إسقاط قضية جنسية في إيطاليا لأن المرأة لم تصرخ
آخر تحديث GMT08:04:42
 العرب اليوم -

إسقاط قضية جنسية في إيطاليا لأن المرأة "لم تصرخ"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسقاط قضية جنسية في إيطاليا لأن المرأة "لم تصرخ"

إسقاط قضية جنسية في إيطاليا لأسباب غريبة
روما – العرب اليوم

أعلن وزير العدل الإيطالي أندريا أورلاندو، أنه سيفتح تحقيقا في حكم قضائي برأ رجلا من تهمة الاعتداء الجنسي على سيدة، لأنها لم تصرخ أثناء ممارسة الجنس معها.
ورأى قاضي محكمة بمدينة تورين، أن رد فعل المرأة لم يكن كافيا لإثبات أنها تعرضت لاعتداء جنسي لأنها طلبت من زمليها في العمل، الذي ادعت أنه هاجمها، أن يتوقف وقالت له "كفى".

وطلب وزير العدل من محققي الوزارة البحث في القضية التي ترجع أحداثها إلى عام 2011، بحسب وكالة أنسا.
وأفادت تقارير أن المرأة تواجه الآن اتهاما بالتشهير والافتراء.
وأثار هذا الحكم حالة غضب في إيطاليا.

وقالت أناغرازيا كالابريا، نائبة عن المعارضة في البرلمان "بالتأكيد لا يمكن معاقبة إمرأة لرد فعلها وهي تشعر بالرعب جراء ما يجري لها".
ونقلت صحيفة "كوريير ديلا سيرا" الإيطالية عن المرأة، التي كانت تعمل في مستشفى بمدينة تورين، أن الجاني أجبرها على ممارسة الجنس وهددها بعدم مساعدتها في العمل إذا لم تطعه.
وردا على سؤال القاضي حول عدم مقاومتها بقوة الاعتداء المزعوم، قالت "أحيانا كلمة لا غير كافية، لكنني ربما لم استخدم القوة والعنف كما كان يتوجب، لكن هذا لأنني أتجمد خوفا أمام الرجال الأقوياء جدا".

وقال الادعاء أثناء نظرالقضية إن السيدة تعرضت لاعتداءات سابقة عندما كانت طفلة على يد والدها.
وفي حيثيات حكم البراءة، قال القاضي "الاعتداء غير موجود، فالسيدة لم تتعرض لإيذاء مشاعرها وانتهاك شخصها أثر عليها"، ووصف قصة الاعتداء عليها بانها "لم تحدث على الأرجح".
واعترف المتهم بممارسة الجنس مع السيدة لكنه أكد أن الأمر جرى برضاها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسقاط قضية جنسية في إيطاليا لأن المرأة لم تصرخ إسقاط قضية جنسية في إيطاليا لأن المرأة لم تصرخ



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:43 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

السودان .. وغزة!

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ثمة ما يتحرّك في العراق..

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية جوجارات الهندية

GMT 15:51 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

وفاة الإعلامى السورى صبحى عطرى

GMT 15:48 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"بتكوين" تقفز لأعلى مستوى فى 7 أسابيع

GMT 03:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

غارات أميركية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 03:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 إبريل / نيسان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab