واشنطن - العرب اليوم
يعمل العلماء على تطوير مستشعر كمي متطور للمدار الأرضي المنخفض يمكنه اكتشاف أدنى الهزات في جاذبية الأرض، وتقدم هذه التحولات التي يمكن ملاحظتها بصعوبة والتي تحدث بسبب تحرك المياه، أو النشاط التكتوني، أو تحرك الصخور أدلة حول ما يكمن تحت سطح الكوكب.
ويقول مطورو الجهاز الجديد إنه قد يسمح برسم خرائط للميزات الموجودة تحت الأرض مثل طبقات المياه الجوفية والرواسب المعدنية، وهي بيانات حيوية للملاحة وإدارة الموارد والأمن القومي .
وقال جيسون هيون، كبير خبراء التكنولوجيا في علوم الأرض في مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا في جنوب كاليفورنيا ومدير مركز ابتكار الفضاء الكمي التابع للمختبر، في بيان : "يمكننا تحديد كتلة جبال الهيمالايا باستخدام الذرات.
وتستخدم أجهزة الاستشعار الكمومية، مثل أداة قياس التدرج الجاذبي الكمومي (QGGPf) التي طورتها مختبرات الدفع النفاث وشركات خاصة ومؤسسات أكاديمية، سحبًا من الذرات التي تسقط في السقوط الحر وتبرد إلى ما يقرب من الصفر المطلق.
وأثناء سقوطها، تعمل أشعة الليزر كمرايا ومُقسِّمات، فتفصل الذرات ثم تجمعها مجددًا ، وتكشف طريقة تداخل الذرات عند إعادة اتحادها عن مدى تسارعها بفعل الجاذبية ، مما يسمح للعلماء بقياس أدق التغيرات في الجاذبية بدقة متناهية.
أرسل تعليقك