الفلبين في حالة تأهب قصوى ترقبًا لوصول إعصار مانجخوت
آخر تحديث GMT03:23:53
 العرب اليوم -

الفلبين في حالة تأهب قصوى ترقبًا لوصول إعصار مانجخوت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الفلبين في حالة تأهب قصوى ترقبًا لوصول إعصار مانجخوت

إعصار مانجخوت
مانيلا - العرب اليوم

أعلنت الفلبين حالة الطوارئ اليوم، في الوقت الذي استمر الإعصار "مانجخوت" على قوته متجهًا صوب اليابسة.

وذكرت هيئة الأرصاد الجوية أن مانجخوت هو أقوى إعصار يضرب الفلبين هذا العام، مصحوبًا برياح بلغت أقصى سرعة لها 205 كيلومتر/ساعة، وزوابع بسرعة 255 كيلومترا/ساعة.

وأضافت الهيئة أن الاعصار يتحرك من الغرب إلى الشمال الغربي، بسرعة 20 كيلومترا/ساعة، ومن المتوقع أن يصل إلى اليابسة صباح غد، في إقليمي كاجايان أو إيزابيلا شمال البلاد.

وذكر المجلس الوطني للحد من مخاطر الكوارث أنه من المتوقع أن يتضرر 2ر5 ملايين شخص على الأقل بسبب الإعصار، في زيادة عن تقرير سابق توقع تضرر 3ر4 ملايين.

وكانت السلطات الفلبينية بدأت أمس، إجلاء أكثر من 800 ألف شخص من منازلهم، بعد أن واجهوا مخاطر كبيرة، لاسيما في المناطق الساحلية، وسط مخاوف من هبوب عواصف قوية. وتم إلغاء عشرات الرحلات المحلية والدولية حتى يوم بعد غد الأحد، في حين تقطعت السبل بنحو 40 ألف راكب في موانئ مختلفة شرق ووسط الفلبين، بعد تعليق السفر الجوي. وتعطلت الدراسة والعمل في المصالح الحكومية اعتبارًا من اليوم.

ويضرب الفلبين 20 إعصارًا سنويًا في المتوسط، مما يتسبب في حدوث فيضانات وانهيارات أرضية وحوادث أخرى مختلفة. وكان واحد من أقوى الأعاصير التي ضربت البلاد في السنوات الأخيرة، هو الاعصار "هايان"، الذي أودى بحياة 6300 شخص، وأدى الى نزوح أكثر من أربعة ملايين في نوفمبر 2013.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفلبين في حالة تأهب قصوى ترقبًا لوصول إعصار مانجخوت الفلبين في حالة تأهب قصوى ترقبًا لوصول إعصار مانجخوت



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab