لندن - العرب اليوم
تتطلب إزالة الملح من مياه البحر لجعلها آمنة للشرب، التغلب على عدد من التحديات العلمية، بما في ذلك تحسين الغشاء المستخدم في عملية التحلية. وتوصل العلماء إلى طريقة لجعل الأغشية أكثر كفاءة بنسبة 30-40%، من حيث الطاقة اللازمة لتصفية المياه. ويكمن مفتاح نهجهم في كثافة الأغشية على مستوى النانو. وفي دراسة جديدة، حدد الفريق كيف أن الحفاظ على كثافة الأغشية أكثر أهمية من نحافة الغشاء نفسه. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى تحسين تقنية تنظيف المياه المعروفة باسم التناضح العكسي، حيث يتم التقاط المعادن وإزالتها بواسطة غشاء من خلال استخدام الضغط.
ويقول المهندس البيئي مانيش كومار، من جامعة تكساس في أوستن: "تستخدم أغشية التناضح العكسي على نطاق واسع لتنظيف المياه، ولكن ما يزال هناك الكثير مما لا نعرفه عنها. لا يمكننا أن نقول حقا كيف تتحرك المياه من خلالها، لذا فإن جميع التحسينات التي تمت على مدار الأربعين عاما الماضية وقعت في الظلام".
أرسل تعليقك