انتحار الفتيات في العراق يثير المخاوف ويطرح عددًا من التساؤلات
آخر تحديث GMT07:05:40
 العرب اليوم -

انتحار الفتيات في العراق يثير المخاوف ويطرح عددًا من التساؤلات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انتحار الفتيات في العراق يثير المخاوف ويطرح عددًا من التساؤلات

انتحار الفتيات في العراق
بغداد ـ نجلاء الطائي

ازدادت ظاهرة انتحار الفتيات في العراق خلال الآونة الأخيرة، وعلى الرغم من أنّ أسبابها متنوعة وعدة، ومنها القلق النفسي والاكتئاب؛ إلا أنّ العوامل الاجتماعية التي تحاول النيل من حرية المرأة، وخنق خياراتها سبب رئيس للانتحار، وتتعدد طرق انتحار العراقيات، بين تناول جرعة قاتلة من السم أو الدواء أو إلقاء النفس في مياه الأنهر العميقة أو إشعال النار في أنفسهن.

وفي بعض الأحيان، تفكر الفتاة بالهرب من البيت مع خطيبها تخلصًا من الأهل ومن فكرة الانتحار أيضًا، وهذه الفتاة يطلق عليها "الفتاة المختطفة" التي تظل من وجه نظر الأهل، عارًا لا يمحى؛ إلا عبر العثور عليها وقتلها، وأكثر ما تقدم عليه فتيات العراق عند التفكير في الانتحار؛ حرق النفس.

ومازالت غيداء كريم، طالبة في المرحلة الرابعة في الجامعة المستنصرية تعيش "عقدة نفسية" منذ أن أقدمت أختها الكبيرة على الانتحار من خلال سكب البنزبن على جسدها عام2010، ولا يمكن معرفة الأسباب الحقيقية، وراء إقدام أختها على الانتحار، فهي تجهل ذلك تماما، وعلى الرغم من أنّ هناك أسبابا كثيرة لانتحار الفتيات في العراق؛ إلا أنّ القناعة المجتمعية تربط الأمر غالبًا مع دوافع جنسية.

فالانتحار في العراق ذا خصوصية، سيما ما يخص محاولات الانتحار المتكررة لفتيات عراقيات، بسبب الطبيعة المحافظة للمجتمع، والتركيبة الاجتماعية والعشائرية، فضلًا عن التفكير الديني الذي ارتفع في الآونة الأخيرة، وكلها عوامل من المفترض أن تكون "كوابح" لعجلة زيادة حالات الانتحار؛ لكن مع ذلك كله؛ فإن المؤشرات تدل على أنّ الظاهرة في تزايد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتحار الفتيات في العراق يثير المخاوف ويطرح عددًا من التساؤلات انتحار الفتيات في العراق يثير المخاوف ويطرح عددًا من التساؤلات



GMT 05:15 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

مقتل شخص وإصابة 8 آخرين بإطلاق نار في تكساس الأميركية

GMT 04:48 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أشرف بن شرقي يوقع للأهلي بمليون ونصف دولار

GMT 04:43 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين شمالي القدس

GMT 04:40 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

تغيير موعد مباراة منتخب مصر لليد مع فرنسا

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله
 العرب اليوم - أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 11:50 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تكشف حقيقة زواجها سرّاً

GMT 11:53 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تكشف أسلوبها في التعامل مع التنمر

GMT 11:59 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

روجينا توجّه رسالة مؤثّرة لرانيا فريد شوقي

GMT 06:42 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك

GMT 15:48 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

محمد إمام يشعل مواقع التواصل برسالته لعمرو دياب

GMT 15:45 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

هيدي كرم تعلن رأيها في عمليات التجميل

GMT 15:52 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

رانيا فريد شوقي تردّ على التنمر بها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab