بعد 4-10 ايام، ومع ذلك، فان السعال يستمر عادة لفترة اطول. قد تظهر لدى بعض المرضى عدوى في القصبة الهوائية جنبا الى جنب مع ضيق في الصدر وحرقة. مرضى التهاب الشعب الهوائية الطويلة الامد او الربو، يعانون اثناء البرد ايضا من صعوبة في التنفس.          

المثلية هي طريقة  يمكن ان تساعد الكثيرين في علاج الزكام. المثلية الكلاسيكية هي اسلوب علاجي  يعطى الشخص في اطاره الدواء، الذي تعمل فيه قوى الشفاء الطبيعية وبواسطة ذلك يعود اليه التوازن والصحة.                                          
ما هي الاسس والمميزات لعلاج الزكام وغيره بواسطة المثلية؟

1. قانون التشابه

تستند المثلية على قانون الطبيعة: مداواة الذات بالذات. المواد يمكن ان تخلق صورة من اعراض البرد في الشخص السليم (على سبيل المثال البصل يسبب اعراض مشابهة لتلك التي تسببها نزلات البرد) يمكن علاج الزكام والبرد عند اعطاء الادوية المثلية.
 
2. الشفاء
علاج جذور المرض وليس فقط الاعراض الخارجية. بموجب المثلية فان قدرة الفيروسات (او البكتيريا) في التسبب بامراض ليست من قبيل الصدفة ويعود ذلك لمشكلة اعمق  يجب معالجتها. القضاء على الكائنات الحية الدقيقة وحده ليس هو الحل الصحيح وهذا هو السبب في الاصابات المتكررة مرارا وتكرارا في العديد من الحالات. (التهاب الحلق والاذنين، الخ).

3 . منظور شامل (كلي)

لا تتعامل المثلية مع اجهزة المريض (على سبيل المثال الجهاز التنفسي)، كمشكلة منفصلة عن بقية الانظمة، ولكن ننظر الى الشخص ككل ونحاول ان نفهم الخلل في جزء معين من اضطراب مركزي بعض نتائجه تنعكس على ذلك النظام المريض. لهذا السبب فان الطب المثلي لا يساهم فقط في علاج البرد او الانفلونزا او الالتهاب، ولكن ايضا في التحسن العام، بذلك تنقضي المشاكل الاضافية التي نعاني منها، ليطرا تحسن في الاحاسيس الجسدية والنفسية.
 
4 . تكوين ادوية المعالجة المثلية
لا تستند الادوية المثلية على المواد الكيميائية التي تغير بشكل مصطنع من الحالة الصحية للمريض، بل من مواد خضعت لعمليات ضخمة من التخفيف والهز وتعمل على تحفيز قوى الشفاء الطبيعية للجسم.

5 . اختيار الدواء
يتم اختيار الادوية المثلية وفقا للاعراض المحددة للمريض (مثلا عند علاج الزكام او الانفلونزا ناخذ بعين الاعتبار ما اذا كان هناك حالة عطش، هل تتفاقم الصعوبات في التنفس عند الاستلقاء او الجلوس، وهل هناك تحسن / تدهور ليلا او نهارا ، الخ )، الخصائص الشخصية ومراعاة الاسباب العميقة التي ادت لانتشار المرض. وبالتالي، قد يكون من الجائز ان يحصل عدد مختلف من مرضى الزكام او الانفلونزا على علاج مثلية مختلف.
 
6 . عملية الشفاء
كل شخص لديه القدرة على البقاء. عندما يكون الشخص سليما، فهو يتواجد في حالة من التوازن العقلي والجسدي، حيث تحافظ  قوة البقاء على الانسجام والاستقرار. المرض هو عبارة عن انتهاك  لهذا التوازن. الاعراض والعلامات هي نتيجة رد فعل  قوة البقاء للتحفيز الضار (المادي او النفسي)، وذلك بواسطة اليات الجسم.
الاعراض عبارة عن اشارات تشير الى وجود خلل داخلي . للشفاء حقا هنالك حاجة لتشغيل قوة حيوية في الاتجاه المعاكس لاتجاه المرض والعودة الى نقطة التوازن. كما راينا في بند 1. المادة التي تم اعداد الدواء منها، يمكن ان تسبب نفس اعراض المرض. حيث تخضع للتخفيف والهز، ويعطى للمريض على شكل دواء مثلي، وكان المريض يحصل على هذا المرض مرة اخرى، ولكن بصورة مخففة. استجابة القوة الحيوية لهذا التحفيز هذه المرة، على عكس اتجاه المرض. بهذه الطريقة يمكن الحصول على علاج حقيقي لمشاكل عديدة، ومنها نزلات البرد.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علاج الزكام بواسطة المعالجة المثلية الطبيعية علاج الزكام بواسطة المعالجة المثلية الطبيعية



GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab