إسقاط قضية جنسية في إيطاليا لأن المرأة لم تصرخ
آخر تحديث GMT13:34:15
 العرب اليوم -

إسقاط قضية جنسية في إيطاليا لأن المرأة "لم تصرخ"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسقاط قضية جنسية في إيطاليا لأن المرأة "لم تصرخ"

إسقاط قضية جنسية في إيطاليا لأسباب غريبة
روما – العرب اليوم

أعلن وزير العدل الإيطالي أندريا أورلاندو، أنه سيفتح تحقيقا في حكم قضائي برأ رجلا من تهمة الاعتداء الجنسي على سيدة، لأنها لم تصرخ أثناء ممارسة الجنس معها.
ورأى قاضي محكمة بمدينة تورين، أن رد فعل المرأة لم يكن كافيا لإثبات أنها تعرضت لاعتداء جنسي لأنها طلبت من زمليها في العمل، الذي ادعت أنه هاجمها، أن يتوقف وقالت له "كفى".

وطلب وزير العدل من محققي الوزارة البحث في القضية التي ترجع أحداثها إلى عام 2011، بحسب وكالة أنسا.
وأفادت تقارير أن المرأة تواجه الآن اتهاما بالتشهير والافتراء.
وأثار هذا الحكم حالة غضب في إيطاليا.

وقالت أناغرازيا كالابريا، نائبة عن المعارضة في البرلمان "بالتأكيد لا يمكن معاقبة إمرأة لرد فعلها وهي تشعر بالرعب جراء ما يجري لها".
ونقلت صحيفة "كوريير ديلا سيرا" الإيطالية عن المرأة، التي كانت تعمل في مستشفى بمدينة تورين، أن الجاني أجبرها على ممارسة الجنس وهددها بعدم مساعدتها في العمل إذا لم تطعه.
وردا على سؤال القاضي حول عدم مقاومتها بقوة الاعتداء المزعوم، قالت "أحيانا كلمة لا غير كافية، لكنني ربما لم استخدم القوة والعنف كما كان يتوجب، لكن هذا لأنني أتجمد خوفا أمام الرجال الأقوياء جدا".

وقال الادعاء أثناء نظرالقضية إن السيدة تعرضت لاعتداءات سابقة عندما كانت طفلة على يد والدها.
وفي حيثيات حكم البراءة، قال القاضي "الاعتداء غير موجود، فالسيدة لم تتعرض لإيذاء مشاعرها وانتهاك شخصها أثر عليها"، ووصف قصة الاعتداء عليها بانها "لم تحدث على الأرجح".
واعترف المتهم بممارسة الجنس مع السيدة لكنه أكد أن الأمر جرى برضاها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسقاط قضية جنسية في إيطاليا لأن المرأة لم تصرخ إسقاط قضية جنسية في إيطاليا لأن المرأة لم تصرخ



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab