المدارس والآباء بحاجة إلى تعلم كيفية إدارة البريد الإلكتروني
آخر تحديث GMT00:14:12
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

المدارس والآباء بحاجة إلى تعلم كيفية إدارة البريد الإلكتروني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المدارس والآباء بحاجة إلى تعلم كيفية إدارة البريد الإلكتروني

المدارس بحاجة إلى تعلم كيفية إدارة البريد الإلكترونى
لندن ـ كاتيا حداد

مر 44 عامًا منذ تقديم رمز "@" للمرة الأولى في عناوين البريد الإلكتروني، في حين أنها لم تكن موجودة حتى فترة التسعينات عندما أصبح البريد يستخدم بشكل عام، منذ ذلك الوقت أصبحت ظاهرة ساعدت في تغيير الطريقة التي نتواصل بها بشكل جذري، وفي إحصاء حديث هناك ما يقدر بنحو 2 مليار شخص يستخدمون البريد الإلكتروني في جميع أنحاء العالم، ويتم إرسال حوالي 183 مليار بريد إلكتروني يوميًا.

وتعد الاتصالات الفورية فكرة ذكية في مجال التعليم أو الأعمال التجارية، حيث يمكنك التعامل مع مختلف القضايا والاهتمامات وقت ظهورها، ولكن ماذا كان تأثيرها طوال هذه الأعوام؟ في الحقيقة لقد كان تأثيرا مذهلا، حيث أضاف البريد الإلكتروني ضغوطا إضافية ومطالب على المدارس والمعلمين بالرغم من الفورية والسهولة التي يوفرها يجب العمل على الحد منها.

وعلى الرغم من كل ما سبق، لا زالت وسائل الاتصال عبر الانترنت مستمرة في التطور والتقدم، ووتنوع أشكالها وخدماتها، فظهرت أدوات برنامج الماسنجر وشبكات التواصل الاجتماعي، وهي مواقع مثل "SMS 1993" و "Hotmail 1996" و"Blackberry 1999" و"Skype 2003" و"Gmail and Facebook 2004" و"Twitter 2006" و"Google Wave 2009" و"Apple iMessage 2011" و"Unroll me 2012" و"Priority Inbox 2013".

ويضم موقع "فيسبوك" منفردا أكثر من مليار مستخدم نشط، ويتم إرسال أربعة مليارات رسالة داخلية عبر "فيسبوك" يوميا، وهي محاولة لاستبدال البريد الإلكتروني برسائل فورية أو من خلال أدوات فرز جديدة تفرز الرسائل، ولكن هذا ليس حلا، والسؤال هو كيف تواكب المدارس هذه الضغوط في ظل جيل تعلم التكنولوجيا من المهد.

نحتاج إلى التغلب على هذا سريعا، وفي حين أننا قد نشكو من فورية البريد الإلكتروني التي انعكست على التفكير، فالواقع أن العالم يتحرك على قدم وساق، ويجب على المدارس والمعلمين أن يحذو نفس الحذو، وهذا لا يعني تغيير كل ما نقوم به في مدارسنا، ولكنه يعني أنه ينبغي علينا أن نكون على علم بالتكنولوجيا بشكل أفضل، وأن نتعلم كيف نستخدمها، ليس فقط لتعليم أبنائنا ولكن للتواكب معهم، نحن نحتاج إلى تعلم كيفية إدارة البريد الإلكتروني بشكل ملائم دون مراجعة البريد الوارد إلينا بشكل دائم، نحتاج أن نغلق أجهزة الكمبيوتر المحمولة وأن نحظى  بالمزيد من اللقاءات وجها لوجه ونحن نفكر في كيفية استخدام تلك الوسائل بشكل أفضل، نحن بحاجة إلى تنظيم استخدام هذا التكنولوجيا في مكان عملنا، مع تشجيع أبائنا على الإلمام بها أيضا، نحتاج إلى ملاحظة هذه الوسيلة وفعاليتها، لنرى كيف يمكن أن نستخدمها بذكاء.

ويعدّ هذا خيارا لا يمكن تأجيله، فعلينا أن نفهم وندير هذه التكنولوجيا قبل أن يتم التطفل علينا جميعا، وبالنسبة لاقتراح عدم مراجعة رسائل البريد الإلكتروني  خارج ساعات المدرسة أو في عطلة نهاية الأسبوع، فإنه يشير إلى عدم تقدير حجم المشكلة.

يشكل الاستخدام غير الصحيح للربد الإلكتروني عاملا مهما في الضغط الإضافي والمطالب الملقاة على عاتق المدارس، وذلك وفقا لما أشارت إليه عدد من المدارس التي حاولت تخصيص أيام خالية من استخدام التكنولوجيا، أو منع البريد الإلكتروني الداخلي تماما، وعندما نظرت إلى البريد الإلكتروني الخاص بي، وجدته ممتلئا بعروض للتدريب والكورسات والمؤتمرات وعدد وافر من المصادر التعليمية، وجميعها غير مرغوب فيها حيث تسرق وقت الشخص، ولهذا بدأنا تدريب المعلمين والآباء على استخدام البريد الإلكتروني بشكل مقتصد وأكثر مسؤولية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المدارس والآباء بحاجة إلى تعلم كيفية إدارة البريد الإلكتروني المدارس والآباء بحاجة إلى تعلم كيفية إدارة البريد الإلكتروني



GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab