سانا مارين أصغر رئيسة وزراء في العالم تحتفل بزواجها من صديقها ماركوس رايكونن

احتفلت رئيسة الوزراء الفنلندية سانا مارين "أصغر رئيسة وزراء في العالم"، بزواجها من صديقها ماركوس رايكونن، ووالد ابنتهما إيما أماليا مارين البالغة من العمر عامين ونصف العام.وقد تزوج الثنائي اللذان يبلغان من العمر 34 عاماً بعد 16 عامًا من لقائهما عندما كانا في الثامنة عشرة من العمر.وأقيم حفل الزفاف في كيسارانتا، المقر الرسمي لمارين، وحضره 40 ضيفاً من الأصدقاء المقربين والعائ وقد شاركت مارين صورة مع زوجها على منصة إنستغرام، وكتبت في التعليق: "قلنا لبعضنا البعض نستطيع".

وعلقت مارين قائلة "أنا سعيدة وممتنة لأنني سأشارك حياتي مع الرجل الذي أحببته دائماً، لقد رأينا وشهدنا الكثير معًا، وشاركنا أفراحًا وأحزانا، ودعمنا بعضنا البعض في القاع وفي العاصفة".وتابعت: "لقد عشنا معًا في شبابنا، وكبرنا لابنتنا الحبيبة، من بين جميع الناس، أنت الشخص المناسب لي، شكرا لكونك بجانبي".وبدت مارين، التي تقود حكومة يسار الوسط في البلاد، وتعد أصغر رئيسة وزراء بالعالم، مذهلة في ثوب أنيق أبيض بأكمام طويلة.

وتألفت مارين بباقة من الزهور الرائعة، في حين أن عريسها، لاعب كرة القدم الفنلندي السابق - بدا أنيقاً في البدلة الرسمية الكلاسيكية، وبدا الزوجان في حالة حب كبيرة، بالقرب من بحيرة لمقرها بالعاصمة هلسنكي.ويقع منزلهما الدائم في منطقة كاليفا في تامبيري، ولكن بسبب جائحة كوفيد -19 التي اجتاحت العالم في 2020، اضطرا لإقامة حفل الزفاف في المقر الرسمي لرئيس الوزراء.

في غضون ساعتين سجلت صورة الزفاف التي شاركتها مارين على موقع إنستغرام ما يقرب من 85,000 إعجاب، مع العديد من التعليقات للآخرين الذين يرسلون تمنياتهم الطيبة.وقد أصبحت مارين، أصغر رئيسة وزراء بالعالم في تاريخ البلاد، منذ توليها المنصب في ديسمبر/ كانون الأول 2019.وترعرعت مارين في إسبو وبيركالا قبل أن تنتقل إلى تامبيري، حيث أصبحت أول شخص في عائلتها يذهب إلى الجامعة.

وفي عام 2015، قالت مارين لموقع مينايست على الإنترنت إنها عندما كانت طفلة شعرت بأنها "غير مرئية" لأنها لم تتمكن من التحدث بصراحة عن عائلتها غير التقليدية.كما اعترفت بأنها لم تتوقع أبداً الدخول في عالم السياسة، مضيفة :"عندما كنت في المدرسة الثانوية، شعرت أن الناس الذين يدخلون عالم السياسة مختلفون تماماً ويأتون من عائلات مختلفة عما أنا عليه".وأضافت مارين، التي أمضت سنوات مراهقتها في العمل في مخبز، أن والدتها كانت دائماً داعمة جداً وجعلتها تعتقد أنها تستطيع أن تفعل أي شيء تريده.