السلطات السويدية تتهم لاجئ سوري باغتصاب معلمة
آخر تحديث GMT13:37:50
 العرب اليوم -

السلطات السويدية تتهم لاجئ سوري باغتصاب معلمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السلطات السويدية تتهم لاجئ سوري باغتصاب معلمة

لاجئ سوري يغتصب معلمة
ستوكهولم - العرب اليوم

وجهت السلطات السويدية اتهامًا للاجئ سوري باغتصاب معلمة، في مدرسة ثانوية.

وقالت صحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية، الاثنين، نقلاً عن وسائل إعلام سويدية، إن الطالب السوري "19 عامًا" هدد معلمة في المدرسة الثانوية بمنطقة ”ناسجو“ بالقرب من مدينة يونشوبينغ، بأنه سيختطف أحد أفراد عائلتها، إن لم تمارس الجنس معه، وأقدم على حبسها في غرفة والاعتداء عليها جنسيا.

وقبل أسبوع من الحادثة، زعم أن الطالب تحرش بالمدرسة، بعد أن أرسل لها رسالة عبر "سناب شات" هددها فيها باغتصابها، وفق ما ورد في ملفات المحاكمة.

وقالت النيابة العامة إن الطالب قال إنه سيختطف أحد أفراد عائلة المدرسة، إن لم توافق على ممارسة الجنس معه.

وبعد الحادثة التي وقعت في منتصف أيلول الماضي، كتبت المدرسة منشورا عبر مدونتها بعنوان ”لا تعني لا“ في إشارة منها إلى رفض المرأة ممارسة الجنس مع شخص ما، "لا يهم إن كانت شخصيتك مذهلة أو كانت ملابسك مثيرة أو كنت تعرف الشخص الآخر".

وذكرت المدرسة في مدونتها أنها حاولت مقاومة المعتدي ورجته أن يتوقف، وشعرت أنها أرنب ضعيف يوشك الصياد أن يطلق النار عليه، وأن المهاجم الذي لا تعرفه أخبرها أنه اعتدى عليها لأن جسدها وقوامها مثير لا يقاوم، وتوجب عليه فعل ذلك.

وجاء في ملفات المحاكمة أن الشاب قدم من سوريا ما عائلته قبل سنوات، وصنف على أنه عديم الجنسية، رغم ولادته في دمشق، ما يعني أنه فلسطيني سوري غالبا ودافعت عائلة الشاب عنه عبر وسائل الإعلام المحلية عبر الإشارة إلى أن الاغتصاب المزعوم ربما كان سوء تفاهم بينه وبين المدرسة.

ونقل عن والدة الشاب قولها: "ابني ليس مغتصبًا، نحن عائلة تقليدية، ولا يمكن له أن يفعل شيئًا من ذاك القبيل"، أما والده فقال: "دائما ما كان لديه صديقة (حبيبة)، ليس  بحاجة لأن يغتصب أحدًا.

ويعتبر الشاب المتهم معروفًا من قبل الشرطة، وسبق أن اعتقل عدة مرات جراء حوادث سرقة وتعاطي مخدرات وعنف ومقاومة اعتقال.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطات السويدية تتهم لاجئ سوري باغتصاب معلمة السلطات السويدية تتهم لاجئ سوري باغتصاب معلمة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يرصد إطلاق صاروخين من شمال غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab