الطفلة غريبة أول فتاة في تاريخ العراق تعتلي كرسي رئاسة الحكومة
آخر تحديث GMT16:58:50
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

خلال لقائها برئيس الوزراء مصطفى الكاظمي

الطفلة غريبة أول فتاة في تاريخ العراق تعتلي كرسي رئاسة الحكومة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الطفلة غريبة أول فتاة في تاريخ العراق تعتلي كرسي رئاسة الحكومة

فتاة تعتلي كرسي رئاسة الحكومة العراقية
بغداد - العرب اليوم

اعتلت فتاة من المكون الإيزيدي، كانت قد ولدت في الأسر على يد "داعش" الإرهابي، للمرة الأولى في تاريخ العراق، كرسي رئاسة مجلس الوزراء أثناء استضافتها مع أمها وعدد من الناجيات في الذكرى السنوية السادسة لإبادة الإيزيدية، اليوم 3 أغسطس/آب وجاءت إلى العاصمة بغداد، الفتاة وأسمها "غريبة" وولدتها أمها بعد نحو شهرين من اختطافها مع أطفالها وزوجها، من قضاء سنجار غربي الموصل، مركز نينوى، شمالي العراق، في الثالث من أغسطس عام 2014، وهي تحمل معها مطالب تعيد للمكون الحياة والبيوت والشوارع التي دمرها "داعش".

وقالت أم الفتاة غريبة، ليلى شمو، لمراسلة "سبوتنيك" في العراق، في حوار خاص ننشره لاحقا، اليوم الاثنين، إنها ولدت ابنتها التي كانت حامل بها، بعد شهرين من  دخول "داعش" إلى قضاء سنجار وتنفيذه الإبادة بحق المكون وأطلقت ليلى اسم غريبة على طفلتها التي ولدتها في بيت مختطفها "الداعشي" الذي اقتادها كجارية له في قضاء تلعفر غربي مركز نينوى، شمالي العراق، كونها ولدت بعيدا عن مدينتها وأبيها الذي لا زال مصيره غير معلوم حتى هذه اللحظة، مع أثنين من إخوانها تم بيعهن في أسواق الرقيق التي افتتحها "داعش" في الرقة السورية، والموصل.

وتعد غريبة أول فتاة في تاريخ العراق تعتلي كرسي رئاسة الحكومة، أثناء لقائها برئيس الوزراء مصطفى الكاظمي الذي سبق أن منح كرسيه لطفل مصاب بالسرطان قبل وقت قصير وقدمت غريبة مع أمها وعدد من ضحايا المكون الإيزيدي، مطالبهم للكاظمي لحل مشاكلهم العالقة منذ الإبادة وعلى رأسها تحرير المختطفات والمختطفين الذين من بينهم لا زالوا محتجزين لدى عائلات "داعش" في مخيم الهول بسوريا، ومختطفات لدى عائلات من الديانة الإسلامية في محافظات عراقية شمالي البلاد.

واستقبل رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، اليوم الإثنين، وفداً يمثل عدداً من الناجيات والناجين الأيزيديين من أبناء قضاء سنجار وقرية كوجو والمناطق المحيطة، غربي الموصل، مركز نينوى واستنكر الكاظمي في بيان تلقته مراسلتنا، الجريمة التي وصفها بـ"الوحشية بحق الأيزيديين في ذلك اليوم المشؤوم"، الثالث من آب عام 2014، على يد عصابات داعش الإرهابية، والظروف الصعبة التي عاشوها بعد احتلال مناطقهم وقراهم.

وأكد الكاظمي، أن "ما تعرض له الإيزيديين شكل وجعاً عراقياً لن يتكرر، ومثّل جريمة بشعة نالت اهتمام وتعاطف الرأي العام العالمي، كما وقف العالم بأسره مع قضيتهم لما تعرضوا له من فظائع" وشدد على العمل من أجل إبقاء هذه الجريمة حيّة تستحضرها الأجيال القادمة لتعكس وحشية عصابات "داعش"، وبسالة القوات الأمنية التي انتصرت على الإرهاب، وحررت الأرض، وحافظت على وحدة وسيادة العراق وقال الكاظمي للوفد الإيزيدي: "العراق هو بلدكم، والحكومة حريصة على رعاية جميع مكونات الشعب العراقي وحماية هويتهم، فالتنوع في العراق يشكل عنصر قوة وليس ضعفا".

وقطع رئيس مجلس الوزراء العراقي، عهدا للوفد الإيزيدي، للبحث الجاد عن المختطفين الإيزيديين، وتحويله إلى جهد دولي من أجل إعادتهم إلى ذويهم، مؤكدا أنه لا بد للعدالة من أن تأخذ مجراها، فتجربة الإيزيديين كانت قاسية، لكننا سنحوّل أوجاعهم وآلامهم إلى عنصر أمل في مستقبل أفضل لبلد يحترم مواطنيه ويصون كرامتهم دون تمييز وتعرضت فتيات ونساء المكون الإيزيدي للاغتصاب والتعذيب على يد عناصر "داعش" في الليلة الأولى لاختطافهن، منهن أعمارهن لم تتجاوز السابعة والثامنة، بينهن من استطعن النجاة، وأخريات تم تحريرهن ومازال مصير المئات منهن غير معلوم حتى هذه اللحظة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطفلة غريبة أول فتاة في تاريخ العراق تعتلي كرسي رئاسة الحكومة الطفلة غريبة أول فتاة في تاريخ العراق تعتلي كرسي رئاسة الحكومة



GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab