مليارات من الجراد تجتاح كينيا
آخر تحديث GMT19:10:06
 العرب اليوم -

مليارات من الجراد تجتاح كينيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مليارات من الجراد تجتاح كينيا

أسراب الجراد
نيروبي - العرب اليوم

في أسوأ حالة تمر بها منطقة القرن الأفريقي منذ عقود، اجتاحت أسراب الجراد الضخمة المنطقة، التي تعاني من تقلبات مناخية قاسية.


وتمر منطقة شرق أفريقيا إلى جانب الجفاف والفيضانات القاتلة جراء التقلبات المناخية، بكارثة جديدة تتمثل بغزو الجراد، حيث تجتاح مليارات من هذه الحشرات مناطق شاسعة من الصومال وإثيوبيا وكينيا.

وبحسب تقارير مختلفة، فقد دخلت أسراب الجراد الضخمة كينيا في ديسمبر الماضي، و"مزقت" المراعي في شمال ووسط البلاد، وفقا لما ذكرته "الغارديان" البريطانية.

ووفقا لمنظمة الأغذية والزراعة العالمية "الفاو"، يعد غزو الجراد الحالي، الأكبر في إثيوبيا والصومال منذ 25 عاما، والأكبر في كينيا منذ 70 عاما.

وصرّح المسؤول في مركز التنبؤات والتطبيقات المناخية، جوليد أرتان، في مؤتمر صحفي في العاصمة الكينية نيروبي، بأن الجراد كان آخر أعراض الظروف القاسية التي شهدتها البلاد في العام 2019، بداية من الجفاف وانتهاء بمواسم الأمطار.

وقال المدير الإقليمي لمنظمة إنقاذ الطفولة في شرق وجنوب أفريقيا، إيان فالي، إن موظفي المنظمات غير الحكومية في كينيا كانوا يقاتلون أسرابا كثيفة من الجراد لدرجة أنهم بالكاد يستطيعون رؤية بعضهم من خلالها.
وقالت "الفاو"، الأسبوع الماضي، إن الجراد دمر قرابة 175 ألف فدان من المزارع في الصومال وإثيوبيا المجاورة، مضيفة أن الخراب الذي ألحقه "غزو الجراد"، قد يهدد إمدادات الغذاء في البلدين في ظل أسوأ غزو للجراد منذ 70 عاما.

وقدرت "الفاو" أن سربا واحدا في كينيا ينتشر على مساحة تقدر بحوالي 2400 كيلومتر مربع، الأمر الذي يعني أنه يمكن أن يحتوي على ما يصل إلى 200 مليار جرادة.
 

وبحسب بيان للفاو، فإن سربا متوسطا من الجراد يمكنه تدمير محاصيل تكفي لإطعام 2500 شخص لمدة عام كامل.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مليارات من الجراد تجتاح كينيا مليارات من الجراد تجتاح كينيا



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - محمد صبحي يهاجم ورش الكتابة وأجور الفنانين العالية

GMT 14:44 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 6.2 درجات قبالة سواحل الفلبين الجنوبية

GMT 14:47 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

وفاة البابا فرنسيس.. خسارة لقضية السلام

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 02:25 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

الاحتلال يغلق مدخل المنشية جنوب شرق بيت لحم

GMT 03:05 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ترامب يؤكد أن العملات المشفرة بحاجة إلى تنظيم

GMT 02:41 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

صفارات الإنذار تدوي في سديروت بغلاف غزة

GMT 03:03 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

تراجع مخزونات النفط في الولايات المتحدة

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab