بناء دماغ ديناصور يكشف عن طعامه وخفة حركته
آخر تحديث GMT05:20:57
 العرب اليوم -

بناء دماغ ديناصور يكشف عن طعامه وخفة حركته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بناء دماغ ديناصور يكشف عن طعامه وخفة حركته

ديناصور
لندن ـ العرب اليوم

قدمت إعادة البناء الرائدة لدماغ ينتمي إلى أحد أوائل الديناصورات التي جابت الأرض، والمعروفة باسم «ثيكودونتوسورس»، تفسيراً جديداً لنظامها الغذائي المحتمل وقدرتها على التحرك بسرعة. واستخدم البحث، الذي قادته جامعة بريستول البريطانية، ونشر أمس في دورية «علم الحيوان» التي تصدرها «الجمعية اللينيانية اللندنية»، تقنيات التصوير المتقدمة والنمذجة ثلاثية الأبعاد لإعادة بناء دماغ الديناصور، المعروف باسم «ديناصور بريستول» رقمياً. ووجد علماء الحفريات أن «ثيكودونتوسورس» قد أكل اللحوم، على عكس أقاربه العملاقة ذات العنق الطويل بما في ذلك «ديبلودوكس» و«برونتوسوروس»، التي تتغذى فقط على النباتات.


وعاش هذا الديناصور في أواخر العصر الترياسي منذ نحو 205 ملايين سنة، وكان بحجم كلب كبير، ورغم اكتشاف حفرياته في القرن التاسع عشر، وكثير منها محفوظ بعناية في جامعة بريستول، لم يتمكن العلماء إلّا مؤخراً جداً من استخدام برامج التصوير المقطعي المحوسب، لإنشاء نماذج ثلاثية الأبعاد ساهمت في تحديد التفاصيل التشريحية حول دماغه وأذنه الداخلية التي لم تكن موجودة من قبل في الحفرية. ورغم أنّ الدّماغ الفعلي قد اختفى منذ فترة طويلة، فإن البرامج التي استخدمها الباحثون سمحت لهم بإعادة تكوين شكل الدماغ والأذن الداخلية عبر أبعاد التجاويف التي خلفتها، وقارنوه بالديناصورات الأخرى، وحددوا السمات المشتركة التي تخص «ثيكودونتوسورس». ويقول أنطونيو باليل، المؤلف الرئيسي للدراسة في تقرير نشره الموقع الإلكتروني لجامعة بريستول، بالتزامن مع نشرها «أظهر قالب دماغه تفاصيل الفصوص المفلطحة، الموجودة في الجزء الخلفي من الدماغ، التي تعتبر مهمة لتحقيق التوازن، ويشير حجمها الكبير إلى أن (ثيكودونتوسورس) كان ذا قدمين، ويرتبط هذا الهيكل أيضاً بالتحكم في التوازن وحركات العين والرقبة، مما يشير إلى أنّه كان رشيقاً نسبيّاً ويمكنه الحفاظ على نظرته المستقرة أثناء التحرك بسرعة».


ويضيف باليل، أن «أجزاء الدماغ المرتبطة بالحفاظ على ثبات الرأس والعينين والنظرة الثابتة أثناء الحركة قد طُوّرت جيداً، وقد يعني هذا أيضاً أن (ثيكودونتوسورس) يمكن أن يصطاد فريسة في بعض الأحيان». وبالإضافة إلى ذلك أيضاً، تمكن الباحثون من إعادة بناء الأذنين الداخلية، مما سمح لهم بتقدير مدى جودة السمع مقارنة بالديناصورات الأخرى، وكان تردد سمعه مرتفعاً نسبياً، مما يشير إلى نوع من التعقيد الاجتماعي، وهو القدرة على التعرف على الصرير المتنوع من الحيوانات المختلفة. ويقول الدكتور مايك بينتون، المؤلف المشارك في الدراسة: «إنه لأمر رائع أن نرى كيف تسمح لنا التقنيات الجديدة بمعرفة المزيد عن كيفية معيشة هذا الديناصور الصغير منذ أكثر من 200 مليون سنة».

قد يهمك ايضا:

اكتشف فريق من العلماء بقايا ديناصور من عائلة "منقار البط"

اكتشاف بقايا ديناصور في المغرب ينتمي لعائلة "منقار البط"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بناء دماغ ديناصور يكشف عن طعامه وخفة حركته بناء دماغ ديناصور يكشف عن طعامه وخفة حركته



GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل عراقية موالية لإيران تستهدف ميناء حيفا بطائرة مسيرة

GMT 03:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

4 شهداء وإصابات في قصف الاحتلال منزلا بحي التفاح شرق مدينة غزة

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab