شاب يفضح عروسته بعدما اكتشف نحافتها ليلة الزفاف ويفتح جدلاً دينيًا
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

شاب يفضح عروسته بعدما اكتشف "نحافتها" ليلة الزفاف ويفتح جدلاً دينيًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شاب يفضح عروسته بعدما اكتشف "نحافتها" ليلة الزفاف ويفتح جدلاً دينيًا

محكمة الأسرة
القاهرة - العرب اليوم

يواجه زوج يدعى "سالم. أ" انتقادات لاذعة إثر رفعه دعوى تطليق ضد زوجته بمحكمة الأسرة في المنشية بمحافظة الإسكندرية، بعد مرور 12 ساعة فقط من زواجهما، ما أثار حالة من الجدل بين رواد مواقع التواصل، واتهموه بفضحها وعدم الرضاء بما كتبه الله لها وله.

وقال الزوج في دعواه أنه تضرر من شكل زوجته بعد "الدخلة" مباشرة، بعدما اكتشف نحافة إحدى المناطق بجسدها، ليصرخ أمام المحكمة قائلا: "زوجتي فلات وكله طلع سفنج"، وهو ما أعاد الحديث مجددًا حول إمكانية رؤية الرجل لبعض الأجزاء من جسد الفتاة خلال فترة الخطوبة.

وفي نوفمبر الماضي، تسببت الداعية سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، في إثارة موجة من الغضب بشأن تلك الفكرة بعدما أوضحت أنه للخطيب الحق في رؤية شعر خطيبته وذراعيها وساقيها قبل الزواج، استنادًا لرأي بعض الحنابلة، وذلك خلال مداخلة هاتفية أجرتها ببرنامج "عم يتساءلون"، المذاع عبر فضائية "LTC"، مع الإعلامي أحمد عبدون.

وأشار الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية، إلى تباين الآراء الفقهية بشأن ما يجوز للرجل رؤيته من جسد خطيبته، جاء بعضها شاذًا وبعضها متوازنًا، لكن التوسط هو ما ذهب إليه جمهور العلماء من التقييد بالوجه والكفين.

ويستعرض "هن" أبرز تلك الآراء الفقهية وفقا لدار الإفتاء المصرية:

- اختلف العلماء في تلك المسألة الفقهية، وذهب "جمهور العلماء" إلى ‏جواز النظر إلى الوجه والكفين فقط.

- ذهب داود الظاهري إلى جواز نظر الخاطب لجميع ‏بدن المخطوبة، وهو توسع زائد، بل أن بعضهم صرح برجوع داود عنه، وهو الأليق به ‏لعلمه وورعه.

- أجاز بعض الحنابلة نظر الخاطب إلى ستة مواضع هي "الوجه والرأس والرقبة واليد والقدم والساق"،‏ وهو الرأي الذي عرضته سعاد صالح.

- أكد ‏بعض الحنفية جواز النظر إلى الرقبة والقدمين بالإضافة إلى الوجه والكفين.

- ذهب الأوزاعي إلى جواز نظر الخاطب إلى مواضع اللحم منها.

- شدد بعض العلماء على عدم جواز النظر إلى شيء منها قط؛ فقالوا: "لا يجوز ذلك لمن أراد نكاح المرأة، ولا لغير من أراد نكاحها إلا أن يكون زوجًا لها أو ذا رحم محرم منها". 

وكانت دعوى التطليق التي رفعها "سالم. أ" بمحكمة الأسرة بالإسكندرية، قد أثارت الجدل بعدما تحدث الزوج عن صدمته من جسد زوجته بعد "الدخلة" مباشرة، مؤكدًا أنها جذبته إليها بملامحها وتفاصيلها الفاتنة وجسدها المتناسق، والذي يحلم به كل شاب، وأصبح الوصول لقلبها حلم سعى إليه على مدار 24 شهرًا من خطبتهما.

وأوضح الشاب، أن حفل الزفاف انتهى بعد منتصف الليل، وتوجها إلى منزل الزوجية، وفوجئ بهمس زوجته له في أذنه تطلب منه عدم الغضب منها لأي سبب من الأسباب، وسرعان ما تركته ودخلت غرفة النوم وأغلقتها بالمفتاح، فانتظر لدقائق حتى فتحت الباب له وخرجت عليه ولاحظ أن بعض المناطق بجسدها قد زادت نحافتها بشكل ملحوظ، وعندما سألها عن ذلك، أجابته أنه تأثير إرهاق تجهيزات ما قبل الزفاف، لكنها أوضحت لاحقًا أنها حاولت مرارًا الذهاب للأطباء حتى تزيد من أنوثتها ولكنها فشلت، واضطرت إلى ارتداء ملابس مبطنة بالإسفنج.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شاب يفضح عروسته بعدما اكتشف نحافتها ليلة الزفاف ويفتح جدلاً دينيًا شاب يفضح عروسته بعدما اكتشف نحافتها ليلة الزفاف ويفتح جدلاً دينيًا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab