جارتنر تعلن الآلات ستقرأ عواطف أصحابها بحلول 2022
آخر تحديث GMT03:06:36
 العرب اليوم -

جارتنر تعلن الآلات ستقرأ عواطف أصحابها بحلول 2022

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جارتنر تعلن الآلات ستقرأ عواطف أصحابها بحلول 2022

روبوتات
لندن ـ العرب اليوم

باتت أنظمة الذكاء الاصطناعى أكثر تطورا على صعيد التعامل مع العواطف، ما دفع مؤسسة جارتنر لتوقع إمكانية أن تتعرف الأجهزة الشخصية على الحالة العاطفية لمستخدميها أكثر من أفراد عائلاتهم، وذلك فى مدى غير بعيد، وبحلول 2022.

وبحسب روبيرتا كوزا، مدير الأبحاث فى مؤسسة جارتنر، فإن أنظمة الذكاء الاصطناعى العاطفى وتقنيات الحوسبة الوجدانية "تسمح للتطبيقات اليومية بالتعرف على مزاج الناس وحالاتهم العاطفية، وتحليلها والتجاوب معها، بغية توفير تجربة أفضل وأكثر خصوصية للمستخدمين".

وتضيف مدير أبحاث جارتنر: "اذا كانت الشركات المصنعة تود أن تحظى باهتمام المستخدمين، فلا بد لها من دمج الذكاء الاصطناعى فى كل الأجهزة التى توفرها، وإلا فإنها ستتعرض للتهميش".

وذكرت "جارتنر" فى بيان صادر عنها، أن ما يدفع الموجة الحالية من أنظمة الذكاء الاصطناعى العاطفى هو الانتشار الكبير لتطبيقات المساعد الشخصى الرقمى VPAs وغيرها من التقنيات التحاورية المعتمدة على الذكاء الاصطناعى، ومن المنتظر أن تشهد الموجة التالية دورا أكبر للتقنيات التى ستوفر تجارب غنية لمستخدمى عدد من التطبيقات، مثل برمجيات التعلم، وألعاب الفيديو، وبرمجيات التشخيص، والأداء الصحى والرياضى، والسيارات ذاتية القيادة.   

وعن أبرز الخطوات المنتظر أن يشهدها العالم قريبا، تقول روبيرتا كوزا: "هناك عدد من المنتجات قيد التجريب، وأخرى جاهزة للسوق تزخر بمزايا التعرف على المساق العاطفى، من خلال تحليل البيانات الناتجة عن تعابير الوجه، والصوت، والسلوك، التى من شأنها أن ترفع كفاءة التجربة التى يحصل عليها المستخدم".

ولفتت "كوزا" إلى أنه بجانب الهواتف الشخصية والمنازل الذكية، ستعمل الأجهزة القابلة للارتداء والسيارات المرتبطة بالشبكة على جمع وتحليل بيانات الحالة العاطفية للمستخدم، من خلال الصور والأصوات أو المستشعرات المختلفة، ومن ثم ستعمل هذه الأجهزة على جمع البيانات السلوكية والتكيف معها للتجاوب مع ما يريده أو يحتاجه المستخدم". 

وبحلول 2021 سيكون 10% من مستخدمى الأجهزة القابلة للارتداء قد غيروا أسلوب حياتهم، ومن ثم رفعوا معدلات أعمارهم حوالى ستة أشهر، بينما تتطور أنظمة الذكاء الاصطناعى العاطفى ستكون هناك سوق كبيرة للأجهزة المتخصصة، مثل أساور اليد الطبية الذكية التى من شأنها اكتشاف مؤشرات الحالات الصحية الخطيرة وتشكيل أداة فعالة للإنذار المبكر.

وذكر البيان الصادر عن جارتنر، أن هناك تطبيقات متخصصة فى خدمات التشخيص والعلاج، قيد التطوير حاليا، من شأنها المساعدة فى التعرف على حالات الاكتئاب، أو مساعدة الأطفال الذين يعانون من مرض التوحد، وبحلول 2020، ستعمل 60% من الشركات المصنعة للأجهزة الشخصية على الاستعانة بخدمات الذكاء الاصطناعى عبر الحوسبة السحابية، لتعزيز خصائص أجهزتهم والخدمات التى تقدمها.

وتوفر تقنيات الذكاء الاصطناعى عبر الحوسبة السحابية تجارب متميزة للمستخدمين، من خلال عديد من الأجهزة المتصلة بالسحابة، وبات ما توفره الشركات الكبرى مثل جوجل، ومايكروسوفت، وأمازون، وتينسنت، وبايدو، وآى بى إم، من حلول سحابية، يحظى بانتشار واسع نظرا لمزاياها المرتبطة بالأسعار، وسهولة الدمج، وما توفره من إمكانيات تتيح تصميم خدمات معقدة.

وبحسب البيان، ربما كان العامل الرئيسى الذى بات يدفع الشركات لتبنى خدمات الذكاء الاصطناعى فى السحابة، هو التزايد المضطرد لاستخدام تطبيقات المساعد الشخصى الرقمى وتقنيات محاكاة اللغة الطبيعية، وبحلول 2022 ستتيح تقنيات حماية البيانات، المعتمدة على تعلم الآلات والمعطيات الحيوية وسلوك المستخدم، خفض الاعتماد على كلمات السر لأقل من 10% من مجموع حالات الولوج الإلكترونى، إذ لم تعد هذه الطريقة عملية، كما أن أكثر أساليب الولوج اعتمادا على المعطيات الحيوية، مثل بصمة الإصبع، باتت تحقق نسب نجاح لا تتجاوز 75%، بسبب تأثرها بعوامل مثل تجمع الغبار والتعرق.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جارتنر تعلن الآلات ستقرأ عواطف أصحابها بحلول 2022 جارتنر تعلن الآلات ستقرأ عواطف أصحابها بحلول 2022



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab