لندن - العرب اليوم
ليس سراً أن الملكة إليزابيث الثانية تحب حيواناتها الأليفة من الكلاب والخيول، وطوال فترة حكمها حصلت على العديد من الحيوانات البرية كهدايا بما في ذلك الطيور والزواحف الغريبة وبعض أكبر الثدييات في العالم، والتي تبرعت بمعظمها إلى حديقة حيوانات لندن ZSL، أقدم حديقة حيوانات علمية في العالم، وحديقة حيوانات "Whipsnade" ومحميات الطيور في جميع أنحاء المملكة المتحدة.
وكان عام 1961 عاماً مليئًا بالهدايا الغريبة للملكة حيث تلقت زوجا من فرس النهر القزم من رئيس ليبيريا وزوجا من التمساح النيلي من سكان بيريدينغ في نهر غامبيا، وفي عام 1968، وخلالها زيارتها إلى البرازيل، تم منحها زوجا من حيوان الكسلان أو الداب وزوجا من اليَغْوَر أو النمر الأمريكي واللذين أطلقت عليهما اسمي ماركيز وإيزيتا.في عام 1972، مُنحت الملكة فيلًا أفريقيًا يحمل اسم جامبو من قبل رئيس الكاميرون آنذاك، وخلال رحلته إلى المملكة المتحدة، كانت وجبات جامبو على متن الطائرة تتكون من الموز والأفوكادو والسكر، وفي نفس العام، قدمت حكومة وشعب سيشيل للملكة زوجا من سلاحف الدابرا العملاقة والتي يمكن أن تعيش 250 عامًا.
كما حصلت الملكة من رئيس البرازيل آرتور دا كوستا عام 1976، على زوج من آكلي النمل العملاقة والأرماديلو أو المدرع، كما منحها دا كوستا مجموعة من طيور الطوقان بما في ذلك زوج من طوقان توكو، طوقان أبيض الحنجرة وطوقان قنواتي المنقار.وبمناسبة احتفالها باليوبيل الفضي عام 1977، أرسلت حدائق الحيوانات الملكية في مدينة ملبورن الأسترالية إلى الملكة، ستة حيوانات من الكنغر الحمراء، واثنين من طيور الكركي المتورد، وفأر رمل سمينا، والتي تم نقلها جميعها إلى حديقة الحيوانات في لندن.
وفي السنوات الأخيرة، كانت هداياها من الحيوانات عبارة عن أبقار وخيول إلى حد كبير، قدمها لها الكنديون بشكل رئيس، وخلال فترة حكمها الطويلة تلقت أكثر من 14 فرسًا وخيلا، بما في ذلك خيل تلقته من ملك العراق فيصل بمناسبة ذكرى صعودها إلى العرش عام 1953، وفي العام نفسه حصلت على حصانين بولو من الرئيس الأرجنتيني بيرون، حيث تم استخدام الخيول الموهوبة للملكة على مر السنين لركوب الخيل أو التنقل، وفقا للمؤسسة الخيرية "Royal Collection Trust".
أرسل تعليقك