واشنطن ـ العرب اليوم
طالب المئات من العاملين في شركة (ألفابت) القابضة شركة (غوغل) التابعة لها بالتوقف عن بيع خدمات البريد الإلكتروني وغيرها لإدارات الشرطة الأميركية التي تفشى العنف والعنصرية بين أفرادها. وذكرت رويترز أن أكثر من 1600 عامل في ألفابت قدموا التماسا لغوغل عبروا فيه “عن خيبة أملهم من عدم انضمام الشركة إلى الملايين الذين يطالبون بنزع مخالب إدارات الشرطة الأميركية وحرمانها من التمويل”. ويطالب نشطاء الحقوق المدنية في أرجاء الولايات المتحدة منذ سنوات بتقليص صلاحيات الشرطة التقليدية واكتسبت جهودهم قوة دافعة خلال الاحتجاجات التي خرجت في أغلب الولايات والمدن الأميركية تنديدا بجريمة قتل الأميركي من أصول إفريقية جورج فلويد بطريقة وحشية على أيدي الشرطة في مدينة مينيابوليس الشهر الماضي.
وجاء في التماس العاملين أنه “لا يجوز للشركة أن تتربح من الشرطة العنصرية” وخصوا بالذكر مبيعات حزمة منتجات غوغل لإدارة الشرطة في كلاركستاون بنيويورك والتي تشمل أدوات للبريد الإلكتروني وتحرير الوثائق وتخزين الملفات. وواجهت غوغل انتقادات داخلية في الماضي بسبب مبيعاتها وعقود الشراكة التي تشمل الجيش الأمريكي وحكومات أجنبية يؤكد نشطاء حقوق الإنسان بأنها حكومات متسلطة. وكانت جريمة قتل فلويد خنقا بعد ان جثم ضابط من الشرطة الأمريكية على رقبته وساعد ضباط آخرون في تثبيته على الأرض في الـ 25 من أيار الماضي قد فجرت احتجاجات واسعة في الولايات المتحدة وعدد من مدن ودول العالم تنديداً بممارسات التمييز العنصري وعنف الشرطة الأمريكية.
أرسل تعليقك