التشفير الإليكتروني ينطوي على عيوب تؤدي لسرقة البيانات
آخر تحديث GMT08:04:23
 العرب اليوم -
الجيش السوداني يتهم الدعم السريع بشن هجوم بمسيّرات على مطار وسد بالولاية الشمالية مصر تؤكد خلال اتصال بين عبد العاطي ولافروف دعمها لسوريا والتزامها بوحدة أراضيها واحترام سيادتها مقتل شاب واحتجاز جثته خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي مخيم بلاطة في نابلس إسرائيل تعلن التعرف على هويات رفات أربعة رهائن أعادتهم حماس في إطار صفقة تبادل شملت إطلاق سراح دفعة جديدة من الأسرى الفلسطينيين الخارجية الإيرانية تعلن رفضها القاطع للهجمات الإسرائيلية الجديدة التي استهدفت مواقع في جنوب سوريا وضواحي دمشق جوًا وبرًا ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في أفغانستان إسرائيل تطلق سراح 625 أسيرًا في الدفعة الأخيرة من التبادل وحماس تسلم 4 جثامين الخميس حماس تكشف عن آلية جديدة للإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى بشكل متزامن تحطم طائرة عسكرية سودانية في منطقة سكنية بأم درمان ومصرع 46 شخصاً بينهم اللواء بحر أحمد الصحة السودانية تؤكد ارتفاع عدد ضحايا تحطم الطائرة العسكرية في أم درمان إلى 19 شهيدًا
أخر الأخبار

التشفير الإليكتروني ينطوي على عيوب تؤدي لسرقة البيانات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التشفير الإليكتروني ينطوي على عيوب تؤدي لسرقة البيانات

التشفير الإليكتروني
عمان ـ بترا

قالت دراسة حديثة إن نظم التشفير الرقمي المستخدمة حاليا قد تكون أضعف مما ينبغي.

وكشفت الدراسة التي أوردتها بي سي سي اليوم الاحد، عن أوجه قصور في الجيل المستخدم من الأرقام العشوائية المستخدمة في تشفير البيانات.

وتعتبر الأرقام التي يصعب تخمينها من أهم المتطلبات الأساسية للإجراءات الأمنية الإليكترونية التي تُتخذ لحماية البيانات من السرقة.

ولكن مصادر البيانات التي تعتمد عليها بعض أجهزة الكمبيوتر غالبا ما تنضب، وهو ما يرى باحثون أنه يجعل تلك الأرقام العشوائية عرضة لهجمات إليكترونية معروفة من الممكن أن تؤدي إلى سرقة البيانات الشخصية.

وتناولت الدراسة الطرق واسعة الانتشار المستخدمة في إنتاج خطوط البيانات التي تنتجها برمجيات الخواديم المشغلة بنظام لينوكس، والتي يعتبرها المطورون "بذرة" لإنتاج المزيد من الأرقام العشوائية.

وتقع الأرقام الضخمة التي يصعب تخمينها من الضروريات اللازم توافرها لعملية تشفير البيانات.

كما تستخدم تلك الأرقام في الخواديم التي يُعتمد عليها في مهام أمنية بسيطة مثل جعل الأرقام عشوائية أثناء تخزين البيانات حتى تتمتع لحمايتها من عمليات السرقة والاختراقات الإليكترونية والحد من قدرة قراصنة الكمبيوتر على التكهن بما تقوم به أجهزة الكمبيوتر من مهام.

تبدأ عملية إنتاج الأرقام العشوائية الجيدة بترجمة الخادوم لحركات الفأرة، والنقرات على لوحة المفاتيح وغيرها من الأمور التي يقوم بها الكمبيوتر أثناء العمل في إطار دورة البيانات.

وتتنوع الأرقام العشوائية ما بين الصفر وباقي الأرقام المفردة ، وتتضمن الخطوة التالية تجميع البيانت في وحدة واحدة ليتم استدعاؤها بعد ذلك للقيام بمهام أمنية كثيرة.

كلما ازدادت درجة عشوائية الأرقام، توافر قدر أكبر من الحماية للبيانات من القرصنة الإليكترونية وكلما تعرضت حزمة البطاقات لتعديلات أكثر، ارتفع مستوى التشتت الذي تتمتع به، وذلك لأن عملية تحديد ترتيب البطاقات وسط مستوى مرتفع من التشتت تنطوي على قدر كبير من الصعوبة.

وتستدعى البيانات من وحدة التجميع إلى وحدات فرعية منفصلة تمثل "البذرة" التي تولد المزيد من العشوائية في الأرقام المستخدمة في التشفير.

وكشفت الدراسة عددا من الأوجه غير المعروفة لأساسيات العمل بالتشفير الإليكتروني لملايين الخواديم الأكثر استخداما في العالم ، والأمر يثير الفزع لأنه عندما يكون هناك شيء ما مجهول في الشفرات المستخدمة، من الممكن أن يؤدي ذلك إلى اختراقات إليكترونية وسرقة للبيانات.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التشفير الإليكتروني ينطوي على عيوب تؤدي لسرقة البيانات التشفير الإليكتروني ينطوي على عيوب تؤدي لسرقة البيانات



GMT 01:28 2025 الخميس ,27 شباط / فبراير

ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في أفغانستان

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:16 2025 الخميس ,27 شباط / فبراير

أمينة خليل تفجّر قضية حساسة في رمضان
 العرب اليوم - أمينة خليل تفجّر قضية حساسة في رمضان

GMT 07:46 2025 الأربعاء ,26 شباط / فبراير

استدامة النصب والاحتيال (1)

GMT 01:28 2025 الخميس ,27 شباط / فبراير

ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في أفغانستان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab