السلطات السويدية تتهم لاجئ سوري باغتصاب معلمة
آخر تحديث GMT15:41:24
 العرب اليوم -

السلطات السويدية تتهم لاجئ سوري باغتصاب معلمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السلطات السويدية تتهم لاجئ سوري باغتصاب معلمة

لاجئ سوري يغتصب معلمة
ستوكهولم - العرب اليوم

وجهت السلطات السويدية اتهامًا للاجئ سوري باغتصاب معلمة، في مدرسة ثانوية.

وقالت صحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية، الاثنين، نقلاً عن وسائل إعلام سويدية، إن الطالب السوري "19 عامًا" هدد معلمة في المدرسة الثانوية بمنطقة ”ناسجو“ بالقرب من مدينة يونشوبينغ، بأنه سيختطف أحد أفراد عائلتها، إن لم تمارس الجنس معه، وأقدم على حبسها في غرفة والاعتداء عليها جنسيا.

وقبل أسبوع من الحادثة، زعم أن الطالب تحرش بالمدرسة، بعد أن أرسل لها رسالة عبر "سناب شات" هددها فيها باغتصابها، وفق ما ورد في ملفات المحاكمة.

وقالت النيابة العامة إن الطالب قال إنه سيختطف أحد أفراد عائلة المدرسة، إن لم توافق على ممارسة الجنس معه.

وبعد الحادثة التي وقعت في منتصف أيلول الماضي، كتبت المدرسة منشورا عبر مدونتها بعنوان ”لا تعني لا“ في إشارة منها إلى رفض المرأة ممارسة الجنس مع شخص ما، "لا يهم إن كانت شخصيتك مذهلة أو كانت ملابسك مثيرة أو كنت تعرف الشخص الآخر".

وذكرت المدرسة في مدونتها أنها حاولت مقاومة المعتدي ورجته أن يتوقف، وشعرت أنها أرنب ضعيف يوشك الصياد أن يطلق النار عليه، وأن المهاجم الذي لا تعرفه أخبرها أنه اعتدى عليها لأن جسدها وقوامها مثير لا يقاوم، وتوجب عليه فعل ذلك.

وجاء في ملفات المحاكمة أن الشاب قدم من سوريا ما عائلته قبل سنوات، وصنف على أنه عديم الجنسية، رغم ولادته في دمشق، ما يعني أنه فلسطيني سوري غالبا ودافعت عائلة الشاب عنه عبر وسائل الإعلام المحلية عبر الإشارة إلى أن الاغتصاب المزعوم ربما كان سوء تفاهم بينه وبين المدرسة.

ونقل عن والدة الشاب قولها: "ابني ليس مغتصبًا، نحن عائلة تقليدية، ولا يمكن له أن يفعل شيئًا من ذاك القبيل"، أما والده فقال: "دائما ما كان لديه صديقة (حبيبة)، ليس  بحاجة لأن يغتصب أحدًا.

ويعتبر الشاب المتهم معروفًا من قبل الشرطة، وسبق أن اعتقل عدة مرات جراء حوادث سرقة وتعاطي مخدرات وعنف ومقاومة اعتقال.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطات السويدية تتهم لاجئ سوري باغتصاب معلمة السلطات السويدية تتهم لاجئ سوري باغتصاب معلمة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab