الذكاء الصناعي يلغي الوظائف المكتبية
آخر تحديث GMT10:33:12
 العرب اليوم -

الذكاء الصناعي يلغي الوظائف المكتبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الذكاء الصناعي يلغي الوظائف المكتبية

الذكاء الصناعي
واشنطن - العرب اليوم

طورت شركات التكنولوجيا خلال الفترة الأخيرة مجموعة من أجهزة المساعد الشخصي الرقمي التي تعمل بتقنيات الذكاء الصناعي مثل «سيري» و«أليكسا» و«بيكسبي»و«كورتانا» التي تقوم بالعديد من الوظائف المعقدة مثل استقبال الأسئلة المسموعة والرد عليها. 

وهذه التقنيات تفتح الباب أمام تغيير كبير في أماكن العمل.

ورغم أن تقنيات الذكاء الصناعي في مجالات مثل التعرف على الكلام أو تمييز الكلام، ما زالت هناك الكثير من الوظائف التي لا تقوم بها. 

ومن المحتمل أن يتغير هذا الوضع في المستقبل، إذا نجحت أجهزة الذكاء الصناعي في تعليم نفسها بنفسها، من خلال ما يعرف باسم التعلم الآلي. وهذه التقنية عبارة عن عملية تستقبل فيها أجهزة الذكاء الصناعي كميات كبيرة من البيانات ثم تقوم بتحليلها والتعلم منها.

وهذا يعني على المدى المتوسط تطوير أجهزة ذكاء صناعي أكثر تعقيدا مما هي عليه اليوم. 

على سبيل المثال، فإنه بدلا من سؤال المساعد الشخصي الرقمي عن حالة الطقس غداً، يمكن سؤاله عن شركة التأمين أو خدمات التأمين الملائمة للمستخدم وظروفه المختلفة.

وفي حالة الوصول إلى الأجهزة القادرة على التعلم الآلي، فإن هذا لن يعني فقط عدم الحاجة إلى الأشخاص الذين يقومون ببرمجة وتحديث أجهزة الذكاء الصناعي مثل «سيري» وإنما يعني الاستغناء عن العديد من الموظفين الذين يقومون بمهام مكتبية ستقوم بها هذه الأجهزة.

تقول «لوشيا فالكينبرغ» خبيرة الموارد البشرية في اتحاد اقتصاد الإنترنت الألماني «استطيع أن أتخيل بسهولة أن أجهزة المساعد الشخصي ستجد في المستقبل العديد من المهام المكتبية التي يمكنها القيام بها، مثل تصنيف وأيضا الرد على رسائل البريد الروتينية». 

وأصبح السؤال الآن هو هل يمكن لأجهزة المساعد الشخصي مثل «أليكسا» وغيره، من القيام بالأعمال المكتبية، كما يقوم الإنسان الآلي بوظائف العمال في المصانع؟

ويقول البروفيسور «فولفغانغ فالستر» رئيس المعهد الألماني لأبحاث الذكاء الصناعي إن الإجابة على هذا السؤال نعم ولا في الوقت نفسه «الوظائف الروتينية البحتة تنقرض نتيجة انتصار الذكاء الصناعي». 

مثل هذه التغييرات الجذرية لن تضرب فقط الشركات الكبرى مثل شركات التأمين الصحي والبنوك ولكن أيضا الشركات الأصغر حجما مثل شركات المحاماة والاستشارات الضريبية.

من ناحيته لا يرى «كلاوس شميدت» رئيس قطاع تكنولوجيا الضرائب والإصلاح في مؤسسة «برايس ووترهاوس كوبر» للاستشارات الإدارية والمحاسبية أن مثل هذه التحولات سيكون لها تأثيرات سلبية تماما على الموظفين، وإنما قد يصبح العمل أكثر إمتاعاً.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الذكاء الصناعي يلغي الوظائف المكتبية الذكاء الصناعي يلغي الوظائف المكتبية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يرصد إطلاق صاروخين من شمال غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab