شركة آي بي إم تقوم ببناء جهاز يمكنه اختراق أكثر أجهزة الكمبيوتر أمنًا وتطورًا
آخر تحديث GMT04:38:30
 العرب اليوم -

شركة "آي بي إم" تقوم ببناء جهاز يمكنه اختراق أكثر أجهزة الكمبيوتر أمنًا وتطورًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شركة "آي بي إم" تقوم ببناء جهاز يمكنه اختراق أكثر أجهزة الكمبيوتر أمنًا وتطورًا

جهاز يمكن أن يخترق حتى أكثر أشكال أمن الكمبيوتر الحديثة
جنيف ـ العرب اليوم

في أعماق معمل مختبر سويسري، توجد آلة تقدم وعد بتحويل عالم البنوك، حيث في الطابق السفلي من مبنى منخفض الارتفاع يطل على بحيرة زيوريخ، ومن خلال باب لا يمكن الوصول إليه إلا لقلة مختارة، تقوم شركة "آي بي إم" ببناء جهاز يمكن أن يخترق حتى أكثر أشكال أمن الكمبيوتر الحديثة تطورًا.

عندما تخطو إلى داخل، أول شيء تلاحظه هو الضوضاء، ثابتة وصاخبة، وهي تنبعث من وحدتي تبريد على شكل علبة بيضاء، إذ يتم تبريد الأسلاك النحاسية الصغيرة والرقائق التي يمكن وضعها في كف اليد إلى درجات حرارة أقل من درجة حرارة الفضاء الخارجي، وعلى بعد بضعة سنتيمترات منها، تصبح الحرارة داخل الغرفة مثل حرارة الجزء الخلفي من الثلاجة في المنزل.

أجهزة الكمبيوتر الكمية التي يتم تطويرها في زيوريخ، وهي أحد أقدم المراكز المالية في العالم، تعمل كقواطع للشفرات الرئيسية، فهي قادرة في ساعات، على حل المشكلات، وكشف الرموز التي قد تستغرق الحاسبات التقليدية آلاف السنين.

وهذا يجعلها إمكانية قيمة بشكل لا يصدق، ويوضح السبب في أن أكبر البنوك في العالم، تولي اهتمامًا كبيرًا للعمل الجاري هناك، ولذلك بنوك "باركليز" و"جيه بي مورغان تشيس" من بين مجموعة من الشركات، التي بدأت في اختبار تقنية الكم من "آي بي إم" هذا العام.

في الوقت الراهن، لا تزال التكنولوجيا متقلبة، ولكن في غضون السنوات العشر إلى العشرين المقبلة، يعتقد الخبراء أن قوة الحواسيب الكمية ستترك المختبر وتدخل عالم الأعمال والتمويل، مع تداعيات هائلة.

إذا وقعت هذه التكنولوجيا في الأيدي الخطأ ، فلن تكون الأنظمة التي تتحكم في حركة الأموال آمنة بعد الآن، يمكن اعتراض الحوالات المصرفية وإفراغ الحسابات، مما يسبب الفوضى، وقد تصبح التكنولوجيات الجديدة المتقدمة مثل نظام سلسلة الكتل قديمة وغير قيمة، عندما تطلق العنان لهذه التكنولوجيا، يمكن أن تؤدي إلى الفوضى المالية.

مع انتقال التهديد الكمي من الخيال العلمي إلى الواقع، يقول خبراء شركة "آي بي إم" إن الشركات، بما في ذلك البنوك، آخذة في السباق مع الوقت لتغيير أنظمتها في الوقت المناسب للنجاة من تلك القفزة، فيقول الدكتور فاديم ليوباشيفسكي، اختصاصي التشفير في "آي بي إم"، من أجل حماية البيانات في المستقبل، يجب عليهم البدء في تغيير أنظمتهم الآن.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شركة آي بي إم تقوم ببناء جهاز يمكنه اختراق أكثر أجهزة الكمبيوتر أمنًا وتطورًا شركة آي بي إم تقوم ببناء جهاز يمكنه اختراق أكثر أجهزة الكمبيوتر أمنًا وتطورًا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab