ساندرا مجدى قررت ترك كلية  الهندسة وتقوم ببيع الورود
آخر تحديث GMT03:35:28
 العرب اليوم -
مصر تؤكد خلال اتصال بين عبد العاطي ولافروف دعمها لسوريا والتزامها بوحدة أراضيها واحترام سيادتها مقتل شاب واحتجاز جثته خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي مخيم بلاطة في نابلس إسرائيل تعلن التعرف على هويات رفات أربعة رهائن أعادتهم حماس في إطار صفقة تبادل شملت إطلاق سراح دفعة جديدة من الأسرى الفلسطينيين الخارجية الإيرانية تعلن رفضها القاطع للهجمات الإسرائيلية الجديدة التي استهدفت مواقع في جنوب سوريا وضواحي دمشق جوًا وبرًا ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في أفغانستان إسرائيل تطلق سراح 625 أسيرًا في الدفعة الأخيرة من التبادل وحماس تسلم 4 جثامين الخميس حماس تكشف عن آلية جديدة للإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى بشكل متزامن تحطم طائرة عسكرية سودانية في منطقة سكنية بأم درمان ومصرع 46 شخصاً بينهم اللواء بحر أحمد الصحة السودانية تؤكد ارتفاع عدد ضحايا تحطم الطائرة العسكرية في أم درمان إلى 19 شهيدًا قتلى ومصابين جراء تحطم طائرة عسكرية سودانية
أخر الأخبار

"ساندرا مجدى "قررت ترك كلية الهندسة وتقوم ببيع الورود

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "ساندرا مجدى "قررت ترك كلية  الهندسة وتقوم ببيع الورود

ساندرا مجدى
القاهرة - العرب اليوم

"حكم الزهور زى الستات لكل لون معنى ومغنى"، قالها المطرب محمد فوزى عندما وصف عشقه وفهمه للزهور، وبالورد يمكن أن تتغير حياة شخص بأكملها، وهو ما حدث بالفعل فى حكاية "ساندرا مجدى" التى قررت وضع شهادتها من كلية الهندسة جانباً، والتجول فى ميادين مصر بعربية ورد متنقلة تشع أملاً بما جمعته من زهور بألوان مختلفة على سيارتها المتنقلة وتجولت بمشروعها الخاص فى الشوارع.

"أول حد جابلى ورد فى حياتى كان بابا"، بجلمة واحدة اختصرت "ساندرا" أو بائعة الورد سر عشقها لهذه المهنة وتركها الهندسة وتفرغها لبيع الورود والأزهار، بعد أن جعلت من عربه صغيرة مشروع متكامل ليس فقط لبيع الأزهار، ولكن لتعلم الناس معنى وأهمية الورود فى حياتهم اليومية ليست العاطفية فقط بل الحياة الأسرية. وعن بداية الحكاية تقول ساندرا خريجة كلية الهندسة "بابا كان بيجبلنا ورود فى عيد الحب انه يجيبلى انا واختى وماما ورد عشان يحسسنا بالاهتمام والتميز وده من أهم اسباب عشقى للورد، وأنا مؤمنة أن ربنا بيبعت كل شخص للدنيا برسالة معينة وانا رسالتى هى انى اعرف الناس أهمية الورد وازاى ممكن يحول حياتك ويخليها احسن كتير من اى وقت تانى، وانى اروح اقعد ربع ساعة وسط الورود مع مزيكا حلوة بيفرق جداً فى حالتى لدرجه انى بقيت شخص اهدى بتعامل مع كل الأمور اليومية بطريقة إيجابية.

تشرح ساندرا طبيعة عملها وأصعب موقف قابلته أثناء بيع الورد قائلة: "أصعب زبون هو اللى بيدخل يقولى انا عاوز بوكيه على ذوقك ومش عارف هو عاوز ايه فأنا على طول بشرحله ان الورد رسالة ومش لازم انا اللى اوصلها بذوقى.

وتضيف ساندرا : "رجعت البوكس القديم اللى بيرجع لفتره الخمسينيات وبستخدم مع الورد فى البوكس شيكولاته او عصير عنب وفى عيد الأم مثلا عملت ستاند ورد معاه سبورة عشان الابن يكتب عليها رسالة لمامته تفضل قدامها على طول كذكرى حلوة ".

ولم تترك ساندرا الهندسة بشكل نهائى لكنها خلقت من الورد مهنة أساسية والهندسة بشكل حر غير مقيده بشغل ثابت، حيث قالت "اخدت القرار ده من حوالى سنة، قررت عمل فكرة العربية لأصل لناس اكتر وخاصة زبون الصدفة واعرفه معنى هدية جميله زى الورد وده بيكون عن طريق انى بكتب على صفحتى على فيس بوك انى هكون موجودة فى مكان معين وتوقيت معين بعربية الورد فالناس بتتواجد ده طبعا غير الناس اللى بتكون بالصدفة فى الشارع وساعات بنوزع ورد مجانا لما بنشوف أن الشخص ده فعلا هتفرق معاه الورده ".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ساندرا مجدى قررت ترك كلية  الهندسة وتقوم ببيع الورود ساندرا مجدى قررت ترك كلية  الهندسة وتقوم ببيع الورود



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:16 2025 الخميس ,27 شباط / فبراير

أمينة خليل تفجّر قضية حساسة في رمضان
 العرب اليوم - أمينة خليل تفجّر قضية حساسة في رمضان

GMT 07:46 2025 الأربعاء ,26 شباط / فبراير

استدامة النصب والاحتيال (1)

GMT 01:28 2025 الخميس ,27 شباط / فبراير

ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في أفغانستان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab