شيري بلير تواجه المحامية كلوني في قضية رئيس المالديف السابق
آخر تحديث GMT16:01:15
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

شيري بلير تواجه المحامية كلوني في قضية رئيس المالديف السابق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شيري بلير تواجه المحامية كلوني في قضية رئيس المالديف السابق

شيري في مواجهة السيدة كلوني
لندن - ماريا طبراني

استطاعت شيري بلير، بعد العطلة الخاصة التي قضتها في سريلانكا الشهر الماضي برفقة زوجها توني بلير، والابن ايوان البالغ من العمر (31 عامًا) وكذلك الابنة سوزان، أن تقاوم الفرصة لكسب بعض المال الإضافي في الوقت مابين الاسترخاء في حوض السباحة وممارسة جلسات "اليوغا" داخل فندق من خمس نجوم.
وإذا كانت ثروة رئيس الوزراء الأسبق تقدر بنحو 50 إلى 100 مليون جنيه إسترليني، إلا أن زوجته تنفق فقط على طاقم العاملين لديها رواتب بقيمة مليوني جنيه إسترليني.

وتدير شيري بلير عملها الخاص حيث شركة "أمنية الإستراتيجية" الدولية للاستشارات القانونية، وذلك من مكتبها الكائن في الطابق السابع من المبني المطل على حديقة "الهايد بارك" في لندن.
وفي الوقت الذي يشارك فيه زوجها في العمل السياسي ويلقي محاضرات في "المصالحة" متباهيًا بدوره الذي يقوم به لإحلال السلام شمالي ايرلندا، فإن شيري عرضت خدماتها على الحكومة لتقديم الاستشارات القانونية.

ودعت شيري خلال حضورها أحد المؤتمرات السنوية في سريلانكا إلى ضرورة مؤازرة هؤلاء الذين يسعون دومًا إلى الحصول على المال لحقوق الإنسان والتكاتف ما بين رجال الأعمال والمدافعين عن حقوق الإنسان.
ويعد اهتمامها بقضايا حقوق الإنسان أمرًا جيدًا ولكن قد يكون مفاجئًا اهتمامها بقضية رئيس سابق لدولة قريبة من سريلانكا وتقع أيضًا في المحيط الهندي.

ويذكر أن محمد ناشد كان أول رئيس في المالديف يأتي وفقًا لانتخابات ديمقراطية عام 2008، ولكنه وبعد أربعة أعوام تم عزله تحت تهديد السلاح، وفي وقت سابق من هذا العام حكم على ناشد بالسجن لمدة 13 عامًا في اتهامات تتعلق بالتطرف،إلا أن ذلك الحكم لم يلق قبول منظمة العفو الدولية والتي قالت بأنه حكم له دوافع سياسية ويكشف عن الصورة الزائفة للعدالة.

وعلى خلفية الحكم الذي صدر بحق محمد ناشد، سافرت أمل كلوني إلى المالديف للدفاع عنه وإطلاق سراحه من دون مقابل، إلا أنه وعلى جانب آخر تعمل شيري بلير أو شركتها القانونية التي تمثل حكومة المالديف على التحريض ضد السيدة كلوني.
ويشار إلى أنه في وقت سابق من هذا الشهر ذكرت صحيفة "الميل" عن تمثيل شيري لرئيس المخابرات الرواندي كارينزي كاراكي والذي تم توقيفه في لندن باعتباره "مجرم حرب".

ومن خلال ثغرة قانونية تمكنت من مساعدته وتبرئته مما هو منسوب إليه من ترتيب تنفيذ مجازر في رواندا منذ 21 عامًا توفي على إثرها ثلاثة من عمال الإغاثة الإسبانيين، كما كان كراكي متهمًا أيضًا باغتيال المحامي غراهام تيرنبول الذي تخلى عن وظيفته من أجل التدريس في أفريقيا.
ولا تمانع شيري من خلال شركتها قبول عقود من دول قمعية، ومن ثم لا تعد بمثابة مفاجئة حصولها على المال من حكومة المالديف التي لا طالما اتهمت بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان.

وشهدت المالديف قبل انتخاب ناشد اعتقال الآلاف من المعارضين وإيداعهم في السجن دون محاكمة، ما جعل المالديف توصف بأنها جحيم حقوق الإنسان، على الرغم من الطفرة التي شهدها قطاع السياحة في ذلك الوقت وتصنيفها على أنها من بين أشهر المقاصد السياحية ويزورها الضيوف الأثرياء بواسطة طائراتهم الخاصة أو اليخوت الفاخرة للاستمتاع بالجزر البالغ عددها 1200 جزيرة.

ومع ازدهار السياحة فإن العديد من سكان البلاد البالغ تعدادهم 320 ألف بقوا على حالهم فقراء، ومع تعاظم الحكم الديكتاتوري في ذلك الوقت أدى ذلك إلى اشتعال موجة من الغضب وانتفاضة جاءت بناشد إلى السلطة عام 2008، والذي كان معارضًا قويًا للحكومة وحكم عليه بالسجن 20 مرة على مدار 15 عامًا، ولكن فترة حكمه لم تطل كثيرًا حتى تمت تنحيته بقوة السلاح.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شيري بلير تواجه المحامية كلوني في قضية رئيس المالديف السابق شيري بلير تواجه المحامية كلوني في قضية رئيس المالديف السابق



GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab