بناء دماغ ديناصور يكشف عن طعامه وخفة حركته
آخر تحديث GMT15:41:24
 العرب اليوم -

بناء دماغ ديناصور يكشف عن طعامه وخفة حركته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بناء دماغ ديناصور يكشف عن طعامه وخفة حركته

ديناصور
لندن ـ العرب اليوم

قدمت إعادة البناء الرائدة لدماغ ينتمي إلى أحد أوائل الديناصورات التي جابت الأرض، والمعروفة باسم «ثيكودونتوسورس»، تفسيراً جديداً لنظامها الغذائي المحتمل وقدرتها على التحرك بسرعة. واستخدم البحث، الذي قادته جامعة بريستول البريطانية، ونشر أمس في دورية «علم الحيوان» التي تصدرها «الجمعية اللينيانية اللندنية»، تقنيات التصوير المتقدمة والنمذجة ثلاثية الأبعاد لإعادة بناء دماغ الديناصور، المعروف باسم «ديناصور بريستول» رقمياً. ووجد علماء الحفريات أن «ثيكودونتوسورس» قد أكل اللحوم، على عكس أقاربه العملاقة ذات العنق الطويل بما في ذلك «ديبلودوكس» و«برونتوسوروس»، التي تتغذى فقط على النباتات.


وعاش هذا الديناصور في أواخر العصر الترياسي منذ نحو 205 ملايين سنة، وكان بحجم كلب كبير، ورغم اكتشاف حفرياته في القرن التاسع عشر، وكثير منها محفوظ بعناية في جامعة بريستول، لم يتمكن العلماء إلّا مؤخراً جداً من استخدام برامج التصوير المقطعي المحوسب، لإنشاء نماذج ثلاثية الأبعاد ساهمت في تحديد التفاصيل التشريحية حول دماغه وأذنه الداخلية التي لم تكن موجودة من قبل في الحفرية. ورغم أنّ الدّماغ الفعلي قد اختفى منذ فترة طويلة، فإن البرامج التي استخدمها الباحثون سمحت لهم بإعادة تكوين شكل الدماغ والأذن الداخلية عبر أبعاد التجاويف التي خلفتها، وقارنوه بالديناصورات الأخرى، وحددوا السمات المشتركة التي تخص «ثيكودونتوسورس». ويقول أنطونيو باليل، المؤلف الرئيسي للدراسة في تقرير نشره الموقع الإلكتروني لجامعة بريستول، بالتزامن مع نشرها «أظهر قالب دماغه تفاصيل الفصوص المفلطحة، الموجودة في الجزء الخلفي من الدماغ، التي تعتبر مهمة لتحقيق التوازن، ويشير حجمها الكبير إلى أن (ثيكودونتوسورس) كان ذا قدمين، ويرتبط هذا الهيكل أيضاً بالتحكم في التوازن وحركات العين والرقبة، مما يشير إلى أنّه كان رشيقاً نسبيّاً ويمكنه الحفاظ على نظرته المستقرة أثناء التحرك بسرعة».


ويضيف باليل، أن «أجزاء الدماغ المرتبطة بالحفاظ على ثبات الرأس والعينين والنظرة الثابتة أثناء الحركة قد طُوّرت جيداً، وقد يعني هذا أيضاً أن (ثيكودونتوسورس) يمكن أن يصطاد فريسة في بعض الأحيان». وبالإضافة إلى ذلك أيضاً، تمكن الباحثون من إعادة بناء الأذنين الداخلية، مما سمح لهم بتقدير مدى جودة السمع مقارنة بالديناصورات الأخرى، وكان تردد سمعه مرتفعاً نسبياً، مما يشير إلى نوع من التعقيد الاجتماعي، وهو القدرة على التعرف على الصرير المتنوع من الحيوانات المختلفة. ويقول الدكتور مايك بينتون، المؤلف المشارك في الدراسة: «إنه لأمر رائع أن نرى كيف تسمح لنا التقنيات الجديدة بمعرفة المزيد عن كيفية معيشة هذا الديناصور الصغير منذ أكثر من 200 مليون سنة».

قد يهمك ايضا:

اكتشف فريق من العلماء بقايا ديناصور من عائلة "منقار البط"

اكتشاف بقايا ديناصور في المغرب ينتمي لعائلة "منقار البط"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بناء دماغ ديناصور يكشف عن طعامه وخفة حركته بناء دماغ ديناصور يكشف عن طعامه وخفة حركته



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab