القاهره - العرب اليوم
نصح خبراء ألمان، المستخدم، بضرورة التفكير جيداً قبل منح التطبيقات أذونات الوصول إلى الكاميرا أو جهات الاتصال، مؤكدين أن من الأفضل التخلي عن تطبيقات تطلب حقوق الوصول إلى وظائف ليست ضرورية للقيام بوظيفتها، مثل أن يطلب تطبيق صور الوصول إلى دليل الهاتف.
وتعتبر برامج مكافحة الفيروسات من الأدوات المهمة جداً لمستخدمي أجهزة الكمبيوتر المكتبية، لكن الأمر يختلف بالنسبة لأصحاب الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية المزودة بنظام «أندرويد» من «غوغل»، على الرغم من أنها أكثر عرضة لهجمات القرصنة الإلكترونية من الناحية النظرية؛ نظراً لأن «أندرويد» يعتبر نظاماً مفتوحاً على العكس من نظام «آي أو إس» المغلق من «أبل».
ويعتبر متجر التطبيقات «غوغل بلاي» المصدر الأول لتطبيقات الأجهزة المحمولة المزودة بنظام «أندرويد»، في وقت تروج فيه شركة «غوغل» الأميركية أنها تتحقق من سلامة التطبيقات قبل نشرها.
وقد دمجت «غوغل» خدمة مكافحة الفيروسات بشكل مركزي في نظام «أندرويد» من خلال إطلاق وظيفة Play Protect، التي تفحص جميع التطبيقات المثبتة على الأجهزة المحمولة بصورة منتظمة.
وعلى الرغم من كل هذه الاختبارات، فقد يحدث أن تظهر تطبيقات تتضمن فيروسات على متجر تطبيقات «غوغل بلاي»، وعادةً ما تشير الشركات المطورة لتطبيقات مكافحة الفيروسات إلى مثل هذه الحوادث، ومع ذلك فإن مثل هذه المشكلات تعتبر نادرة الحدوث.وحتى مع استعمال وظيفة Play Protect، فإنه يظل هناك بالطبع خطر للفيروسات والأكواد الخبيثة التي لم يتم التعرف إليها، ويمكن الحد من خطورة هذه البرمجيات الخبيثة من خلال الاعتماد على تطبيقات مكافحة الفيروسات، إلا أن وظيفة هذه التطبيقات تظل محدودة؛ نظراً لأن نظام «أندرويد» لا يسمح لهذه التطبيقات بالتوغل بعمق في نظام التشغيل. وأرجع الخبير الألماني من مجلة «c’t» المتخصصة في التقنية، رونالد إيكنبرج، ذلك، إلى وجود آلية أمان تبعد الفيروسات عن الوظائف المهمة، إلا أنها تمنع تطبيقات مكافحة الفيروسات من إجراء تحليل شامل.
أرسل تعليقك