إسقاط قضية جنسية في إيطاليا لأن المرأة لم تصرخ
آخر تحديث GMT12:45:37
 العرب اليوم -

إسقاط قضية جنسية في إيطاليا لأن المرأة "لم تصرخ"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسقاط قضية جنسية في إيطاليا لأن المرأة "لم تصرخ"

إسقاط قضية جنسية في إيطاليا لأسباب غريبة
روما – العرب اليوم

أعلن وزير العدل الإيطالي أندريا أورلاندو، أنه سيفتح تحقيقا في حكم قضائي برأ رجلا من تهمة الاعتداء الجنسي على سيدة، لأنها لم تصرخ أثناء ممارسة الجنس معها.
ورأى قاضي محكمة بمدينة تورين، أن رد فعل المرأة لم يكن كافيا لإثبات أنها تعرضت لاعتداء جنسي لأنها طلبت من زمليها في العمل، الذي ادعت أنه هاجمها، أن يتوقف وقالت له "كفى".

وطلب وزير العدل من محققي الوزارة البحث في القضية التي ترجع أحداثها إلى عام 2011، بحسب وكالة أنسا.
وأفادت تقارير أن المرأة تواجه الآن اتهاما بالتشهير والافتراء.
وأثار هذا الحكم حالة غضب في إيطاليا.

وقالت أناغرازيا كالابريا، نائبة عن المعارضة في البرلمان "بالتأكيد لا يمكن معاقبة إمرأة لرد فعلها وهي تشعر بالرعب جراء ما يجري لها".
ونقلت صحيفة "كوريير ديلا سيرا" الإيطالية عن المرأة، التي كانت تعمل في مستشفى بمدينة تورين، أن الجاني أجبرها على ممارسة الجنس وهددها بعدم مساعدتها في العمل إذا لم تطعه.
وردا على سؤال القاضي حول عدم مقاومتها بقوة الاعتداء المزعوم، قالت "أحيانا كلمة لا غير كافية، لكنني ربما لم استخدم القوة والعنف كما كان يتوجب، لكن هذا لأنني أتجمد خوفا أمام الرجال الأقوياء جدا".

وقال الادعاء أثناء نظرالقضية إن السيدة تعرضت لاعتداءات سابقة عندما كانت طفلة على يد والدها.
وفي حيثيات حكم البراءة، قال القاضي "الاعتداء غير موجود، فالسيدة لم تتعرض لإيذاء مشاعرها وانتهاك شخصها أثر عليها"، ووصف قصة الاعتداء عليها بانها "لم تحدث على الأرجح".
واعترف المتهم بممارسة الجنس مع السيدة لكنه أكد أن الأمر جرى برضاها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسقاط قضية جنسية في إيطاليا لأن المرأة لم تصرخ إسقاط قضية جنسية في إيطاليا لأن المرأة لم تصرخ



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab